استراتيجية سيميوني المتحفظة تنهار أمام جرأة اليجري
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

استراتيجية سيميوني المتحفظة تنهار أمام جرأة اليجري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استراتيجية سيميوني المتحفظة تنهار أمام جرأة اليجري

الأرجنتينيي دييجو سيميوني
القاهرة -العرب اليوم

 رغم لجؤه إلى اللعب بطريقة تعتمد على الكثافة العددية في منطقة المناورات للحد من خطورة انطلاقات لاعبي يوفنتوس الإيطالي، أخفق الأرجنتينيي دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد في الخروج بنتيجة جيدة من المباراة التي سقط فيها فريقه الليلة الماضية بثلاثية نظيفة أمام نادي السيدة العجوز في إياب دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا.

  وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن استراتيجية سيميوني اعتمدت على طريقة 4 / 4 / 2 التي كان يهدف من ورائها إلى السيطرة على منطقة وسط الملعب بأكبر عدد من اللاعبين، ولكن غياب التركيز الدفاعي والتأخر في بناء الهجمات كلفه السقوط بثلاثة أهداف دون رد ومن ثم الخروج المبكر من البطولة الأوروبية.

  وأشارت الصحيفة إلى أن أتلتيكو لم يفلح في شن هجمات مرتدة طوال المباراة بسبب التراجع الكبير لخطوطه للتمركز أمام منطقة المرمى، ونجح فقط في الاستحواذ القصير على الكرة ولم تشهد دقائق اللقاء أي تصويبة له على مرمى فويتشيك شتشيسني، حارس يوفنتوس.

وعانى أتلتيكو مدريد كثيرا في تغطية أجناب الملعب خلال لقاء الأمس، وخاصة الجانب الأيسر الذي شغله اللاعب الإسباني خوانفران الذي واجه ضغطا مزدوجا من اللاعبين جواو كانسيلو و فيديريكو بيرنارديسكي، اللذين تفوقا عليه بشكل واضح.

  كما كان اللاعب الفرنسي توماس ليمار نقطة ضعف واضحة في تشكيلة أتلتيكو مدريد، رغم تحركاته الدؤوبة طوال المباراة، ولكن تمريراته ومراوغاته في منتصف الملعب غاب عنها الدقة والتركيز بشكل كبير، مما دفع سيميوني إلى تغييره في منتصف الشوط الثاني وإشراك أنخيل كوريا بدلا منه ليضيف الأخير بعض من الثقة والسيطرة على أداء النادي الإسباني.

  وأوضحت "موندو ديبورتيفو" أن اعتماد ماسيميليانو اليجري، المدير الفني ليوفنتوس، على شن هجماته من أجناب الملعب ساعد كثيرا في خلخلة الدفاعات المتكتلة لأتلتيكو مدريد.

  وذكرت الصحيفة أن المدرب الإيطالي دفع بثلاثة لاعبين في الخط الخلفي واعتمد على طريقة 4 / 3 / 3، ودفع ببيرنارديسكي في الجانب الأيمن على حساب الأرجنتيني باولو ديبالا، الذي شارك فيما بعد.

  واستغل يوفنتوس أجناب الملعب للتوغل داخل منطقة جزاء أتلتيكو مدريد وخلخلة دفاعات الأخير، مستفيدا من انطلاقات ليوناردو سبينازولا وكانسيلو بالإضافة إلى تقدم لاعبي الوسط إلى المناطق الهجومية.

وفي الأخير، أشادت الصحيفة الإسبانية بالأداء الكبير الذي قدمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس، صاحب أهداف المباراة الثلاثة، وأكدت أن انطلاقاته وضغطه المتواصل على مدافعي أتلتيكو مدريد كان سببا مباشرا في تمكن فريقه من الفوز بالمباراة والعودة من بعيد وخطف بطاقة التأهل إلى دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا بعد أن سقط في مباراة الذهاب بهدفين نظيفين.

وقد يهمك أيضاً :

اللاعب دييجو كوستا يتطلع لرد الجميل إلى جريزمان

دييجو كوستا يضاعف محنة أتلتيكو مدريد لشعوره بالإصابة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراتيجية سيميوني المتحفظة تنهار أمام جرأة اليجري استراتيجية سيميوني المتحفظة تنهار أمام جرأة اليجري



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab