باريس ـ صفا
أسفرت قرعة بطولة كأس الأمم الآسيوية التي تستضيفها أستراليا في شهر يناير 2015 عن مواجهات متباينة في معظمها للمنتخبات العربية الثمان المشاركة حتى الأن، والمعرضين للزيادة في حالة فوز منتخب فلسطين بلقب كأس التحدي الآسيوي.
ولن تكون مهمة عدد من المنتخبات العربية صعبة في محاولة التأهل للدور الثاني، وأن كانت فرص باقي المنتخبات أصعب مقارنة بمستويات باقي المنتخبات التي تتنافس معها في نفس المجموعة.
وتعد المجموعة الأولى التي ضمت منتخبات أستراليا "البلد المنظم"، وكوريا الجنوبية، والكويت، وعُمان، هي الأصعب للمنتخبين العربيين الخليجيين، في ظل وجود منتخبين بوزن منافسيهما.
وفي المجموعة الثانية، حمل المنتخب السعودي على عاتقه الدفاع عن لواء الكرة العربية بمفرده، حيث ضمت المجموعة معه منتخبات أوزباكستان، والصين، وكوريا الشمالية.
أما المجموعة الثالثة فجاءت عربية خليجية – إلا قليلاً – بوجود منتخبات الإمارات، وقطر، والبحرين، ومعهم منتخب إيران، وغالباً سيكون الصراع على أشدة بين المنتخبات العربية على بطاقة التأهل الثانية مع إيران.
وضمت المجموعة الرابعة منتخب اليابان "حامل لقب البطولة" ومعه منتخبي الأردن، والعراق، ومن المقرر أن ينضم إليهما بطل كأس التحدي الآسيوي، ومرشح له أن يكون المنتخب الفلسطيني، الذي يتنافس مع منتخبات جزر المالديف، وميانمار، وقرغيزستان، وتركمانستان، والفلبين، وأفغانستان، ولاوس في البطولة التي ستقام في الفترة من 19 إلى 30 مايو المقبل بالمالديف، والفائز بالبطولة سيتأهل مباشرة للمجموعة.
وسحبت القرعة الأربعاء بدار الأوبرا في مدينة سيدني، بحضور النجم الإيطالي اليساندرو ديل بييرو، ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سلمان بن إبراهيم، وعدد كبير من رؤساء الاتحادات الآسيوية، والعربية، ومن المقرر أن تقام البطولة في خمس مدن هي ملبورن، وسيدني، وكانبرا، وبريزبين، ونيوكاسل.
يذكر أن الاتحاد الآسيوي كان قام بتصنيف المنتخبات المشاركة إلى 4 مستويات، وفقا لأخر تصنيف للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
أرسل تعليقك