تحديات صعبة تنتظر باخ في الولاية الثانية في الأولمبية الدولية
آخر تحديث GMT09:03:34
 العرب اليوم -
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

تحديات صعبة تنتظر باخ في الولاية الثانية في الأولمبية الدولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحديات صعبة تنتظر باخ في الولاية الثانية في الأولمبية الدولية

رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ
طوكيو - العرب اليوم

فيما يستعد الألماني توماس باخ للترشح في العام المقبل لولاية ثانية في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، يدرك بطل المبارزة السابق أن ولايته الثانية لن تكون أسهل من ولايته الحالية حيث تنتظره العديد من التحديات الصعبة، حيث تأمل العاصمة اليابانية طوكيو في تنظيم دورة الألعاب الأولمبية القادمة في 2021 بعد تأجيلها من العام الحالي إلى العام المقبل بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد وفي المقابل ، تستضيف العاصمة الصينية بكين دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في 2022 وسط مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، حيث يواجه باخ تحديات ضخمة حيث يتطلع للبقاء في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية حتى 2025 .

وتتمثل أبرز هذه التحديات والقضايا ، التي يواجهها باخ واللجنة الأولمبية الدولية ، في أزمة وباء كورونا وحالة عدم الاستقرار التي تحيط بأولمبياد طوكيو المؤجل إلى 2021 وأزمة المنشطات التي تحيط بالرياضة الروسية والمخاوف الخاصة بحقوق الإنسان والتي تحيط بأولمبياد 2022 الشتوي ومستقبل أولمبياد الشباب والنزاع الدائر بين الولايات المتحدة والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) وحذر باخ أيضا خلال الاجتماع الافتراضي للجنة الأولمبية الدولية أمس الجمعة من عودة التهديدات بالمقاطعة في عالم الرياضة وسط أجواء سياسية متوترة.

وتلقى باخ /66 عاما/ تأييدا هائلا من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بعدما أعلن أنه سيترشح لولاية ثانية أخيرة تمتد لأربع سنوات بمجرد انتهاء ولايته الحالية التي تبلغ ثماني سنوات وتنتهي في العام المقبل وقال باخ مازحا أمس خلال أول اجتماع افتراضي على الاطلاق للجنة الأولمبية الدولية "كما يمكنكم أن تتخيلوا ، قد أسمع هذا إلى الأبد" ، في إشارة إلى الثناء الذي امتد على مدار ساعة تقريبا من قبل عشرات الرياضيين الأولمبيين وقد لا يجد المحامي الألماني باخ أي منافسة خلال الانتخابات المرتقبة في اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية ربيع العام المقبل على رئاسة اللجنة في السنوات المقبلة.

ويشهد العام المقبل أيضا تحديد مستقبل الدورات الأولمبية التالية حيث تتطلع اللجنة الأولمبية الدولية والمنظمون في طوكيو إلى إقامة الأولمبياد الصيفي في موعده الجديد العام المقبل بعد تأجيله من العام الحالي بسبب وباء كورونا ولكن لم يتضح بعد بشكل قاطع ما إذا كان من الممكن إقامة هذه النسخة من الدورات الأولمبية بمشاركة آلاف من الرياضيين والمسؤولين ورجال الإعلام والمشجعين في ظل عدم وضوح الرؤية بشكل نهائي بشأن وباء كورونا وفي الوقت الحالي ، أصبحت "البساطة" هي الكلمة المتداولة للتعبير عن رغبة طوكيو في تقليص النفقات في ظل التكلفة الهائلة لتأجيل الأولمبياد من العام الحالي إلى المقبل والتي تبلغ نحو ستة مليارات دولار.

وقال باخ إن الدورة الأولمبية يجب أن "تعكس الروح الأولمبية" ولكن اللجنة الأولمبية الدولية قد تتعايش مع فكرة عدم السماح لكل الجماهير بحضور فعاليات هذه الدورة حيث تتم دراسة "عدة سيناريوهات" لإقامة فعاليات هذه الدورة وقال باخ : "إذا سارت كل الأمور على ما يرام ، سيكون الأولمبياد هو أول تجمع رياضي عالمي بعد أزمة كورونا. وسيكون معلما فريدا للعالم بأسره" وكان باخ وضع "أجندة 2020 الأولمبية" والتي تهدف لجعل مسألةالتقدم بملفات لطلب الاستضافة والمباريات نفسها أقل تكلفة وأكثر استدامة ، وأن يتبعها المزيد من هذه الإجراءات.

ويمكن الآن أن تصبح دورة الألعاب الأولمبية "المبسطة" في طوكيو نموذجا للمدن المضيفة للدورات الأولمبية في المستقبل وقال باخ أيضا إن أولمبياد بكين 2022 قد يستفيد من أولمبياد طوكيو رغم أن الفارق بينهما لن يتجاوز الستة شهور وأوضح : "الفترة الزمنية القصيرة يمكن أن تساعد بكين. ويمكن نقل الوعي العالي بالأولمبياد جزئيا على الأقل إلى بكين" ورغم هذا ، كانت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين هدفا لمنظمات حقوق الإنسان المهتمة بمعاملة الأويغور من قبل السلطات الصينية وكذلك بقضية الاحتجاجات في هونج كونج.

وتهرب باخ من هذه القضية الحساسة ، قائلا "لدينا ضمانات من الصين بأن كل ما يتعلق بالألعاب الأولمبية سيحترم حقوق الإنسان. هذا هو اختصاصنا ومسؤوليتنا" وقال باخ إنه لم يكن يفكر في الصين عندما حذر من عودة التهديدات بالمقاطعة ، تلك التجربة التي مر بها هو شخصيا عندما كان بطلا أولمبيا في المبارزة في أولمبياد 1976 ، حيث لم يتمكن من خوض الأولمبياد التالي عام 1980 في موسكو بسبب حملة المقاطعة التي قادتها الولايات المتحدة وشاركت فيها ألمانيا الغربية.

وقال باخ : "لسوء الحظ ، نشهد بالفعل علامات واضحة في بعض أنحاء العالم على أن المجتمع والدول مدفوعة بمزيد من الأنانية والمصالح الذاتية. وهذا يؤدي لمزيد من المواجهات وتسييس جميع جوانب الحياة... وحتى مكافحة المنشطات أصبحت مستهدفة بالفعل" وربما كان تصريح باخ الخاص بالمنشطات موجها ضد الخطط الأمريكية لتجميد الأموال الموجهة إلى الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)  "وأضاف باخ : "البعض لا يريد أن يتعلم أي شيء من التاريخ. مثل هذه المقاطعات الرياضية ليس لها أي تأثير سياسي على الإطلاق. المقاطعة الرياضية تعاقب فقط الرياضيين في البلد المقاطع".

وينتظر أن يكون أولمبياد بكين 2022 والجوانب السياسية اختبارا كبيرا لتوماس باخ واللجنة الأولمبية الدولية والتي ما زالت تستمتع باستقرار مالي رغم تبعات أزمة وباء كورونا. ويعود هذا الاستقرار إلى العقود طويلة المدى للبث التلفزيوني  والرعاية ودعمت اللجنة الأولمبية الدولية الاتحادات الرياضية واللجان الأولمبية الوطنية بمئات الملايين من الدولارات لمساعدتها على البقاء طافية لأن الرياضة العالمية بدأت في استئناف نشاطها ببطء شديد بعد فترة توقف طويلة بسبب أزمة وباء كورونا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"الأولمبية" و"فيفا" يتفقان على أن الرياضة الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى

اليابان تنفي نيتها لإلغاء "أولمبياد طوكيو" 2020 بسبب "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديات صعبة تنتظر باخ في الولاية الثانية في الأولمبية الدولية تحديات صعبة تنتظر باخ في الولاية الثانية في الأولمبية الدولية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab