بغداد - نجلاء الطائي
شهدت المدينة الرياضية في البصرة، الخميس، تنظيم أول مباراة في ملعبها الثانوي بين فريق المنتخب الأولمبي ونادي "نفط الجنوب"، حيث ازدحم الملعب بمتفرجين يفوق عددهم ضعف طاقته التصميمية البالغة 10 آلاف متفرج، وهو ما دفع بالحكم إلى إيقاف المباراة قبل أن يحين الموعد المقرر لانتهائها بسبب صعوبة السيطرة على المتفرجين.
وقرّر الحكم إنهاء المباراة الودية التي جمعت فريق نادي "نفط الجنوب" بالمنتخب الأولمبي قبل أن يحين الموعد الرسمي لانتهائها من جراء صعوبة السيطرة على المتفرجين الذين دخل بعضهم إلى ساحة الملعب، وانتهى الشوط الأول من المباراة بهدف وحيد أحرزه لاعب المنتخب الأولمبي مروان حسين في مرمى نفط الجنوب، فيما لم يشهد الشوط الثاني تسجيل أهداف.
ويشار إلى أن الملعب الثانوي الذي يتسع لعشرة آلاف متفرج امتلأت مدرجاته قبل بدء المباراة بأكثر من ساعة، وبعد ذلك اضطر المئات إلى الجلوس على أسيجة وسلالم الملعب، وعند انطلاق صافرة المباراة سمحت قوات مكافحة الشعب لبضعة آلاف من المتفرجين بالدخول والجلوس على الأرض، وواجهت تلك القوات صعوبة في السيطرة على المتفرجين غير الجالسين على المدرجات، فيما غادر المئات المدينة الرياضية دون أن يشاهدوا المباراة.
وقال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبدالخالق مسعود، أنّ "المباراة تعطي انطباع بأن العراق مازال بخير، وأن المدينة الرياضية بالبصرة تعد من أجمل المدن الرياضية في الشرق الأوسط وهي قادرة على استضافة منتخبات أجنبية وعربية".
وحول أسباب إقامة المباراة الودية في الملعب الثانوي أوضح مسعود أن "الملعب الأولمبي لم تستلمه رسمياً وزارة الشباب والرياضة من الشركة المنفذة، وإلا كان من الأفضل أن تقام المباراة في الملعب الأولمبي بدل الملعب الثانوي الذي لم يستوعب كل المتفرجين".
أرسل تعليقك