استمرار الدراما والغضب في الدوري الألماني بفعل تقنية «الفار»
آخر تحديث GMT09:46:56
 العرب اليوم -

استمرار الدراما والغضب في الدوري الألماني بفعل تقنية «الفار»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار الدراما والغضب في الدوري الألماني بفعل تقنية «الفار»

الصربي لوكا يوفيتش
برلين - جورج كرم


لم يمنح الهدف الذي أحرزه لوكا يوفيتش في الثواني الأخيرة اينتراخت فرانكفورت الفوز على ملعب شالكه 2 /1 يوم السبت الماضي ، لكنه أثار أيضا جدلا بشأن استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) في الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا).

وانتابت حالة من الغضب المدرب المخضرم لشالكه هوب ستيفينز الذي يتولى تدريب الفريق بشكل مؤقت، بفعل هذا القرار.

وقال ستيفينز "لا أريد مناقشة اللحظات الأخيرة من المباراة، يمكنك قول الكثير من الأشياء كمشجع، لكن ليس كمدير فني حيث ستتعرض للعقاب".

الشيء الواضح هو أنه وفقا لـ"اوبتا" للاحصائيات فإن ضربة الجزاء التي حصل عليها فرانكفورت، لم تخل من الجدل، رغم أن الحكم ساشا ستيجيمان تمكن من مشاهدة إعادة لقطة ضربة الجزاء من خلال الإعادة التليفزيونية.

بدون شك فإن الكرة لمست يد دانييل كاليوري لاعب شالكه، ولكن الحكم رفض الاستماع اللاعب الذي أكد له أكثر من مرة أنه تعرض للدفع داخل منطقة الجزاء.

جاء ذلك في الوقت الذي أكد فيه ماركوس ميرك الخبير التحكيمي لشبكة "سكاي" التليفزيونية أنه يشعر بان ضربة الجزاء صحيحة.

وقال كاليوري "اردت ابعاد الكرة لكني تعرضت للدفع من قبل لاعب في فرانكفورت لتلمس الكرة كتفي ثم يدي، الكرة في البداية لمست كتفي، لا أعتقد أنه من المناسب احتساب ضربة جزاء في هذه الواقعة".

وسجل يوفيتش هدف الفوز لفرانكفورت في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع للمباراة لينعش آمال فريقه في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، في الوقت الذي ازدادت فيه معاناة شالكه.

ولكن في الوقت الذي جذبت فيه ضربة الجزاء أنظار الكثيرين، فإن ميرك الخبيرة التحكيمي لشبكة سكاي يرى أن ستيجيمان تغاضى عن احتساب ضربة جزاء لفرانكفورت في وقت سابق من المباراة بعدما تعرض انتي ريبيتش لدفعة واضحة من قبل جيفري بروما.

وقال ميرك "لا أعرف ما هي الصور التي رأها الحكم".

وكان هناك أيضا حالة من الانزعاج في باير ليفركوزن بعد احتساب ضربة جزاء نتيجة لمسة يد ضد ميتشيل فايزر بعد اللجوء لتقنية الفار خلال المباراة التي خسرها الفريق أمام ضيفه لايبزج بأربعة أهداف مقابل هدفين .

وقال رالف رانجنيك مدرب لايبزج "لم أكن لاحتسب مثل ضربة الجزاء هذه" مشيرا إلى أنه لم يتفهم مثل هذا القرار".

من جانبه قال ماركوس فينزيرل مدرب شتوتجارت مازحا "إذ كنت مسئولا عن فريق في مثل هذا الموقف لكنت تعرضت لأزمتين قلبيتين".

وتعادل شتوتجارت صاحب المركز الثالث من القاع بهدف متأخر 1 /1 مع نورنبرج صاحب المركز الثاني من القاع، حيث يرى الكثيرون أن هدف التعادل لشتوتجارت لم يكن من المفترض احتسابه.

وسجل اوزان كاباك هدف التعادل لشتوتجارت، لكن الهدف تم احتسابه بعد تأخر دقيقتين بعدما حاول أناستاسيوس دونيس أن يخبر الحكم بانه لم يكن متسللا خلال بناء الهجمة التي جاء منها الهدف.

قد يهمك ايضا : 

آينتراخت فرانكفورت يسعى للاستئناف ضد إيقاف مدربه هيتير

آينتراخت فرانكفورت يجدد عقد المخضرم ماركو روس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار الدراما والغضب في الدوري الألماني بفعل تقنية «الفار» استمرار الدراما والغضب في الدوري الألماني بفعل تقنية «الفار»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab