برلين ـ د ب أ
أعربت جينا جونزاليز الصديقة السابقة للراحل ألفريدو ديستفانو أسطورة كرة القدم العالمية، الذي وافته المنية قبل أسابيع قليلة عن ندمها بقبول عرض الزواج الذي تقدم به إليها اللاعب السابق الذي يكبرها بخمسين عاما.
وقالت جونزاليز في تصريحات لجريدة "لا ناسيون" الكوستاريكية: "الزواج كان فكرة سيئة.. لو أننا لم نسع إلى الزواج ما كان لهم أن يفرقوا بيننا".
وأضافت: "هذا هو سبب الانفصال.. الجميع قال لى نفس الشىء.. لماذا سعينا إلى الزواج .. هذا كان الخطأ الذي وقعنا به".
وأشارت جونزاليز إلى أنها لم تخش تبعات قبول عرض الزواج المقدم إليها من قبل صديقها الراحل ديستفانو والذي كان يبلغ 87 عاما آنذاك.
وتمكن أبناء اللاعب السابق المتوفي في السابع من تموز عن عمر يناهز 88 عاما جراء سكتة قلبية من إفشال مخطط الزواج، الذي كان والدهم بصدد تنفيذه بعد أن رفعوا الأمر إلى القضاء مدعين عدم أهلية ديستفانو لاتخاذ مثل ذلك القرار.
وتابعت جونزاليز التي تقيم هذه الأيام في الأرجنتين مسقط رأس ديستفانو وموطنه الأصلي: "لم أصدق أبدا أنهم كانوا يقفون في طريق سعادته.. لقد كنت دائما مستعدة أن أجلس معهم والتوقيع على أي شىء يريدون.. لم يكن لدى رغبة في أى شىء.. كنت لأتنازل عن أي شىء لأبقى معه".
ودافعت جونزاليز التي تعمل كصحفية عن علاقتها العاطفية بالراحل ديستفانو قائلة: "كانت تربطنا علاقة حب كبيرة".
وأوضحت: "لقد ذبت عشقا فيه منذ اللحظة الأولى وبمجرد أن تفوه بكلماته الأولى أمامي.. ألفريدو لم يكن رجلا رومانسيا، كنت أعلمه بنفسى كيف يصبح كذلك وفي النهاية أصبح أكثر عذوبة وعاطفية منى".
وأكدت جونزاليز أنها لا تفكر في العودة إلى الإقامة مرة أخرى في إسبانيا التي عملت فيها كمستشارة إعلامية لديستفانو بعد أن عملت لسنوات بين جدران نادي ريال مدريد.
وقالت: "لا يهمني ريال مدريد الآن، لا يهمنى من الناحية الوظيفية لأنني لن أعود للإقامة في مدريد بدون ألفريدو .. هذا سيكون صنفا من العذاب .. بدونه لا يمكنني العيش هناك محاطة بكل الذكريات التي جمعتنى به ".
واعترفت جونزاليز بصعوبة اليوم الذي رحل فيه اللاعب السابق، وقالت: "لقد كان يوما عصيبا .. لقد انقلب العالم كله فوق رأسي .. لقد انهار كل شىء .. بعد ذلك خرجت أصرخ في السماء وأنا أقول أين أنت؟ أين أنت؟".
واختتمت قائلة: "كنت أعتقد أنه حينما يتوفي أحدهم يأتي أولا لوداعك.. ذات يوم سأزور قبره، ولكن بعيدا عن أعين الصحافة".
أرسل تعليقك