مقبول يكشف سلبية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" اعتراض فرنسا على المقترح

مقبول يكشف سلبية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقبول يكشف سلبية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل

الدكتور أمين مقبول
نابلس- آيات فرحات

أكد أمين سرّ المجلس الثوري لحركة "فتح"، الدكتور أمين مقبول، أنَّ طريقة اغتيال الوزير زياد أبوعين جريمة تسجَّل وتضاف إلى سجِل جرائم الاحتلال الإسرائيلي؛ لاسيما في الفترة الأخيرة التي تزايد فيها تدنيس باحات المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، وتهويد مدينة القدس.

وأضاف مقبول، خلال حديث خاص لــ"العرب اليوم"، أنه أمام تعنت سلطات الاحتلال تأتي هذه الجريمة لتدفع القيادة إلى اتخاذ قرارات بشكل سريع في القضايا التي سبق وناقشتها؛ وفي مقدمتها تقديم طلب في مجلس الأمن والانضمام إلى المنظمات الدولية وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية، وإعادة تقييم الاتفاقات التي جرت مع الاحتلال الإسرائيلي من أوسلو وما ترتب عليها.

وأوضح مقبول: "وبالتأكيد الكل يسأل اليوم عن احتمال توقُّف التنسيق الأمني والاجتماعات الأمنية، وهذا الموضوع مطروح على طاولة القيادة وكان هناك نقاش بشأن هذا الموضوع، لأن مسألة التنسيق الأمني ذو شقين، وإنهاؤه قد ينعكس سلبًا أيضًا على الفلسطينيين، وهذا يحتاج إلى أنَّ يكون الكل مضطلع على حيثيات ماذا يعني هذا التنسيق وماذا يستفيد منه الفلسطينيون والإسرائيليون".

وأكد مقبول: "نحن تعودنا على النكران الإسرائيلي لذلك تم تشريح جثمان الشهيد أبوعين، وقد أشرف عليه الخبير العالمي من الأردن، ومؤسس الطب الشرعي ومدير معهد أبوكبير الإسرائيلي، والتشريح كان بالصوت والصورة، والكل اطلع على مجريات التشريع، وأشار التقرير بشكل واضح لا لبس فيه، وأنَّ الموت حدث نتيجة الضرب والاعتداء".

وعن سبب امتناع الخبير الإسرائيلي عن التوقيع على تقرير تشريح جثمان الشهيد، يذكر مقبول: "الخبير الإسرائيلي وافق على نتائج التشريح، لكنه رفض التوقيع لأن الأوراق كتبت باللغة العربية، ونحن كنا معنيين بالتشريح لأننا سنتوجه لتشكيل لجنة تحقيق دولية، ويجب أنَّ يكون لديها وثائق وحقائق موثقه".

وعن مساعي الدول العربية في طرح المبادرة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال، أوضح مقبول: "كما هو معروف أنَّ الفرنسيين اعترضوا على المشروع العربي، وطرحوا إضافات تخرج الموضوع من مضمونه وهي بدل سقف زمني لإنهاء الاحتلال، وضع سقف زمني لإنهاء المفاوضات".

وأضاف: "نحن لا نريد إنهاء المفاوضات في وقت زمني، نحن نريد إنهاء الاحتلال، واعتقد أنَّ النقاش لا زال قائم حول هذا الموضوع، ولكن سنتقدم في المشروع إلى مجلس الأمن مهما كانت النتيجة، وإذا أصرت فرنسا على مشروعها الذي حتى الآن لم نتفق عليه، سنتقدم بمشروعنا كما هو".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقبول يكشف سلبية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل مقبول يكشف سلبية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab