ولد أمات يرى بأن الحكومة الموريتانية  غير جادة في دعوتها للحوار
آخر تحديث GMT07:15:23
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" استعداد تكتل القوى لتقديم تنازلات

ولد أمات يرى بأن الحكومة الموريتانية غير جادة في دعوتها للحوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ولد أمات يرى بأن الحكومة الموريتانية  غير جادة في دعوتها للحوار

الموريتاني الأستاذ محمد محمود ولد أمات
نواكشوط ـ محمدو فيصل

صرّح نائب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطي الموريتاني الأستاذ محمد محمود ولد أمات، بأن الحوار التمهيدي الشامل الذي نظمته الحكومة الموريتانية يجسد واقع النظام وسلوكه المتمثل في الهروب إلى الأمام، والسعي إلى تحقيق أهداف تخدمه لوحده.

وأوضح ولد أمات في حوار خاص مع "العرب اليوم"، أن النظام عجز عن إقناع المعارضة بصفة عامة بإجراء حوار على طريقته الخاصة من أجل أجندته الخاصة، وعندما فشل في تحقيق هذا الهدف نظم حوارا مع نفسه، وهذا هو "منتهى السخافة"، لكن المقصود وبشكل لم يعد يخفى على أحد، هو محاولة تفكيك المنتدى واستهداف أحزاب بعينها مثل حزب "التكتل RFD".

وبيّن أن المنتدى غاب عن الحوار لأنه رأى بأنه لم يكن معنيا بما جرى لا من قريب ولا بعيد، موضحًا "موقفنا معروف وشروطنا في الحوار عندهم مكتوبة، وتأكدنا بالفعل أنه لا يعنينا من خلال مخرجاته التي تمخض عنها الحوار".

وأكد أن حوار أكتوبر هو دعوة ناتجة عن حوار النظام مع نفسه الجاري الحديث عنه الآن، وعبر المنتدى بأنه غير معني إطلاقا بالحوار ولا نتائجه، وبالتالي فإن تلك الدعوة وذلك الحوار إن تم سيكون حلقة أخرى من حلقات العبث والازدراء.

وبيّن ولد أمات أن المنتدى ومن ضمنه التكتل أرسل رسالة مكتوبة إلى الحكومة جدد فيها آلية الحوار المطلوب والممهدات التي يراها واجبة التطبيق مثل أي حوار ومازال ينتظر الرد، وتطبيق تلك الممهدات التي تعتبر بالنسبة له ليست محل حوار ولا تنازل لأنها مسلمات ، إما دستورية أو قانونية واجبة التطبيق.

وأشار إلى أن الحكومة ليست جادة وليست صادقة في دعوتها إلى الحوار، والأدلة على ذلك أكثر من أن تحصى وأضح من أن توصف، وإلا فلماذا لا تقبل بتطبيق القانون على رئيس الدولة، ولماذا لا تعلن عن احترامها للمقتضيات الدستورية المتعلقة بعدد المأموريات، ولماذا لا تكلف نفسها عناء الكتابة إلى المنتدى، إلى غير ذلك من الأمثلة الدالة على عدم الجدية والصدق.

وأضاف "أما مسألة التنازلات فكل شيء يمكن أن توصف به المعارضة والتكتل بصفة خاصة إلا مسألة التنازلات في سبيل المصلحة العامة، بدءا بالتنازل عام 1991 ومرورا بحوار 2003 وقبول انقلاب 2005، والسكوت عن نتائج 2007 واتفاق داكار 2009، والاعتراف بالرئيس 2011، والدخول في حوار 2013، ومحاولة حوار 2015، كل ذالك يعتبر تنازلات في سبيل الاستقرار والمصلحة العامة، ومازلنا مستعدين للمزيد من التنازلات"

وتابع ولد أمات "لكن يجب على الجميع أن يعرف بأن المصلحة العامة قد لا تكون في مزيد التنازلات، بل قد تكون في الممانعة وفرض الحلول السلمية".

ولفت إلى أن شروطهم الأساسية للحوار هي "التي تضمنتها وثيقة الممهدات، والتي تم تسليمها إلى الحكومة من طرف المنتدى، والتي بالنسبة لنا لا مساومة فيها"، مؤكدًا أن المشهد السياسي الموريتاني يتجه نحو التعقيد بسبب ما يقوم به النظام من إتباع سياسة الهروب إلى الأمام والسير بأحادية من أجل تحقيق أجندة خاصة معلنة وغير معلنة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولد أمات يرى بأن الحكومة الموريتانية  غير جادة في دعوتها للحوار ولد أمات يرى بأن الحكومة الموريتانية  غير جادة في دعوتها للحوار



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab