رام الله – صفا
أسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي تواصل على مدار 35 يوماً إلى استشهاد 25 رياضياً، واثنين من الضفة الغربية المحتلة، بينهم 18 لاعباً، إضافة إلى إصابة 12 آخرين بجروح مختلفة، كما أصيب 238 من العاملين في قطاع الرياضة.
وأعلن رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب الخميس أن اتحاد كرة القدم سيعمل على محاسبة إسرائيل لقتلها 27 رياضياً فلسطينياً واستهدافها للمنشآت الرياضية.
وقال الرجوب خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس عقد في مدينة رام الله وسط الضفة، على هامش فعاليات الدورة العربية الأولى للثقافة الرياضية بحضور مسؤولين رياضيين عرب وأجانب إنه سيتم العمل على محاسبة ومحاكمة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الرياضة والرياضيين في فلسطين وتدمير المنشآت الرياضية.
وأضاف: سنعمل على إعداد قاعدة بيانات لتوثيق الاعتداءات بحق الرياضة الفلسطينية، وسيتم تقديمها للمنظمات الرياضية في العالم لملاحقة إسرائيل، فضلاً عن توجيه رسالة لمجلس الشباب والرياضة في الجامعة العربية لعقد اجتماع طارئ على أرض فلسطين.
وأوضح أن 30 منشأة رياضية تم تدميرها بشكل كلي أو جزئي ما بين ملعب، ونادٍ، وصالة رياضية في العدوان على غزة، ومن ضمنها تدمير مقر اتحاد كرة القدم في بيت لاهيا شمال القطاع الذي شيد بدعم من "الفيفا" مطالباً مجلس الشباب والرياضة العرب بوضع خطة للنهوض بالمنشآت الرياضية وبالإنسان الفلسطيني ليكون مؤهلاً وقادراً على التطور في كل النواحي.
وأشار إلى أن المشاركة العربية في الدورة الرياضية الثقافية أمر مهم لبناء جسور التواصل مع العرب، وتأكيد على أن الشعب الفلسطيني ليس وحده وهناك شعب عربي يعمل على إيصال رسالته لكل المحافل الدولية.
وأكد مسؤول الأمانة الفنية في جامعة الدول العربية علي عمر أن كل الأنشطة التي ستقدمها دولة فلسطين للجامعة العربية سيكون لها أولوية على أجندة مجلس الشباب والرياضة.
وتعهد مدير عام الاتحادات الرياضية في وزارة الشباب والرياضة التونسية مكرم شوشان أنه سيكون خير سفير لفلسطين في المحافل الدولية والإقليمية، وسيدعم زيارة الرياضيين العرب إلى فلسطين.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعمد خلال العدوان على غزة استهدف المنشآت والمؤسسات الرياضية، والرياضيين بشكل مباشر نظراً لأهمية هذا القطاع في تمثيل الوطن ورفع علم فلسطين في المحافل العربية والدولية المختلفة.
أرسل تعليقك