مدريد ـ إ ف ي
اعترف رافائيل نادال، المصنف الأول لرابطة لاعبي التنس المحترفين، بأنه عاش أسوأ ساعة ونصف في ملعب للتنس، عندما خسر الشهر الماضي نهائي بطولة أستراليا المفتوحة أمام السويسري ستانيسلاس فافرينكا.
وأعلن اللاعب الإسباني أنه سيعود إلى الفريق الإسباني المشارك في كأس ديفيز، من أجل مساعدته على البقاء في المجموعة العالمية للبطولة.
وقال نادال، في مقابلة مطولة بثتها إذاعة «راديو كوبي»، الاثنين : «كنت أعرف أنني ليس لدي أي فرصة في الفوز، لكن لم تكن لدي نية للانسحاب. كانت أسوأ ساعة ونصف قضيتها في ملعب للتنس» .
وفيما يتعلق بكأس ديفيز، وعد نادال بأن يساعد إسبانيا على البقاء في المجموعة العالمية خلال أيلول المقبل، إلا في حالة تعرضه لإصابة.
وأوضح : «تتبقى أشهر كثيرة على ذلك، كنت أثق في مشاركتي كان أملي هو المنافسة من أجل الفوز بالنسخة الحالية، بالطبع لم أكن قادرًا على اللعب مع الفريق في الدور الماضي، لكن إذا لم يكن هناك عائق ما أو إصابة، لدي كل النية في مساعدة الفريق على البقاء في المجموعة العالمية، وأتمنى أن أساعد في العام المقبل على العودة لإحراز اللقب».
واعترف نادال، بأن وقع الهزيمة في نهائي أستراليا كان أكبر قليلًا من المعتاد : «سيكون من غير الإنصاف القول إنني لست بخير بعد كل ما منحتني إياه الحياة، إنني شخص يتقبل الهزائم تمامًا، دائمًا ما فعلت، وحقا بعد ساعات من وقوعها لا أعود للتفكير بها، هذه المرة كان الأمر أصعب قليلًا».
وتحدث عن دموعه على ملاعب ملبورن قائلًا : «لم تكن دموع آلام الظهر كانت آلام العجز، الوصول حتى هناك، ثم أرى نفسي غير قادر على الحركة، بالطبع كانت لحظات صعبة على التقبل».
أرسل تعليقك