أبيدجان ـ أ.ش.أ
أكد صبري لموشي مدرب كوت ديفوار أنه قد أجرى بعض التغييرات في صفوف المنتخب العاجي في أعقاب خروجه المخيب للأمال من دور الثمانية في بطولة كأس الأمم الأفريقية العام الماضي وأن هذه التغييرات قد أتت بنتائجها المرجوة بالفعل.
وذكر المدرب الفرنسي من أصل تونسى أن منتخب كوت ديفوار استطاع بالفعل أن يحقق نتائج جيدة للغاية في إطار التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم القادمة فى البرازيل.. حيث أنه لم يخسر أي مباراة وهو أمر ليس باليسير على الإطلاق وقال "لقد استطعنا أن نتغلب على الكثير من التحديات الصعبة ..ولذا فإننا نسعى جميعا الآن من أجل التركيز على تحقيق هدفنا القادم".
وأوضح لموشي الذي يبلغ من العمر 42 عاما أن لديه شعور رائع لأنه يدرب أحد الفرق التي ستشارك في المونديال على الرغم من أن مسيرته التدريبية لم تبدأ إلا منذ عامين فقط غير أنه استطرد قائلا إنه يعتقد أن الخبرة التي اكتسبها من خلال بطولة الأمم الإفريقية تعد مهمة للغاية إلى حد أنها يمكن أن تؤهله الآن لخوض منافسات كأس العالم.
كما ذكر لموشي في حديث خاص أدلى به لمجلة وورلد سوكر العالمية أنه على الرغم من أن النجم ديديه دروجبا وصل الآن إلى مرحلة سنية متقدمة إلا أنه مازال يمثل أيقونة لكرة القدم الإيفوارية كما أنه يعتبر بمثابة قوة دافعة للمنتخب العاجى بأكمله وقال "إنه لاعب عظيم وإنسان صالح ويتمتع بقدر هائل من الذكاء ولذا فإنه قادر على أن يحقق انجازات كبيرة حتى على الرغم من سنه المتقدمة".
وأكد لموشي أن مونديال البرازيل سيكون آخر بطولة كبرى يشارك فيها دروجبا .. حيث أن هذه ستكون أفضل مناسبة يمكن أن يختتم بها مسيرته الكروية.
وحول مشاركة منتخب كوت ديفوار للمرة الثالثة فى بطولة كأس العالم فى المونديال القادم، قال لموشي" أن هذه ستكون هى مغامرتنا الثالثة ولذا فإننا نشعر بأنه ليس هناك شيء مستحيل".
واختتم لموشي حديثه قائلا " إننى أعتقد أن نجاحنا في الوصول إلى دور المجموعات سوف يكون بمثابة نجاح كبير بالنسبة لنا .. حيث أن كوت ديفوار لم تحقق هذا الانجاز من قبل. ولكن حتى عندما نصل إلى مرحلة المباريات التي تقام بنظام خروج المغلوب فإن كل شيء يكون محتمل الحدوث، ولذا فإنني أؤكد إننا نعد أنفسنا لتحقيق أفضل إنجاز ممكن بالنسبة لنا في المونديال".
أرسل تعليقك