القاهرة ـ العرب اليوم
أصدرت اللجنة الأوليمبية بياناً ظهر اليوم للرد على تصريحات طاهر أبو زيد وزير الرياضة والتي اعترض خلالها على عدم مشاركة مصر بوفد في دورة الألعاب النسائية المقامة في إمارة الشارقة بدولة الإمارات، واتهمت الأوليمبية سلوك وزارة الرياضة في تقاعسها عن القيام بدورها وتقديم الدعم المادي المطلوب من أجل المشاركة في الدورة بوفد يليق بمصر.
حيث جاء في البيان:
فوجئ مجلس ادارة اللجنة الاولمبية المصرية بتصريحات السيد وزير الدولة لشئون الرياضة بأنه كان من الضروري مشاركة مصر في دورة الألعاب الثانية للأندية للسيدات والمقامة حالياً بدوله الإمارات (الشارقة) خلال الفترة من 31/1 – 13/2/2014 والتي غابت مصر عن المشاركة فيها باستثناء بعض اللاعبات اللاتي شاركن فيها على نفقتهن الخاصة ومصدر دهشتنا تتمثل ان وزارة الرياضة لا تزال تتبع نفس الأسلوب في تجاهل الحقائق حيث حرصت اللجنة على المشاركة فى الدورة منذ وصول الدعوة من اتحاد اللجان الاولمبية العربية الوطنية وبذلت مجهود كبير للمشاركة فى الدورة لكن وزارة الرياضة كان لها راي اخر لتكرر نفس ما حدث في دورة الألعاب الفرانكفونية بفرنسا حيث خاطبت اللجنة الاتحادات السبعة التي من المفترض ان تشارك أنديتها في البطولة وهي (القوس والسهم، تنس الطاولة، السلاح، ألعاب القوى، كرة السلة، الكرة الطائرة، الرماية) لإرسال الدعوة للأندية واعتذرت جميع الأندية عن المشاركة للأزمة المالية التي تمر بها جميع الأندية منذ فترة وعدم قدرتها على المشاركة.
وحرصا من مجلس إدارة اللجنة الاولمبية على المشاركة في الدورة قررت فى إجتماعها بتاريخ 18 تشرين الثاني 2013 مخاطبة وزارة الدولة لشئون الرياضة لدعم تكاليف المشاركة بالدورة لأهميتها خاصة للمشاركة النسائية الرياضية في مثل هذه الدورات التى تتطلب التواجد المصري لرياضيها وتأكيداً على تواجد العلم المصري في كافة المحافل الرياضية خاصة خلال هذه الفترة وايضا تقديرا منا على دور دولة الإمارات العربية الشقيقة ومساندتها لمصر .
وتم مخاطبة السيد الوزير لدعم المشاركة في الدورة بتاريخ 4/12/2013 ومرفق بخطابنا كشف مفصل لأوجه الدعم المطلوب، وتجاهلت الوزارة خطابنا ولم ترد علينا الا بعدها ب 35 يوم "شهر وخمسه أيام" تطالب ببعض البيانات عن الأندية والموازنة لكل ناد على حده "الدعوة/ دور الاتحاد العربي/ النتائج المتوقعة"
وقمنا بالرد على الوزارة بالبيانات المطلوبة في 14/1/2014.
وفوجئنا برد الوزارة فى 22/1/2014 بتعذر صرف الدعم للمشاركة بالدورة على ان تتحمل الأندية كافه تكاليف المشاركة.
ورغم توضيح أهميه المشاركة للوزارة وتفهم اللجنة الأولمبية بضرورة آلا تغيب المشاركة النسائية عن مثل هذه الدورات .
وللأسف لم يستطع المسئولين بالوزارة تفهم عجز الأندية عن تحمل تكاليف مثل هذه المشاركات ولمده اسبوعان واعتذارها عن المشاركة ..لنفاجئ جميعا بسفر الوزير ويرافقه وفد لحضور افتتاح الدورة وكانت المفاجأة ان الوزير سال هناك عن الوفد المصري وأسباب عدم مشاركته وكأنه لا يعلم أن الوزارة السبب فى عدم المشاركة.
أرسل تعليقك