برشلونه في حاجة إلى ثورة شاملة لاستعادة التيكي تاكا
آخر تحديث GMT22:50:59
 العرب اليوم -

برشلونه في حاجة إلى ثورة شاملة لاستعادة التيكي تاكا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برشلونه في حاجة إلى ثورة شاملة لاستعادة التيكي تاكا

برشلونه ـ أ ش أ

جاءت هزيمة نادي برشلونه امام نادي بلد الوليد المتواضع بهدف نظيف في نهاية الاسبوع لتعكس وضع نادي برشلونه الاسباني وتذبذب مستواه في الآونة الاخيرة رغم وصوله لنهائي كأس الملك وتغلبه في مباراة الذهاب فى دور الستة عشر لدوري الابطال على مانشستر سيتى الانكليزى 2/صفر على استاد الاتحاد. وبدا من الواضح ان المدير الفني الاسبق بيب جوارديولا كان اول من لاحظ تصدع الفريق الكتالوني وعبر عن ذلك في تصريح شهير لدى مغادرته للقيادة الفنية للفريق حيث قال "سوف اغادر برشلونه لأنني لو استمريت فى موقعي سينتهي الامر بأن يجرح بعضنا البعض". كان جوارديولا آنذاك قد لاحظ انه ليس كل اللاعبين يتدربون بنفس الجدية التي اعتادوا عليها او يجب ان يتدربوا بها وبعبارة اخرى لم يعد سهلا عليه التعامل مع داني الفيش وليو ميسى كما كان يريد الاستغناء عن بيكيه وسيسك فابريجاس وتجديد دماء الفريق. ولم يكن رحيل جوارديولا سهلا ولكن بات البرود في العلاقة بينه وبين رئيس النادي السابق ساندرو روسيل واضحا حين تم تقديم خليفته تيتو فيلانوفا يوم رحيله عن الفريق. وكان برشلونه تحت قيادة بيب جوراديولا يعتبر من جانب الكثيرين افضل فريق على مر العصور ومعه فاز بكل شئ على المستويات المحلية والاوروبية والعالمية ولكن قبل كل ذلك كان الفريق يحظى بالاعجاب بسبب الكرة التي يقدمها وظل من خلال تألق الظاهرة الارجنتينية ميسي افضل نادي في العالم على مدار اربع سنوات. وبالإضافة الى ذلك فإن النادي كان يحظى بالاعجاب في الجوانب غير الرياضية ايضا من خلال الادارة التي ربطت نفسها بمنظمة اليونيسيف كمثال للتضامن العالمي. ولكن بعد تخلي فيلانوفا عن منصبه بعد عام واحد بسبب معاناته من مرض السرطان وتولي الأرجنتيني تاتا مارتينو المسئولية في بداية الموسم الحالى في اولى تجاربه في القارة العجوز لم يعد هناك الكثير من البارسا الذي هيمن على الكرة الاسبانية والاوروبية والعالمية. وبعد انتهاء قوة الدفع ظهر هذا واضحا خلال الموسم الحالى من خلال اختفاء الجانب الجمالى فى كثير من الاحيان والمعاناة في تحقيق الانتصارات وبلغ الفريق ذروة هذا التراجع في مباراة بلد الوليد. فليو ميسي لم يقدم مستواه المعتاد طوال العام وعدد كبير من باقي اللاعبين اقتربوا من خط النهاية في حياتهم الكروية . في الوقت نفسه عجز تاتا مارتينو عن السيطرة على المجموعة ويدير الامور بشكل خاطئ في كثير من الاحيان. وإذا اضفنا للجوانب الفنية ما احاط بالفريق مؤخرا من مشكلات بسبب صفقة انتقال البرازيلى نيمار من نادي سانتوس وهي القضية التى ادت لاستقالة روسيل من رئاسة النادي وتركت تأثيرها النفسي على اللاعب الذي لا يقدم مع النادي نفس المستوى الذي يقدمه مع المنتخب البرازيلي ،هذا خلاف قيام ميسي بسداد مبالغ باهظة لتسوية مشكلات مع الضرائب لادركنا مدى المشاكل التي تعاني منها مؤسسة برشلونه. ومع وجود الآمل في استمرار النادي الكتالوني في المنافسة على اللقب المحلي رغم تراجعه الى المركز الثالث بفارق اربع نقاط عن الغريم ريال مدريد المتصدر واقتناص الكاس من النادي الملكي ومواصلة الطريق في البطولة الاوروبية فإن الامر المؤكد ان برشلونه في حاجة لإعادة نظر في كثير من الامور الفنية والادارية حتى يعود لتقديم كرة التيكي تاكا ويستعيد مكانته كأحد عمالقة اللعبة على المستوى المحلي والأوروبي والعالمي.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برشلونه في حاجة إلى ثورة شاملة لاستعادة التيكي تاكا برشلونه في حاجة إلى ثورة شاملة لاستعادة التيكي تاكا



GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز 5 ضحايا لهيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab