البرازيل ـ إ ف ي
توغل لاعب كرة القدم الإنكليزي السابق داخل غابات الأمازون بالبرازيل للالتقاء بقبيلة لا تعرف هويته وذلك لتصوير فيلم وثائقي سيعرض قريبا.
وأعلنت شبكة (بي بي سي) البريطانية أن الوثائقي الذي يحمل اسم (ديفيد بيكهام: داخل المجهول) سيذاع بعد أسبوع من اليوم وقبل انطلاق مونديال البرازيل في 12 من الشهر الجاري.
وصور الفيلم الوثائقي الذي تبلغ مدته 90 دقيقة في ريو دي جانيرو وفي أدغال الأمازون في ضيافة قبيلة يانومامي ضمن مناطق أخرى.
وقال اللاعب إن زوجته المطربة السابقة ومصممة الأزياء الحالية، فيكتوريا بيكهام "لم تكن مقتنعة" بأن أفراد القبيلة لن يعرفوا هويته.
ولتصوير العمل، المنتج من قبل (بي بي سي) وسيمون فولر الذي كان صاحب الفضل في شهرة فريق (سبايس جيرلز) الذي كانت تنتمي له فيكتوريا، سافر بيكهام إلى البرازيل بصحبة ثلاثة من أصدقاءه.
وحول فكرة الوثائقي قال بيكهام "خلال الـ22 عاما الماضية، كانت أجندتي اليومية مليئة بالكثير من الأشياء، الاستيقاظ في ريو وزيارة مدن الصفيح، كان يمكننا تناول الطعام وقتما نشاء والتحدث عما نرغب فيه مع أناس لا نعرفهم".
وعقب الفترة التي قضاها اللاعب السابق في ريو بدأ رحلة من 12 يوما في غابات الأمازون بصحبة صديقيه ومرشدين اثنين.
وصرح بيكهام "كلما توغلنا بصورة أكبر في الأدغال، كانت نسبة من يعرفوني تقل وحينما وصلنا للقبيلة لم يكن أحد يعرف من أنا أو ما هي كرة القدم، كان أمرا لا يصدقه عقل".
ومن ضمن الأمور الغريبة التي فاجئت بيكهام في الرحلة ضفدعة لونها برتقالي لامع وثعبان كبير مر أمامه.
أرسل تعليقك