القاهرة – حسام السيد
وافق إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري على التنازل عن فكرة البث الحصري لمباريات الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، ووافق على بيع حقوق البث إلى القنوات الفضائيّة مقابل مبلغ 70 مليون جنيه، سبق له الاتفاق عليها مع لجنة أنديّة الدوري الممتاز وإتحاد الكرة، مع عودة النادي "الأهلي" إلى لجنة البث الجماعي لمباريات المُسابقة.
ونجحت الجهود الأخيرة في إقناع التلفزيون ببيع المباريات للقنوات الفضائيّة الخاصة مقابل الوفاء بالتزاماتها المالية، حتى لا يتعرض التلفزيون للخسارة في الفترة المقبلة، ونجحت قنوات "الأهلي" و"سي بي سي" و"القاهرة والناس" و"النهار" و"دريم"، في شراء حقوق بث المسابقة، بالإضافة إلى بثها عبر قنوات النيل للرياضة والفضائيّة المصريّة والقناة الأولى بخلاف البث الأرضي ليتم إلغاء فكرة قيام التلفزيون بالبث الحصري للمباريات وتنتهي الأزمة مع القنوات الخاصة.
وعاد النادي "الأهلي" إلى البث الجماعي وتنازل عن فكرة بث مبارياته بشكل منفرد بعد جهود من جانب وزير الشباب خالد عبدالعزيز بعد أنّ تقرّر حصوله على مبلغ 24 مليون جنيه من عائدات البث بواقع 14 مليون جنيه من لجنة الأنديّة، كحصة للنادي صاحب الشعبية الكبيرة من حصيلة البث، بالإضافة إلى 10 مليون أخرى من القنوات الفضائيّة لتعديل عقد بيع المسابقة لشركة المستقبل مقابل 41 مليون جنيه، مع ترضيّة الشركة بأن يتم السماح لها ببث مباريات الفريق في البطولة الأفريقيّة حتى دور الستة عشر.
واضطر التلفزيون إلى إبداء مرونة كبيرة بخصوص فكرة البث الحصري، بعد أن فشلت الجولات الـ6 الأخيرة، في ضخ عقود إعلانية كبيرة، بالإضافة إلى أزمة المال التي تضرب التلفزيون وتأخر دفع بقية قيمة القسط الأول من صفقة شراء المسابقة من لجنة الأندية.
ووافق النادي "الأهلي" على العودة إلى حظيرة البث الجماعي بعد تدخل وزير الشباب، وبعد أنّ ثارت أزمة كبيرة بسبب شارة البث التي يملكها التلفزيون، في الوقت الذي طلبت فيه الأندية تأجيل الأسبوع السابع من المسابقة لكي تتمكن من إعداد استوديوهات لبث المسابقة غير أنّ لجنة المسابقات في إتحاد الكرة رفضت ذلك وأكدت إقامة المباريات في موعدها المُحدد سابقاً.
أرسل تعليقك