دراسة سعودية حول ظاهرة التعصب الرياضي ترصد أبرز أسبابه
آخر تحديث GMT18:39:49
 العرب اليوم -

دراسة سعودية حول ظاهرة التعصب الرياضي ترصد أبرز أسبابه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة سعودية حول ظاهرة التعصب الرياضي ترصد أبرز أسبابه

دراسة سعودية حول ظاهرة التعصب الرياضي
الرياض – العرب اليوم

كشفت دراسة حديثة تناولت ظاهرة التعصب الرياضي في المجتمع السعودي أن لوسائل الإعلام والإعلاميين وجماهير الأندية دورًا كبيرًا في إثارة التعصب بين مشجعي الفرق.

وأشارت صحيفة الوطن أن الدراسة أكدت أن نحو وأكد نحو 50% من المشاركين في الدراسة الاستطلاعية التي أجراها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، يروا أن من مسببات التعصب أن جماهير الفرق تسيء للمنافس وهو ما أقره نحو 36% من المشاركين، فيما رأى نحو 26% أن من مسببات المشكلة استضافة الإعلاميين في البرامج الرياضية بكثرة للإساءة إلى الأندية المنافسة، ونحو 24% يرون أن السبب هو انتقاء الحكام المتحيزين لتحكيم مباريات فرقهم، بل وأكد نحو 90% منهم على ضرورة إيقاف كل إعلامي يثير التعصب بين الفرق.

وأظهرت الدراسة أن نحو 8% من المشاركين والمشاركات يحرصون على عدم الخروج من منازلهم في اليوم التالي للمباريات التي تخسر فيها فرقهم، وأكد نحو 6% منهم أن مشكلة التعصب الرياضي تسببت في مقاطعتهم لأحد أصدقائهم بسبب اختلاف الميول، وأن نحو 6% يتغيبون عن أعمالهم في اليوم التالي للمباريات التي تخسر فيها فرقهم.

وعلى الرغم من تدني تلك النسب وأنها لا تشكل ظاهرة وسط العينة إلا أنها مؤشر سيئ لما قد تؤول إليه مشكلة التعصب الرياضي حال تزايدها وخروجها عن معدلاتها الطبيعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة سعودية حول ظاهرة التعصب الرياضي ترصد أبرز أسبابه دراسة سعودية حول ظاهرة التعصب الرياضي ترصد أبرز أسبابه



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab