الفراعنة ما بين رد الاعتبار ومعجزة التأهل إلى المونديال
آخر تحديث GMT08:03:32
 العرب اليوم -

الفراعنة ما بين رد الاعتبار ومعجزة التأهل إلى المونديال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفراعنة ما بين رد الاعتبار ومعجزة التأهل إلى المونديال

القاهرة - أ.ش.أ

يستعد المنتخب المصري الأول لكرة القدم، لخوض مباراته المرتقبة أمام المنتخب الغاني والتي تعد أشبه بلقاءات "المهمة المستحيلة"، وذلك في تمام الساعة السادسة من مساء /الثلاثاء/ على أرضية ملعب "30 يونيو" بدار الدفاع الجوي بالقاهرة، في إياب الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل. وتأتي صعوبة المباراة، بسبب النتيجة السيئة التي حققها المنتخب في لقاء الذهاب الذي أقيم في مدينة كوماسي الغانية، حيث تعرض منتخب الفراعنة لواحدة من أكبر الخسائر في تاريخه بنتيجة 1-6 ؛ما صعب من مهمته في لقاء الإياب، ليصبح حلم المصريين في بلوغ مونديال البرازيل صعب المنال. وتأمل جماهير الكرة المصرية، في أن تلعب الأرض لصالح أصحابها، وأن ينجح المنتخب في تحقيق المعجزة المتمثلة في الفوز على منتخب النجوم السوداء "القوي" بخمسة أهداف نظيفة، لضمان العبور للمونديال بعد غياب دام 24 عاما. وأكد خبراء الكرة المصرية صعوبة المهمة ..مشددين على ضرورة تحقيق الفوز في لقاء الغد من أجل حفظ ماء وجه الكرة المصرية، ولرد اعتبار المنتخب بعد الهزيمة القاسية في كوماسي. وقال طه إسماعيل المحلل الكروي الشهير ونجم النادي الأهلي السابق، إن مهمة المنتخب المصري صعبة للغاية أمام منتخب قوي كالفريق الغاني، خاصة وأن الفراعنة مطالبون بتسجيل خمسة أهداف دون أن تستقبل شباكهم أي هدف، مشيرا إلى فارق الامكانيات البدنية والفنية والتي تصب في صالح منتخب النجوم السوداء. وأضاف إسماعيل، أن تحقيق الفوز أمر ضروري على لاعبي المنتخب تحقيقه بغض النظر عن إمكانية التأهل لكأس العالم، وذلك من أجل رد الاعتبار للكرة المصرية بعد الهزيمة المخزية التي تعرض لها الفريق المصري في مدينة كوماسي الغانية في لقاء الذهاب بنتيجة 6-1، وحتى نثبت أن المباراة الأولى كانت استثنائية. وتابع أنه بالرغم من صعوبة المهمة، إلا أنه لابد أن نتمسك بالأمل حتى ولو كان ضعيفا ..موضحا أن الكرة القدم لا تعرف المستحيل ..مشددا على ضرورة عدم التسرع والاستعجال في إحراز الأهداف، حتى لا تأتي النتيجة عكسية باستقبال شباك مصر لأهداف ؛ ما يعجل المهمة مستحيلة. من جهته، أكد جمال عبد الحميد نجم منتخب مصر السابق، ضرورة فوز المنتخب بأي نتيجة، لرد الاعتبار بعد السقوط الكبير في لقاء الذهاب أمام غانا، مشيرا إلى أن أمل بلوغ مونديال البرازيل مازال موجودا. وقال جمال عبد الحميد، إن الجماهير المصرية تحتاج لهذا الفوز من أجل إعادة الثفة في منتخبها.. موضحا أن هناك العديد من المباريات التي شهدت تسجيل أهداف كثيرة، وأن إحراز خمسة أهداف في لقاء الغد قد يكون أمرا صعبا جدا ولكنه ليس مستحيلا، فهناك 90 دقيقة أخرى يجب التركيز فيها على أمل تحقيق آمال الشعب المصري في التأهل لكأس العالم 2014 بعد فترة غياب طويلة دامت 24 عاما. وأشار قائد المنتخب المصري في مونديال 1990 بإيطاليا، إلى نتيجة لقاء الذهاب في غانا كانت استثنائية، بسبب غياب كل لاعبي المنتخب عن مستواهم الحقيقي، بالإضافة إلى الأخطاء الفنية التي وقع بها الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الأمريكي بوب برادلي. وشدد نجم الأهلي والزمالك السابق، على ضرورة التزام الجماهير في مباراة الغد للخروج بالمباراة إلى بر الآمان، وحتى يعطي ذلك أملا في عودة النشاط الكروي في مصر مرة أخرى من خلال انطلاق بطولة الدوري الممتاز في الموعد الذي حدده الاتحاد المصري لكرة القدم. وأوضح حسن الشاذلي نجم منتخب مصر ونادي الترسانة السابق، أن اللقاء صعب بكل المقاييس، وأن المنتخب الغاني يعد من أفضل فرق القارة السمراء إن لم يكن أفضلها جمعيا، حيث يمتلك العديد من النجوم البارزين الذين ينشطون في أقوى دوريات العالم "الإسباني، والإيطالي، والإنجليزي". وأضاف الشاذلي، أن هناك فارق في المستوى بين المنتخبين، موضحا أن المنتخب المصري يعتمد على لاعبي الأهلي بصفة أساسية بجانب عدد قليل من اللاعبين المحترفين في الخارج، في الوقت الذي يعتمد فيه كواسي أبياه المدير الفني لغانا على قائمة كاملة من اللاعبين المحترفين في أوروبا، بجانب اللعب بأريحية خلال مباراة الغد مستغلا النتيجة التي حققها في لقاء الذهاب. ورغم ذلك، أصر حسن الشاذلي على ضرورة تحقيق مصر لفوز مريح على غانا غدا، من أجل حفظ ماء وجه الكرة المصرية وكبرياء المنتخب الذي يملك الرقم القياسي في عدد ألقاب بطولة الأمم الإفريقية. وتمنى نجم الترسانة السابق، أن يقرأ برادلي المباراة جيدا، ويختار أنسب اللاعبين للقاء، وأن لا يقع في أخطاء مباراة الذهاب، مشير إلى أن اللقاء الودي الذي خاضه المنتخب المصري أمام زامبيا الخميس الماضي لم يعود بفائدة كبيرة عليه، حيث لم يستقر برادلي على التشكيل الذي سيعتمد عليه غدا. من جانبه، أشار محمد حلمي المدير الفني لفريق إنبي، إلى أن نتيجة مباراة الذهاب تسببت في انتشار حالة من اليأس لدى لاعبي مصر، وهو أمر يصعب من لقاء الغد، مشيرا إلى أن ذلك أثر على دوافع اللاعبين في تحقيق حلم الصعود للمونديال. وأوضح حلمي، أنه كان على الجهاز الفني للمنتخب الحفاظ على شباكه في مباراة الذهاب، حتى لا تتصعب المهمة في العودة، موضحا أن الشوط الأول للمباراة انتهى بتقدم غانا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وأنه كان يجب على برادلي تأمين دفاعاته والحفاظ على النتيجة وعدم الاندفاع للهجوم، حيث أدى ذلك لزيادة غلة الأهداف. وقال مدرب الزمالك السابق، إن الأمل ضعيف جدا في التأهل للمونديال، ولكنه أشار إلى ضرورة اللعب بجدية واجتهاد في لقاء الثلاثاء، من أجل إنهاء مشوار التصفيات بشكل يليق بمكانة المنتخب المصري في القارة الإفريقية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفراعنة ما بين رد الاعتبار ومعجزة التأهل إلى المونديال الفراعنة ما بين رد الاعتبار ومعجزة التأهل إلى المونديال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab