بولت يكشف في سيرة جديدة لقنت بلايك درساً لن ينساه
آخر تحديث GMT20:07:53
 العرب اليوم -

بولت يكشف في سيرة جديدة: لقنت بلايك درساً لن ينساه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بولت يكشف في سيرة جديدة: لقنت بلايك درساً لن ينساه

بيروت ـ أ.ف.ب

وجه مختلف يكشف عنه ربما العداء الجامايكي اوساين بولت في سيرته الجديدة التي صدرت اخيرا. انها غزارة في الاعترافات والبوح. ففي سن الـ27، اصبح "الاعصار" يملك سيرتين. فقد اصدر الاولى قبل 3 اعوام في كتاب حمل عنوان "58ر9 قصتي - ان اصبح اسرع رجل". والثانية "اوساين بولت اسرع من البرق" يعود فيها الى مراحل الدراسة، الكسل، لقبه العالمي للناشئين في كينغستون، حادث اصطدام سيارته ونجاته باعجوبة عام 2009، علاقته بوالدته ومستشارية ومدربيه، وخصوصا بمنافسيه المباشرين. بولت حامل 6 ميداليات ذهبية اولمبية يعترف بانه استاء من تصرفات بعضهم وتعاليهم عليه، الا انه حسم لاحقا الموقف فارضا سطوته نهائيا. البداية كانت مع ريكاردو غيديس زميله على مقاعد الدراسة في المرحلة الابتدائية، الذي هزمه يوما. ثم في مستهل مسيرته العالمية حين كان الاميركي تايسون غاي مهيمنا. ويخصص بولت فصلا كاملا لعلاقته "على حد السيف" مع مواطنه يوهان بلايك زميله في فريق "ريسرز تراك كلوب"، اذ لم يهضم طريقة تعامله معه وتصرفاته وردود افعاله خلال مناسبات عدة، لا سيما التأهيليات الجامايكية لدورة لندن الاولمبية عام 2012. في سياق هذه السيرة، يكشف بولت انه صمم ان يعيد بلايك الى حجمه الطبيعي، خصوصا وان فوز الاخير باللقب العالمي لسباق الـ100م عام 2011 في دايغو، مرده الى إقصاء بولت حامل اللقب عام 2009 في برلين، لارتكابه خطأ عند الانطلاق. وقد ادرك ان "مارد الاعتداد بالنفس والزهو بها يقتل الموهبة ويدمر الكفاءة". يسرد بولت وقائع وتفاصيل، موردا ان بلايك انضم الى فريق المدرب غلين مايلز عام 2009، و"اظهر سريعا عن طموح كبير وسعيه الدائم لفرض ايقاعه". ويضيف: "ما ان حط رحاله حتى بدأ يهاجمني. عشق التحدي في السباقات على انواعها حتى الاختبارات التي كان ينظمها مايلز خلال حصص التدريب، بدءا من سباقات قصيرة لمسافة 10 امتار. كان يريد دائما ان يتغلب علي ويجهد لذلك". ويتابع بولت: "كنت اعتقد ان اجتيازه قبلي خط النهاية خلال التدريب يمنحه نوعاً من الثقة بالنفس. هذا لم يزعجني البتة، بل كنت ارد على توتره ناصحا اياه بالهدوء والاسترخاء"، جازما ان الجميع ادرك انه "كان يطمع بلقبي وان يصبح اسرع عداء في العالم، لذا اصر دائما ان يتدرب معي ويلازمني في معسكرات التحضير". تقدم بلايك بولت مرتين في التأهليات الجامايكية لاولمبياد لندن، وذلك في سباقي الـ100م والـ200م. ويبدو ان هذه الواقعة كانت "نقطة الماء التي فاض بها الاناء". فاز بلايك بسباق الـ200م في الاول من تموز (يوليو) 2012، فإعتبر بولت انه "أصيب بمقتل". ويذكر: "عند خط النهاية تقدمّت منه وامسكته بعنقه واوحيت للحضور انني اهنأه. اردت تحذيره بطريقة غير مباشرة من انه لن ينال مني بعد الآن". للمصادفة كان بولت يشاهد بعد اسبوع شريطا للسباق، فقد اراد التوقف عند نقاط ضعفه التي مكنت بلايك من التغلب عليه. وفوجىء بمشهد يظهر ردة فعل بلايك بعد الفوز، "تصرف جعلني افقد صوابي. فحين اجتاز خط النهاية توجه نحو المدرجات ليحتفل واضعا اصبعه على شفتيه تعبيرا عن كلمة اخرسوا. وكأنه يأمر من في الملعب وانا منهم بذلك! في البداية لم اصدق عيني. اساسا لم اهضم خسارتي. وهو اعتمد التفاخر والتباهي والتبجح من خلال ما قام به وهذا امر مرفوض قطعا. نسي انه لم يبلغ المستوى العالمي الا قبل عامين، وكنت دائما مشجعا له. لقد مس بلايك كرامتي فصممت ان افوز عليه مهما كان الثمن وارد له الصفعة صفعتين، وانا اصفي حساباتي معه في لندن لاثبت انني البطل الحقيقي". في الدورة الاولمبية، احتفظ بولت بلقبي الـ100م والـ200م. خاض نهائي سباق "نصف المضمار" في 9 آب (اغسطس) 2012، ولما تأكد من فوزه تباطأ ثم تطلع صوب بلايك "كان خلفي، نظرت الى وجهه ووضغت اصبعي على شفتي بما يعني ان يخرس. ساعتئذ اوصلت له رسالة واضحة مفادها لا تقلل ابدا من احترامي. واعتقد ان تعابير وجهه اظهرت انه فهم فحوى الموضوع جيدا، ولن يكرر فعلته السخيفة. كان درسا لن ينساه".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بولت يكشف في سيرة جديدة لقنت بلايك درساً لن ينساه بولت يكشف في سيرة جديدة لقنت بلايك درساً لن ينساه



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:32 2025 الأربعاء ,19 آذار/ مارس

أنوشكا تصف الفن بالظالم وترفض الكشف عن عمرها
 العرب اليوم - أنوشكا تصف الفن بالظالم وترفض الكشف عن عمرها

GMT 00:01 2025 الأربعاء ,19 آذار/ مارس

صور من رحلة لا تنسى

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,19 آذار/ مارس

نوستالجيا رمضان!

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 02:04 2025 الأربعاء ,19 آذار/ مارس

أميركا تنفذ 10 ضربات على مناطق في اليمن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab