كماشة أسود الرافدين تمنع نيمار من محو العار الذي لحق بالبرازيليين على أرضهم
آخر تحديث GMT08:09:41
 العرب اليوم -

"كماشة أسود الرافدين" تمنع نيمار من محو العار الذي لحق بالبرازيليين على أرضهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كماشة أسود الرافدين" تمنع نيمار من محو العار الذي لحق بالبرازيليين على أرضهم

نيمار دا سيلفا
بغداد - العرب اليوم

بنى البرازيليون، آمالهم بعد زلزال مونديال 2014 أمام ألمانيا، على نجمهم نيمار دا سيلفا في كتابة تاريخ جديد في الأولمبياد المقامة حاليًا على أرضهم، لكنه أخفق للمرة الثانية على التوالي، وسقط هذه المرة في كماشة المنتخب العراقي.

وكان نيمار، حلم البرازيل في محو العار الذي لحق بها قبل عامين أثناء المونديال الذي احتضنته على أرضها، وخرجت منه بتسونامي من الأهداف بلغ سبعة مقابل هدف يتيم، أمام بطل العالم، المنتخب الألماني، وكان الأمل المشرق في تحقيق الهدف الوحيد في دورة الألعاب الأولمبية "ريو دي جانيرو 2016"، أي الميدالية الذهبية.

 وطمج نيمار في الميدالية الذهبية، التي هي الميدالية الغائبة عن قائمة بطولات شعب السامبا حتى اللحظة، لكن بدأ عقب المباراة المخيبة أمام المنتخب العراقي ومن فرط الإعياء غير قادر حتى على إجراء حوار مع التلفزيون البرازيلي، ونزل سريعًا إلى كابينة اللاعبين عقب المباراة التي انتزع فيها "أسود الرافدين" التعادل (0-0) في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى من الدور الأول للمسابقة.

وكان التعادل، هو الثاني على التوالي للمنتخب البرازيلي، منذ انطلاق المنافسات، ليكتفي أصحاب الأرض بنقطتين وبالمركز الثاني، بالتساوي مع نظيره العراقي الذي يتقاسم معه الرصيد ذاته، بينما انفرد المنتخب الدنماركي بصدارة المجموعة برصيد 4 نقاط بعد تغلبه على منتخب جنوب أفريقيا.
 
وبات على البرازيليين، حتمية الفوز على متصدر المجموعة الدنمارك في المباراة المقبلة، الأربعاء، لضمان التأهل إلى ربع نهائي الأولمبياد، وكان من المنطقي، أن تعلو صافرات الاستهجان ضد كتيبة روجيريو ميكال منذ بداية الشوط الثاني، حيث لم يكن المنتخب وفيّا للكرة البرازيلية التقليدية على الأقل قبل عشر أعوام.

ورغم أن نيمار ورفاقه، حاولوا الضغط منذ انطلاق المباراة، لكن محاولاتهم افتقرت لخطة واضحة وللإبداع البرازيلي المعهود مقابل استماتة دفاعية للعراقيين الذين أحكموا منطقتهم، وكان واضحًا في هذه المباراة تراجع اللياقة البدنية لنيمار ومستوى الإرهاق الذي بان عليه، وهو ما انتقده قبل المباراة، حتى المدرب روجيريو ميكال وبشكل علني.

وستكون الجولة الأخيرة، مع الدنمارك في سلفادور دي باهيا، مصيرية لنجم برشلونة ورفاقه، ففي حال خرجت البرازيل من الدورة الأولمبية، فإن ذلك سيكون انتكاسة قوية لنيمار على المستوى الوطني، كما أن ذلك سيزيد من غضب شعب لم يبتلع بعد الهزيمة المرة أمام ألمانيا، وأطياف كثيرة منه ترفض تنظيم البلاد للدورة الأولمبية، وسط فضائح فساد لا تنقطع وأزمة اقتصادية خانقة.

أما المنتخب العراقي، فسيواجه جنوب إفريقيا، في ساو باولو ، حيث أمامه فرصة ذهبية لانتزاع إحدى بطاقتي المجموعة، وبلوغ ربع النهائي للمرة الثالثة بعد مشاركتيه الأولى عام 1996، والثانية عام 2004 حين حلّ رابعا، علمًا بأنه خرج من الدور الأول في مشاركتيه الآخريين عامي 1984، و1988.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كماشة أسود الرافدين تمنع نيمار من محو العار الذي لحق بالبرازيليين على أرضهم كماشة أسود الرافدين تمنع نيمار من محو العار الذي لحق بالبرازيليين على أرضهم



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab