المنتخب النيوزيلاندي يرفض دور الضحية أمام نظيره المكسيكي
آخر تحديث GMT11:35:19
 العرب اليوم -

المنتخب النيوزيلاندي يرفض دور الضحية أمام نظيره المكسيكي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المنتخب النيوزيلاندي يرفض دور الضحية أمام نظيره المكسيكي

ويلينغتون - العرب اليوم

لا يتوقع كثيرون أن يلعب المنتخب النيوزيلاندي دور الضحية عندما يلتقي نظيره المكسيكي في الأيام القليلة المقبلة فى الدور الفاصل من التصفيات المؤهلة لكأس العالم البرازيل 2014 FIFA. وأنهى المنتخب المكسيكي التصفيات في المركز الرابع ليكون بحاجة إلى خوض الدور الفاصل أمام نظيره النيوزيلاندي بطل اتحاد أوقيانوسيا. ويلتقي الفريقان يوم الأربعاء المقبل على استاد "أزتيكا" بالعاصمة مكسيكيو سيتي ذهابا ثم يحل المنتخب المكسيكي ضيفا على نظيره النيوزيلاندي يوم الأربعاء التالي إيابا في ويلنجتون ليتأهل الفائز منهما إلى النهائيات. ومع احتلال المنتخب المكسيكي المركز 24 في التصنيف العالمي للمنتخبات واحتلال المنتخب النيوزيلاندي المركز 79 بالتصنيف، تصب معظم الترشيحات والتكهنات لصالح المنتخب المكسيكي. ولكن المنتخب النيوزيلاندي يرى الوضع مختلفا وأن المواجهة لم تعد بين صبي  صغير وعملاق ضخم لأن مستوى منتخب نيوزيلندا تطور عن ذي قبل وأصبح قادرا على المنافسة. ويضع المنتخب النيوزيلاندي أمله أيضا على الضغوط القوية التي تحاصر منافسه بعد المسيرة الهزيلة في التصفيات والتي أفلت منها بصعوبة من خلال احتلال المركز الرابع ليحافظ على فرصته في التأهل عن طريق الدور الفاصل. وبينما يمتلك المنتخب المكسيكي تاريخا حافلا في بطولات كأس العالم على مدار تاريخ البطولة، يبدو الوضع مختلفا كثيرا بالنسبة لنيوزيلندا التي شاركت في نسختين فقط للبطولة وذلك في عامي 1982 بأسبانيا و2010 بجنوب أفريقيا. كما انتهت آخر مواجهة سابقة بين الفريقين بفوز المنتخب المكسيكي 3-0 في عام 2011 . وتتعلق آمال نيوزيلندا بمباراة الذهاب يوم الأربعاء المقبل في مكسيكو سيتي وإمكانية إخفاق أصحاب الأرض في هذه المباراة تحت وطأة  الضغوط الواقعة عليهم مما يمنح المنتخب النيوزيلاندي أملا كبيرا في حسم الموقف لصالحه في مباراة الإياب بعدها بأسبوع على ملعبه. وقال ريكي هيربرت المدير الفني للمنتخب النيوزيلاندي إن فريقه يرغب في العبور إلى النهائيات وتحقيق النجاح. واعترف هيربرت بأن فريقه تعرض للطمة قوية بعد إصابة قائده وينستون ريد في كاحل القدم خلال مشاركته في تدريبات فريقه ويستهام الإنجليزي يوم الثلاثاء الماضي. كما يفتقد الفريق حاليا لجهود قائده السابق رايان نيلسن الذي اعتزل اللعب الدولي بداية من يناير/كانون الثاني الماضي بعدما كان النجم الأول للفريق ومصدر إلهامه في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والتي فاجأ الفريق فيها الجميع بتعادله في المباريات الثلاث التي خاضها بمجموعته في  الدور الأول للبطولة. ويتمتع المنتخب النيوزيلاندي هذه المرة بوجود مدرب متفرغ له بعدما كان هيربرت مدربا له في كأس العالم الماضية بالإضافة لعمله كمدير فني لفريق ويلنجتون فونيكس النيوزيلاندي. ويضم منتخب نيوزيلندا حاليا ستة من لاعبي فريق ويلنجتون فونيكس الذي يشارك في الدوري الأسترالي واعتاد السفر لمسافة نحو 2000 كيلومتر لخوض المباريات التي يشارك فيها خارج ملعبه وذلك في سيدني أو ملبورن أو بيرث أو بريسبن. ويعود هيربرت للاعتماد على الثلاثي الهجومي المكون من شاين شميلتز و كريس وود و ماركو روخاس بعدما غاب اللاعبون الثلاثة عن مباراة الفريق الودية التي خاضها الفريق أمام منتخب ترينيداد وتوباجو. ولكن نجاح الفريق في المواجهة أمام المكسيك سيعتمد بشكل كبير على آداء خط الدفاع. ويتوقع أن تخوض نيوزيلندا هذه المواجهة بنفس الأسلوب الذي التقت به المنتخب البحريني عام 2009 عندما تعادلت معه سلبيا في المنامة ذهابا ثم فازت عليه 1-0 إيابا في ويلنجتون ليتأهل منتخبها إلى كأس العالم 2010 على حساب البحرين. وتعتمد فرص منتخب نيوزيلندا في التأهل لكأس العالم القادم على قدرته في الاحتفاظ بنظافة شباكه لأقصى درجة أمام المكسيك خاصة وأن هذا سيضاعف من الضغوط على لاعبي المكسيك في مباراة الذهاب أمام جماهيرهم. ويرى هيربرت أن تفوق لاعبيه من الناحية البدنية لن يكون العامل الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه بل يحتاج المنتخب النيوزيلاندي إلى فرض شخصيته على الملعب مستفيدا من التغييرات العديدة التي شهدتها صفوف المنتخب المكسيكي في الآونة الأخيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتخب النيوزيلاندي يرفض دور الضحية أمام نظيره المكسيكي المنتخب النيوزيلاندي يرفض دور الضحية أمام نظيره المكسيكي



GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز 5 ضحايا لهيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab