برلين ـ د.ب.أ
ما زال جويل كامبل مهاجم أولمبياكوس اليوناني في الثانية والعشرين من عمره لكنه يحمل على عاتقه عبئا ثقيلا حيث تعلق عليه الجماهير في كوستاريكا آمالا عريضة عندما يقود هجوم منتخبها في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
ورغم تألقه في صفوف أولمبياكوس ، يدرك كامبل جيدا أن الاختبار الذي ينتظره في المونديال البرازيلي يختلف تماما عما شاهده في مسيرته الكروية حتى الآن سواء على مستوى النادي أو المنتخب.
ويضاعف من صعوبة المهمة على اللاعب أن القرعة أوقعت فريقه في مجموعة الموت مع ثلاثة منتخبات سبق لها التتويج باللقب العالمي وهي منتخبات إيطاليا وأوروغواي وإنكلترا.
كما يتميز منتخبا إيطاليا وأوروغواي بدفاع قوي سيكون اختبارا هائلا للفريق في مواجهة مدافعين مثل دييغو لوجانو ودييغو جودين وحراس متميزين مثل الإيطالي جانلويجي بوفون.
وانتقل كامبل إلى نادي أرسنال الإنجليزي عندما كان لا يزال ناشئا ولكنه لم يلعب في صفوف المدفعجية بسبب عدم حصوله على تأشيرة العمل. وقضى اللاعب ثلاثة مواسم في فرنسا وأسبانيا على سبيل الإعارة قبل أن يستقر به المقام في اليونان من خلال فريق أولمبياكوس.
وبدأ كامبل مشاركاته الدولية مع المنتخب الكوستاريكي من خلال الكأس الذهبية لمنتخبات اتحاد كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) عام 2011 ولكنه ترك بصمة رائعة مع الفريق على مدار السنوات الثلاث التي لعب فيها مع منتخب بلاده.
وكان لكامبل دور بارز في مسيرة الفريق بتصفيات الكونكاكاف المؤهلة للمونديال البرازيلي وخاصة في المباراة التي حقق فيها الفريق الفوز على نظيره الأميركي ليصبح كامبل من النجوم الصاعدين الذين يتوقع لهم كثيرون السطوع في المونديال البرازيلي.
أرسل تعليقك