التفاصيل الكاملة لواقعة اتهام محمد نور بتعاطيه للمنشطات
آخر تحديث GMT11:09:54
 العرب اليوم -

التفاصيل الكاملة لواقعة اتهام محمد نور بتعاطيه للمنشطات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التفاصيل الكاملة لواقعة اتهام محمد نور بتعاطيه للمنشطات

محمد نور
الرياض – العرب اليوم

تلقى نادي الاتحاد اليوم الاثنين خطاب لجنة المنشطات يتضمن تحديدًا للمادة التي تم بسببها استدعاء قائد الفريق الأول لكرة القدم اللاعب محمد نور لحضور جلسة استماع يوم الخميس المقبل.
وكان النادي قد تلقى يوم أمس الأحد خطابًا “ناقص المعلومات” يتضمن طلب حضور اللاعب لجلسة استماع يوم الخميس لوجود عينة إيجابية مع إيقافه مؤقتًا.

وحرصًا من مجلس إدارة النادي، قام رئيس النادي الأستاذ إبراهيم بن حمدان البلوي بالاتصال بأمين عام “لجنة مكافحة المنشطات” عبدالعزيز المسعد مستفسرًا عن سبب النقص في الخطاب الذي تلقاه نادي الاتحاد!!  فقال المسعد “إن المعلومات كاملة قد أرسلت لأمانة الاتحاد، وقد يكون هناك نسيانًا في تحديد اسم المادة “.

وعلى الفور بادر رئيس النادي بالاتصال بأمانة الاتحاد وتحديدًا بعضو الأمانة المساعد حامد الجار الله، مطالبًا بالتفاصيل متكاملة لما لها من أهمية للخطوات العملية التي يجب أن يتخذها النادي، فرد عليه قائلًا: “سنرسلها لاحقًا”، وبعد ساعة تقريبًا تلقى النادي خطابًا ذكر فيه إنه إلحاقي متضمنًا تحديد اسم المادة.

وكانت لجنة المنشطات قد استبقت وصول الخطاب إلى نادي الاتحاد بإصدار بيان عن الحالة، وهو البيان المخالف لأنظمة ولوائح المنشطات، حيث ذكرت اللجنة بأن المادة 14-3-1 تجيز لها الإيضاح، إلا أن ذلك يخالف المادة التي تنص على “يحق للجنة السعودية للرقابة على المنشطات SSDC بالكشف علنًا عن هوية الرياضي أو أي شخص آخر حسب الفقرات 7-3 أو 7-4 أو 7-5 أو 7-6 أو 7-7 على أن يتم في الوقت نفسه إشعار WADA والاتحاد الدولي المعني الذي يتبع له الرياضي أو الشخص الآخر حسب الفقرة 14-1-2

والمادة 14-3-2 يجب أن تقوم SSDC بإصدار بيان إعلامي عن المعلومات المتعلقة بانتهاك أنظمة الرقابة على المنشطات بما فيها نوع الرياضة، ونوع الانتهاك، واسم الرياضي أو الشخص الآخر الذي ارتكب مخالفة انتهاك أنظمة الرقابة على المنشطات إضافة إلى نوع المادة أو الطريقة المحظورة “إن وجدت” وكذلك العواقب المفروضة وذلك في مهلة لا تتجاوز الـ20 يومًا للقرار النهائي القابل للاستئناف بموجب الفقرة 13-2-1 أو 13-2-2، أو بعد التنازل عن الحق في الاستئناف أو بعد التنازل عن الحق في حضور جلسة استماع وفقًا للمادة 8، أو أن لا يتم الاستئناف في ثبوت انتهاك أنظمة الرقابة على المنشطات خلال المدة القانونية المناسبة، كذلك يجب على SSDC أن تصدر بيان إعلامي خلال مدة 20 يومًا من صدور قرارات الاستئناف النهائية المتعلقة بانتهاكات أنظمة الرقابة على المنشطات يحتوي على جميع المعلومات المذكورة أعلاه.

ووفقًا لذلك فإن إصدار اللجنة للبيان لا ينبغي أن يكون إلا بعد ثبوت انتهاك اللاعب لأنظمة المنشطات، علمًا بأن اللجنة ارتكبت خطأ آخر تمثل في إصدار بيان، قبل أن يصل لنادي الاتحاد خطاب تفصيلي يبلغ به اللاعب، وهو ما لم يحدث، فضلًا عن إخفاء بعض المعلومات من خلال الخطاب الناقص الذي وصل النادي وتسبب في كثير من البلبلة والإساءات التي طالت النادي واللاعب وسمعته في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وكل ذلك بناءً على أخطاء إجرائية ارتكبتها اللجنة.

وكما هو معروف أن اللاعب محمد نور قد تجاوزت مسيرته  في الملاعب العشرين عامًا خدم خلالها المنتخبات الوطنية السنية جميعها، والمنتخب الأول، وخضع لكثير من الفحوصات وكشف المنشطات سواءً خارجيًا مع المنتخب الوطني وناديه، أو محليًا، وقد ظهرت جميعها بنتيجة سلبية.

ويتساءل مجلس إدارة نادي الاتحاد إذا كانت لجنة المنشطات ارتكبت مثل هذه الأخطاء في الإجراءات العلنية، فكيف سيكون الوضع في الإجراءات السرية.

ويؤكد مجلس إدارة نادي الاتحاد تضامنه مع اللاعب محمد نور وثقته في سلامة موقفه، وأن ذلك سيثبت وفقًا لأنظمة ولوائح لجنة الرقابة على المنشطات بإذن الله تعالى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاصيل الكاملة لواقعة اتهام محمد نور بتعاطيه للمنشطات التفاصيل الكاملة لواقعة اتهام محمد نور بتعاطيه للمنشطات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab