ناشدت التنظيم الدولي للإخوان باحترام سيادة مصر
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

كمال الهلباوي لـ"العرب اليوم":

ناشدت التنظيم الدولي للإخوان باحترام سيادة مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناشدت التنظيم الدولي للإخوان باحترام سيادة مصر

القاهرة – محمد الدوي

أكد القيادي السابق في جماعة الأخوان المسلمين الدكتور كمال الهلباوي لـ"العرب اليوم" أنه ناشد أعضاء التنظيم الدولي باحترام سيادة وإردة الشعب المصري ومعاملة مصر كدولة ذات سيادة لايستطيع أحد التدخل في شؤونها إلا أبنائها، وحدد أنه ذكر ذلك خاصة لرائد الغنوشي في تونس على أن تعامل تونس مصر كدولة. وأضاف أن كل من حرض على العنف يجب أن يسأل، وأن تتبرأ منه جماعته وإلا ستشهد مصر عنفاً كبيراً وعندما كنت أمر في رابعة أجد الأجولة والبناءات التي أقاموها وهذه لاتفعل إلا في الحروب وقطع الطريق نفسه ليس سلميا فأين السلمية التي يتحدثون عنها. قائلاً "الأخوان يجب أن يكونو أول من يقومو بقطع استغاثتهم بالأميركان وسيكون عار على الحركة الاسلامية كلها الاستعانة بدول الغرب". وتابع : الجمعة الماضي فشلت تنظيمات الإخوان بشكل كبير وسريع في تظاهراتها وارتكبت أثناء المظاهرة ضرب نار ورعب للأهالي حتي وإن كانو يقولون أنهم من لم يقوموا بذلك فمن يقوم بعمل مظاهرة يجب عليه تأمينها، ولذلك فهم متورطون    ولكن قوات الأمن نجحت أن تحاصر مسجد الفتح وأن تخرج المعتصمين جميعاً. وأضاف أن القوات الأمنية نجحت في تعقب القيادات الإخوانية أوغير الإخوانية مثل صفوت حجازي حتي وإن كان ذلك في الصحراء وفي سؤال حول القيادي في حزب البناء والتنمية عبود الزمر ، أكد أن كلامه كان دقيقاً وواضحاً واخذ درس مما حدث لطارق الزمر من مطاردته الأن، فهناك عقليات شاذة فكريا ولم تستفيد من المراجعات وبالنسبة للمجموعات الأكبر للإخوان، ولكن بعض شباب الجماعة الذين اقتربوا كثيرًا من قيادات الجماعة الإسلامية، قد أثر فيهم خطاب القيادي في الجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد وصفوت حجازي، يمكن أن يستخدموا العنف بعد ضرب مشروعهم في الاستمرار في الحكم. وأضاف أن غضبه من الجماعة كان بسبب تشويه مشروع حسن البنا ومن قام بعمل ذلك هم الأن في السجون وهم بالتحديد محمد بديع وخيرت الشاطر ورشاد بيومي ومحمود حسين ومحمود عزت. وأوضح أن تعيين الدكتور محمود عزت المرشد المؤقت، سيصنع مشاكل كثيرة لأنه يؤمن بالعمل السري والعنف وهذه هي المجموعة الحقيقية التي أدت إلى الاختلال داخل الجماعة في الفترة الماضية، وأن الجماعة فقدت توازنها باعتقال المرشد، والإخوان انحرفو كثيرا عن تعليمات حسن البنا فكانت من مبادئ حسن البنا أن يكون الإخواني سليم العقيدة قوي البدن مثقف الفكر قادراً على الكسب ومتانة الخلق وللأسف أصبحو الأن بلا خلق.   وأوضح أن الإخوان تحدوا الله عندما أحرقوا دور العبادة والكنائس والله أمرنا بالبر والعدل، مؤكدًا أن هذا ليس له علاقة بالسياسة. وعن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قال الهلباوي، إن حماس كانت حركة مقاومة وكان يجب أن تظل كذلك لتقاوم تهويد فلسطين، فالأميركان يحاولو من مدة ويفكرون مع إسرائيل إين يذهب العرب الموجودون الأن.    وأكد أن من يؤمن بأن ما يفعله الإخوان هو سياسة فينبغي حظره من العمل السياسي، ولا بديل عن تقديم كل من خالف القانون للمحاكمة العادلة والناجزة، بالتوازي مع قبول الواقع شكلاً وموضوعاً، مهما كان ذلك الواقع سيئاً، مع بدء حوار بين كافة القوى السياسية الراغبة في المشاركة في العملية السياسية، مهما كان التفاوض طويلاً، على أن يتحمل من يرفض الحوار مسئوليته أمام التاريخ وأمام أنصاره. واختتم حديثه قائلاً "أتمني أن تقوم هيئة الاستعلامات ووزارة الخارجية وجميع الوزارات المسؤولة بتكثيف الاتصالات الخارجية وخاصة مع أميركا وبريطانيا وألمانيا الدنمارك والدول الكبري حتي يتم نقل الصورة بوضعها الصحيح".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشدت التنظيم الدولي للإخوان باحترام سيادة مصر ناشدت التنظيم الدولي للإخوان باحترام سيادة مصر



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab