دبي - محمد الاحمد
رغم أنه الرجل الذي يتولى الحقيبة الاحترافية في كرة الإمارات، إلا أنه يفضل دائماً العمل في صمت، ولا يظهر كثيراً في وسائل الإعلام المقروءة والمرئية، حيث يركز محمد ثاني الرميثي نائب رئيس اتحاد الكرة رئيس لجنة المحترفين، على تحقيق إنجازات ملموسة بدلاً من كثرة الظهور والكلام في كل مناسبة، ولكن كان لا بد من محاورته، وذلك عندما حانت الفرصة في لقاء خارج الحدود، وتحديد في مدينة ساوباولو البرازيليلة قبل ساعات من افتتاح مونديال 2014، وعلى هامش اجتماعات الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم، في حوار عن الداخل والشأن المحلي، ولكن بنظرة عميقة من بعيد.
في بداية حديثه، أكد محمد ثاني الرميثي أنه ستتم إعادة هيكلة المكتب التنفيذي للجنة المحترفين، وسيشهد تغييرات جذرية وأسماء ستخرج وأخرى ستدخل، مؤكداً عدم رضا مجلس إدارة اللجنة عن نفسه بالدرجة الكافية بعد مرور سنتين من انتخابه نائباً لرئيس اتحاد الكرة ورئيساً للجنة المحترفين وانتخاب مجلس إدارة الاتحاد، مضيفاً أنه من المفترض ترك التقييم للشارع الرياضي، وترك الحكم لهم إذا ما كان مجلس إدارة الاتحاد يقوم بالواجبات المناطة به بالشكل المطلوب أم لا، وعلى وجه الخصوص رؤساء الأندية، على اعتبار أن العمل هو في الأساس من أجل خدمة الأندية، وهم الذين يجب أن يحكموا عن هذا، والحديث هنا عن الأندية المحترفة المنضوية تحت لواء لجنة المحترفين.
وشدد الرميثي على أن هذه الأندية لم تصل إلى مرحلة الرضا التام، وقال: «الطموح أكبر مما تحقق، والهدف أسمى، والدعم بإذن الله سيكون أكبر خلال المرحلة المقبلة»، مؤكداً أن اتحاد الكرة يعتبر نفسه مع هذه الأندية في قارب واحد، ويبقى الهدف هو الوصول إلى بر الأمان، مضيفاً أنه مهما قدم الشخص أو أنجز سيكون مقصراً في حق الدولة.
أرسل تعليقك