برازيليا ـ د.ب.ا
بعد موسم محبط ومخيب للآمال لكل منهما مع ناديه في الشهور الماضية، يأمل المنتخب الياباني في عودة كل من لاعبيه البارزين كيسوكي هوندا وشنجي كاجاوا إلى مستواهما الرائع خلال مشاركتهما مع الفريق في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
ويحفل تاريخ كأس العالم بالعديد من اللاعبين اللذين شاركوا في البطولة وهم في قمة مستواهم بعد موسم رائع مع أنديتهم ولكنهم لم يصلوا لهذا المستوى مع منتخب بلادهم.ويعلق المنتخب الياباني آماله في المونديال البرازيلي على الطاقة المختزنة والتي لم تستغل من هذين اللاعبين خلال الموسم الكروي الماضي.
وقال المدرب الإيطالي ألبرتو زاكيروني المدير الفني للمنتخب الياباني إنه يأمل في أن يبلغ هوندا قمة المستوى في البرازيل بعد الموسم المنقضي في صفوف ميلان الإيطالي وأنه تمنى نفس الشيء بالنسبة لكاجاوا بعد موسم تعس مع مانشستر يونايتد الإنجليزي حيث عانى الفريق كثيرا على مدار تسعة شهور وخرج من بطولات الموسم صفر اليدين.
وكان هوندا هو أول لاعب ياباني يشارك في دور الثمانية ببطولة دوري أبطال أوروبا وذلك من خلال فريقه السابق سيسكا موسكو الروسي في عام 2010 كما سجل الهدف الذي صعد بالفريق لدور الثمانية ليصبح أيضا أول لاعب ياباني يحرز هدفا في الأدوار الفاصلة ببطولة دوري الأبطال.
وبعدها، سجل اللاعب في عام 2010 أيضا الهدف الذي فاز به المنتخب الياباني 1/صفر على نظيره الكاميروني ليمنح بهذا الهدف محاربي الساموراي أول فوز لهم في بطولات كأس العالم خارج أرضهم.
كما كان زميله كاجاوا، الذي تألق في صفوف المنتخب الياباين خلال السنوات القليلة لماضية، أول لاعب ياباني يحرز مع فريقه لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم وكان هذا مع مانشستر يونايتد في 2013.
وقال زاكيروني "أتمنى أن يصل هوندا لقمة مستواه خلال مشارته معنا. ميلان فريق كبير ولجأ لتغيير مدربه. لم يكن الفريق مستقرار على المستوى الداخلي مما جعل الموسم صعبا للغاية على هوندا".
ويعرف زاكيروني فريق ميلان جيدا حيث تدريبه في الفترة من 1998 إلى 2001. وأضاف "هوندا شخص ماهر داخل وخارج الملعب ولديه الشخصية التي تساعده على التعامل مع الموقف الذي يواجهه. أثق في أنه سيصبح أقوى من مباراة لأخرى في البطولة العالمية".
ولم تسنح الفرصة أبدا أمام هوندا ليثبت جدارته بارتداء القميص رقم 10 الذي حصل عليه من ميلان في يناير الماضي خاصة وأن البرازيلي كاكا كان اللاعب المفضل لدى سيدورف لشغل نفس المركز.
وبنفس الشكل كان الموقف بالنسبة لكاجاوا الذي سطع في صفوف دورتموند تحت قيادة المدرب يورجن كلوب وذلك في مركز صناعة اللعب أيضا واستعان به فيرجسون في نفس المركز بمانشستر يونايتد ليمنح واين روني الحرية في أداء دور رأس الحربة الصريح.
ورغم تراجع الأضواء عنهما في الشهور الماضي من خلال الموسم الصعب لكل منهما مع ناديه، عادت الأضواء إليهما خلال معسكر المنتخب الياباني في البرازل ويأمل زاكيروني في أن يقود محاربي الساموراي للتألق والنجاح في المونديال البرازيلي.
أرسل تعليقك