الحسيني يؤكّد أنَّ مباراة "السوبر" السعوديّ ستشهد منافسة قويَّة

أوضح المدرب الوطني عبد اللطيف الحسيني، أن مباراة "السوبر" السعودي التي تجمع فريقي "النصر" و"الشباب" مساء الخميس على استاد الملك فهد الدولي في الرياض لن ترقى إلى مستوى فني عال، خصوصا أنها تأتي في بداية الموسم الرياضي الجديد، ما يعني أن الفريقين لم يصلا بعد إلى الجاهزية الفنية الكاملة، وقال "سيكون الجهد البدني أقل، حيث لم تكتمل الصيغة الفنية لهما".

وأكد الحسيني على أن الوصول إلى الصيغة الفنية الجيدة يتطلب خوض الفريق عددا من المباريات التنافسية القوية بالتشكيلة الأساسية، ليرتفع المستوى ويتجانس اللاعبون مع استمرارهم في المشاركة.

وشدد على أن الفريقين جلبا مدربين جديدين لذلك فإن أسلوبهما الفني سيختلف عن الموسم الماضي، وسيكون المستوى مختلفا عن السابق، وسيعمل اللاعبون على بذل قصارى جهدهم لتثبيت أقدامهم في القائمة الرئيسة، وحجز مواقعهم وإقناع المدربين بمستوياتهم، مما سينعكس إيجابا على الأداء داخل الملعب، نظرا إلى الحماس الكبير والرغبة الجامحة لدى اللاعبين، وهذا قد يعوض قليلا من النقص في الحالة البدنية واللياقية.

أما عن المستوى الفني، فقال "شاهدنا (النصر) خلال مشاركته في بطولة العين الدولية الودية، وكان مختلفا كليا عنه في الموسم الماضي الذي أحرز فيه لقبي دوري جميل للمحترفين وكأس ولي العهد، وظهر جليا اعتماد مدربه الجديد، الإسباني راؤول كانيدا على وجود أكثر من لاعب مهاري في منطقة المناورة أمثال إبراهيم غالب ويحيى الشهري وعبدالعزيز الجبرين والبولندي أدريان، والاستفادة من توغل شايع شراحيلي في منطقة الجزاء أو عبر الأطراف، ويعتمد كانيدا على بناء الهجمة من الخلف، مع قلة الكرات الطولية التي كان يعتمد عليها المدرب السابق الأوروجوياني دانييل كارينيو، وأبرز ما يمتاز به الفريق النصراوي هو العودة السريعة لـ9 لاعبين لاستعادة الكرة عند فقدانها، والعمل على تنظيم الهجوم بشكل جيد عبر العمق، والسيطرة على الوسط والاستحواذ على مجريات اللقاء بشكل واضح".

وعن الفريق الشبابي، قال الحسيني "الفترة التي قضاها مدربه البرتغالي جوزيه مورايس مع مواطنه خوزيه مورينهو جعلته يعتمد على اللعب بطريقة 4/2/3/1، التي تتحول إلى 4/3/3 في حالة الهجوم، مع وجود محورين ثابتين يدعمان الدفاع، والتركيز على فتح اللعب عبر الأطراف، كونه يملك لاعبين جيدين يجيدون ذلك، سواء الظهيران حسن معاذ أو عبدالله شهيل إذا شاركا، أو لاعبا الطرف البرازيليان رافينها وروجيريو، إضافة إلى المهاجم السنغالي دياني الذي سيشكل خطورة قصوى إلى جوار زملائه في حال مشاركته".