هيثم الجبوري يحذر من التدخلات الإقليمية بحجة الإصلاح والتهدئة
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أن من بين المعتصمين 31 عضوًا سنيًا

هيثم الجبوري يحذر من التدخلات الإقليمية بحجة الإصلاح والتهدئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيثم الجبوري يحذر من التدخلات الإقليمية بحجة الإصلاح والتهدئة

المتحدث باسم النواب المعتصمين هيثم الجبوري
بغداد – نجلاء الطائي

حذر المتحدث باسم النواب المعتصمين ،السبت، من التدخلات الخارجية الاقليمية والعربية بالشأن العراقي لمحاولة عرقلة الاصلاحات السياسية في البلاد ،رافضاً في الوقت ذاته اي كابينة وزارية مالم يتم اقالة رئيس البرلمان ومن ثم تغيير اعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

وكشف المتحدث باسم المعتصمين النواب هيثم الجبوري في تصريح خاص إلى "العرب اليوم " ان بعض الاجندة الخارجية تحاول وبإصرار التدخل بالشؤون البلاد الداخلية بحجة الاصلاح والتهدئة ،رافضاً وبشكل قطعي اي كابينة وزارية مالم يتم اقالة رئيس البرلمان ومن ثم تغيير اعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، مضيفًا إن "هناك بعض من اراد التشويش على عدم انعقاد جلسة مجلس النواب اليوم تحت ذريعة عدم اكتمال النصاب وهو كلام غير صحيح"، ومؤكدًا أن "الجلسة اكتمل نصابها بحضور 168 نائباً وكما هو مثبت في الاوراق الرسمية".

وتابع  الجبوري، ان "النواب المعتصمين ماضون ومصرون على الاصلاح"، مبيناً أن "تأجيل الجلسة اليوم الى يوم الاثنين المقبل، كان بطلب من قبل بعض النواب غير المعتصمين بعد جلسة تشاورية اجلت القضية من اجل فسح المجال للترشيح الى هيئة الرئاسة"، لافتاً الى ان "وفدا من النواب المعتصمين سيزورون يوم غد الاحد المرجعية الدينية في النجف"، لافتًا الى أن " من بين النواب المعتصمين 31 عضوًا من المكون السني وهم الممثل الحقيقي لهم، اضافة الى نواب اخرين من المكون المسيحي والكردي"، مشيرًا الى أن " اعداد المعتصمين من النواب في تزايد مستمر".

وتابع المتحدث باسم النواب المعتصمين،  ان "بعض الجهات والاطراف عرضوا بعض المغريات على عدد من النواب المعتصمين بغية التراجع عن اعتصامهم لكنهم رفضوا تلك العروض"، وطالب بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، وتغيير هيئة رئاسة البرلمان فضلاً عن الرئاسات الثلاث.

وشرح الجبوري ان الجلسة الطارئة عقدت نتيجة عدم استجابة الجبوري خلال الجلسة الأخيرة لمطالب النواب بتشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة، مشيراً إلى ان التشكيلة الثانية خضعت في تسمية المرشحين فيها لإرادة قادة الكتل السياسية المصرين على المحاصصة وهذا يخالف مطلب الحكومة والبرلمان والشعب باختيار وزراء مستقلين، وبين ان التشكيلة الثانية عبارة عن تشكيلة محاصصة وان النواب يدعون الى القائمة الاولى التي قدمت من قبل رئيس الحكومة ، منوها بان الموقف ثابت من قبل اعضاء البرلمان من اجل اقالة رئيس البرلمان.

واكد الجبوري نحن النواب المعتصمين ممثلون للشعب ومستمرون على العهد ولن نتراجع عن تحقيق مطالب الشعب في تشكيل حكومة عراقية تراعي مصلحة الشعب وتحفظ كرامته وتطرح المفسدين المتلاعبين بمصالح الشعب تحت مسمى الطائفية والمحاصصة التي كانت بابا لسرقة الشعب وانتهاك حرماته، موضحًا ان النواب المعتصمين وقعوا بمحض ارادتهم وهم يمثلون كل الكتل والمكونات من السنة والشيعة والكرد والتركمان والمسيح والشبك وغيرها من المكونات، مبينة أن نوابا احرارا انتفضوا ضد المحاصصة.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيثم الجبوري يحذر من التدخلات الإقليمية بحجة الإصلاح والتهدئة هيثم الجبوري يحذر من التدخلات الإقليمية بحجة الإصلاح والتهدئة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab