سيول - بنا
كشف رئيس اللجنة الأولمبية المصرية عضو المكتب التنفيذي لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) خالد محمود زين عن عزم اللجنة الأولمبية المصرية لإبرام اتفاقية توأمة مع اللجنة الأولمبية البحرينية لتبادل الخبرات في مجالات التدريب والإدارة والتحكيم وإقامة المعسكرات التدريبية والدورات الدراسية، بما يخدم المصالح المشتركة لكلا الطرفين.
وأشاد زين بالمكانة المتقدمة والنقلة النوعية الكبيرة التي تشهدها اللجنة الأولمبية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، مضيفاً " لقد لاحظت تغييراً كبيراً على أداء اللجنة خلال السنوات الماضية، وأصبحت الرياضة البحرينية تعيش طفرة واضحة والشاهد على ذلك عدد الإنجازات التي حققتها المنتخبات البحرينية والمشاركة الفاعلة من قبل اللجنة الأولمبية في العديد من الاجتماعات المعنية بالعمل الأولمبي على كافة الأصعدة".
ومن جهة أخرى، عبر زين عن إعجابه الكبير بدورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة التي تقام بمدينة إنشيون الكورية الجنوبية، موضحاً بأنه يتواجد في الدورة بصفته رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية ورئيس الاتحاد العربي للتجديف ويشارك في الدورة عدد من المنتخبات العربية في رياضة التجديف.
وأضاف زين " التنظيم رائع للغاية، فلقد نجحت كوريا في استقطاب عدد من الشركات الراعية وسخرت جميع إمكانياتها الفنية لإنجاح الدورة ".
ولدى سؤالنا إياه عن مدى جدوى إقامة دورة ألعاب إفرو آسيوية بين القارتين الآسيوية والإفريقية، قال زين بأن هذا الاقتراح قد طرح من قبل، وسيتم دراسته، مضيفاً " بصفتي سكرتير المجلس الأولمبي الأفريقي فإنني سأسعى لإقامة هذا الاقتراح على أرض الواقع، فالمقترح كان يتضمن إدراج 10 ألعاب رياضية فقط في الدورة من خلال اختيار أقوى عشر 10 دول من قارة آسيا وأقوى 10 دول في قارة أفريقيا في كل لعبة ليصبح المجموع 20 دولة، كأن يتم اختيار الكويت مثلا في الرماية والبحرين في ألعاب القوى وهكذا وهم ما يصح أن نطلق عليهم بالعظماء العشرة..".
وأشار زين أن هذا المقترح سيعرض على الرئاستين في المجلس الأولمبي الآسيوي والأفريقي من أجل تفعيله.
وعلى الصعيد العربي قال زين الذي يشغل منصب النائب الثاني لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية أن المكتب التنفيذي للإتحاد برئاسة الأمير بدر بن طلال آل سعود قد ثبت إقامة دورة الألعاب العربية الثالثة عشرة بالعام المقبل 2015 في المغرب، وذلك بعد اعتذار لبنان عن استضافتها بسبب الأحداث الأمنية.
وأضاف زين " إنني أتفق مع ما ذهب إليه الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة النائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية بضرورة أن تكون هناك أجندة ثابتة للدورات العربية صحيح أننا نمر بظروف صعبة في عدد من البلدان العربية مثل ليبيا وسوريا وتونس ولبنان ومصر ولكن يجب علينا نحن الرياضيون أن نتمسك بإقامة الدورات العربية لتحقيق المزيد من التقارب والوحدة بين الشعوب العربية وفي هذا الفترة نحن بأمس الحاجة لمثل هذه الدورات لنتحد ونعود أقوى مما كنا..".
وعن آخر التطورات المتعلقة بإطلاق أول دورة ألعاب عربية للشباب، قال زين بأن جمهورية مصر العربية ستحتضن أول دورة عام 2017 بعد الحصول على موافقة المكتب التنفيذي لاتحاد اللجان الأولمبية العربية.
وأكد زين الحاجة لإطلاق دورة ألعاب عربية للرياضات الشاطئية في ظل تنامي هذه الرياضة ووجود دورات على المستوى القاري، خصوصاً وأن الدورات الشاطئية أصبحت تستقطب ألعاب هامة مثل رفع الأثقال
أرسل تعليقك