عشرة دروس أكدتها بطولة كأس العالم في البرازيل 2014
آخر تحديث GMT15:47:05
 العرب اليوم -
لوفتهانزا تستأنف رحلاتها إلى إيران بعد توقف مؤقت بسبب التوترات العسكرية مطار الملك خالد الدولي بالرياض يتصدر قائمة المطارات الأكثر التزاماً في الرحلات الدولية وفق تقرير هيئة الطيران المدني هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادي زلزال بقوة 5.57 يضرب منطقة سيرام في إندونيسيا دون تسجيل خسائر ارتفاع أسعار النفط بنسبة واحد بالمئة مع تحسُّن قطاع الصناعات التحويلية في الصين البيتكوين يقفز فوق 91 ألف دولار بعد إعلان ترامب عن احتياطي استراتيجي للعملات الرقمية البنك المركزي السعودي يمنع استخدام الواتساب في تعاملات البنوك مع عملائها ميتا تُقدِّم اعتذارها للمستخدمين بعد انتشار مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد عنف عبر تطبيق إنستغرام الشرطة الاسرائيلية تعلن عن وقوع عملية اطلاق نار في حيفا وتؤكد وجود عدد من المصابين وفق المعلومات الاولية الاحتلال يعتقل شابين ويستولي على مركبتين خلال اقتحام دير أبو مشعل ومخيم الجلزون
أخر الأخبار

عشرة دروس أكدتها بطولة كأس العالم في البرازيل 2014

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عشرة دروس أكدتها بطولة كأس العالم في البرازيل 2014

المنتخب البرازيلي
القاهرة - أ.ش.أ

على الرغم من مرور اكثر من شهر كامل على انتهاء بطولة كأس العالم في البرازيل بفوز مستحق لنجوم منتخب المانشافت الالمانى الذى حقق اللقب للمرة الرابعة فى تاريخه غير ان الحديث لم يتوقف عن الدروس المستخلصة من نهائيات مونديال البرازيل.

واشارت مجلة وورلد سوكر فى عددها الاخير إلى ان هناك عشر دروس تم استخلاصها من المونديال الذى استضافته بلاد السامبا على مدى شهر كامل وكان اول هذه الدروس ان التخبط الادارى وليس الفقر الفنى هو الذى يجعل الكرة الافريقية متخلفة عن مثيلاتها فى اوروبا وامريكا اللاتينية وتأكد ذلك من تعثر مسيرة منتخبات غانا والكاميرون ونيجيريا بسبب الخلافات الادارية بين اللاعبين والادارة او بين اللاعبين والمدير الفنى.
اما ثانى الدروس فاكدت على حقيقة واقعة وهى ان الكرة الاسيوية مازالت حتى اليوم هى الحلقة الاضعف فى الساحة الدولية وظهر ذلك من احتلال منتخبات استراليا وايران وكوريا الجنوبية واليابان ذيل مجموعاتها بل ان المنتخبات الاربعة جمعت ثلاث نقاط فقط من اجمالى 36 نفطة كان بمكنها مجتمعة ان تفوز بها.

واما ثالث هذه الدروس فاوضح ان الحماسة الوطنية والدعم الجماهيرى وحدهما ليسا كافيين لتحقيق الانجاز وان دورهما يأتى بعد وجود الكفاءات الفنية على ارض الملعب. وكان المنتخب البرازيلى اوضح مثال على ذلك فرغم الحماس من جانب اللاعبين والجماهير والطاقم الفنى والذى وصل الى حد بكاء اللاعبين عند عزف السلام الوطنى قبل المباريات فإن هذا لم يشفع لواحد من اسوأ المنتخبات البرازيلية فنيا وتأكد ذلك مع انهياره فى مباراة الدور قبل النهائى امام المانيا والهزيمة 7/1 ثم عدم قدرته على انقاذ مايمكن انقاذه وهزبمته امام هولندا فى مباراة المركز الثالث بثلاثة اهداف نظيفة.

من ناحية اخرى كشفت البطولة الاخيرة ان التطور التكنولوجى يمكن ان يطور اللعبة واتضح ذلك من خلال استخدام الرذاذ الطيار فى تحديد مسافة العشرة ياردات عند الركلات الحرة واستخدام تكنولوجيا خط المرمى التى كشفت اكثر من لعبة خلال البطولة ابرزها هدف للنجم الفرنسى كريم بن زيمه فى الدور الاول.
على جانب آخر اتضح ان افضل المدربين ليسوا بالضرورة اكثرهم اجرا وكان اوضح مثال على ذلك ميجيل هيريرا مدرب المكسيك وجورج لويس بينتو مدرب كوستاريكا فقد نجح الاول فى احتلال المركز الثانى بعد البرازيل وقاد منتخب المكسيك للدور الثانى بينما حقق الثانى اكبر مفاجآت البطولة بعد ان تصدر مجموعة ضمت ايطاليا وانجلترا واوروجواى ونجح قى المضى لابعد مدى ممكن حيث قاد الفريق الى دور الثمانية ،وعلى العكس خرج منتخب مثل منتخب روسيا من الدور الاول رغم انه انفق الملايين لجلب الايطالى الشهير فابيو كابيلو.

وعلى الجانب الخططى اثبتت البطولة الاخيرة اهمية منطقة وسط الملعب حيث اصبح الجميع لاعبو خط وسط سواء فى حالة الدفاع والهجوم وهو ماكان يطبقه باعلى مستوى من الكفاءة المنتخب الالمانى تحديدا حتى من جانب هدافه الاول وهداف نهائيات كأس العالم على مر العصور المخضرم ميروسلاف كلوزه.

فى الوقت نفسه ثبت عمليا نهاية فكرة منتخب النجم الاوحد وتأكد ان النجوم بمفردها لايمكن ان تحمل على عاتقها الفريق باكمله وكان ابرز مثال على ذلك كريستيانو رونالدو الذى عجز عن قيادة منتخب البرتغال لتخطى الدور الاول وخرج منتخب برازيل اوروبا غير مأسوف عليه من الدور الاول حيث لم يجد افضل لاعب فى العالم اى معاونة من جانب زملائه وتأكد صدق المثل الذى يقول "يد واحدة لاتصفق".

وعلى صعيد التشجيع الجماهيرى تأكد ان كرة القدم يمكن ان تكون افضل بدون ضوضاء آلة الفوفوزيلا التى انتشرت فى مدرجات نهائيات كاس العالم 2010 فى جنوب افريقيا. ورغم تقالع التشجيع فى البرازيل من مشجعى المنتخبات المختلفة إلا ان غياب الفوفوزيلا جعل متابعة المباريات اكثر متعة سواء فى المدرجات او عبر شاشات التليفيزيون.

على صعيد آخر اتضح ان الاتحاد الدولى لكرة القدم /فيفا/ قادر على اتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب حين يريد وهو مااتضح مع عقوبة الايقاف عن اللعب مع المنتخب تسع مباريات ومع النادى اربعة شهور التى تعرض لها نجم اوروجواى لويس سواريز على خليفة قيامه بعض المدافع الايطالى كيلينى فى لقاء منتخبى ايطاليا واوروجواى فى الدور الاول وكان غيابه مؤثرا واحد العوامل الاساسية فى خروج منتخب اوروجواى من دور الستة عشر.

واخيرا ظهر ان العديد من اللاعبين المغضوب عليهم من انديتهم الانجليزية ويجلسون على مقاعد البدلاء يمكنهم التالق فى نهائيات المونديال وهو مااثبته الكوستاريكى بريان لويس لاعب فولهام والشيلى جوزنزالو يارا لاعب ويست بروميتش البيون والمكسيكى جيوفانى دوس سانتوس لاعب توتنهام وابرزهم الالمانى شكوردان مصطفى لاعب افيرتون وغيرهم.وهذا يؤكد مجددا قوة المنافسة فى البطولة الانجليزية التى يعتبرها كثير من المحللين والمتابعين اقوى بطولة دورى فى القارة الاوروبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرة دروس أكدتها بطولة كأس العالم في البرازيل 2014 عشرة دروس أكدتها بطولة كأس العالم في البرازيل 2014



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 العرب اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 05:39 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

رمضان والرياض ومكّة... وعبد العزيز

GMT 18:28 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

روسيا تسيطر على قريتين شرق أوكرانيا

GMT 00:01 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

لا تخدعوا أنفسكم.. أمريكا هي المشكلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab