الرياضيون يعانون كثيرا بسبب تعذر التدريب في ظل الإغلاق
آخر تحديث GMT04:49:59
 العرب اليوم -

الرياضيون يعانون كثيرا بسبب تعذر التدريب في ظل الإغلاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرياضيون يعانون كثيرا بسبب تعذر التدريب في ظل الإغلاق

ممارسة التدريبات الرياضية
واشنطن - العرب اليوم

ممارسة التدريبات الرياضية خلال الإغلاق في ظل فيروس كورونا (كوفيد-19) وغيره من القيود عملية مثبطة للهمم في حد ذاتها بالنسبة للأشخاص الرياضيين، فيما يكون الحافز هو القوة الدافعة .

ويقول أوليفر شتول، وهو طبيب نفسي متخصص في الطب النفسي الرياضي إن هؤلاء الذين يتدربون حبا في الرياضة يتمتعون بميزة على هؤلاء الذين يحتاجون إلى تحقيق أهداف محددة بوضوح، حيث يكون الحافز هو العنصر الأساسي.

ويضيف شتول أن الرياضيين الذين يمارسون رياضات فردية لديهم ميزة على أولئك الذين يمارسون رياضات جماعية لأنه لا يمكنهم سوى التدريب ضمن مجموعات صغيرة، إذا ما تدربوا من الأساس.

وفي السياق ذاته يشير شتول إلى الرياضيين الذين يعانون من عدم اتاحة المضامير والملاعب والسباحين الذين لا يمكنهم التدرب في أحواض السباحة ولكن بلا شك "الرياضيين الذين يمارسون ألعابا جماعية هم أسوأ حالا ".

ويضيف: "لا شيء على الإطلاق يناسبهم. باستثناء تلقي التدريب عبر الإنترنت أو اللعب في الحديقة مع أسرهم".

ولجأت بعض أندية كرة القدم مثل بايرن ميونخ حامل لقب الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا) إلى التدريب السيبراني وأندية أخرى لديها تصريح بالتدريب على الأرض في مجموعات صغيرة.

وتعين على أصحاب الرياضات الفردية أيضا تغيير روتين تدريبهم ولكن على الأقل يقررون بمفردهم كيف يواصلون، حيث يكون الحافز هو العنصر الأساسي.

ويقول شتول: "السؤال هو لماذا أمارس الرياضة؟ إذا ما كان لدي الدافع غريزيا لفعل هذا فأنا أمارسها من أجل اكتساب النشاط لأنني أحب ذلك. نيل الجائزة ليس هو العامل الأساسي في المقام الأول".

ويضيف: "عندما يكون الدافع خارجيا فأنا أمارس الرياضة بسبب النتيجة"، مشيرا كمثال إلى الترقي للانضمام إلى دوري أخر أو فريق الفائزين أو الحصول على قميص الفائز أو ميدالية.

ويقول شتول إن الرياضيين ذوي الدافع الداخلي أفضل في اللحظة الراهنة حيث أنه لا توجد مسابقات ولا يعلم أحد متى يمكن استئناف الدوري.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

إرجاء انطلاق النسخة الأولى من الدوري الأفريقي لكرة السلة

توصيات من رابطة دوري السلة الأميركي بسبب المخاوف من انتشار كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرياضيون يعانون كثيرا بسبب تعذر التدريب في ظل الإغلاق الرياضيون يعانون كثيرا بسبب تعذر التدريب في ظل الإغلاق



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab