الرياض ـ بنا
يخوض المنتخب العراقي مباراته أمام عمان ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثانية في بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين لكرة القدم " خليجي 22" رافعا شعار لا بديل عن تحقيق الفوز لتعويض خسارة الجولة الأولى في حين يبحث الفريق العماني عن تحقيق نتيجة ايجابية إما بالتعادل أو الفوز لضمان الاقتراب من الدور الثاني.
وقدم المنتخب العراقي مواجهة افتتاحية ممتازة امام المنتخب الكويتي لكنه خسر في نهاية المطاف بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع ، ويعتمد المدرب العراقي حكيم شاكر على مجموعة من لاعبيه أبرزهم: سلام شاكر وأحمد ابراهيم ومهدي كريم وهمام طارق ومروان حسين وعلي عدنان.
وقال المدرب العراقي قبل يوم من مواجهة نظيره العماني ان الفريق وقف امامه الحظ السيء في المواجهة الاولى لكنه سيسعى الى تحقيق الانتصار ولا شيء غير ذلك في المواجهة القادمة للاقتراب من الدور الثاني للبطولة .
واضاف " خسارتنا امام الكويت كانت بمثابة الصدمة لم أكن أتمنى أن أقابل عمان بهذا الوضع.. فهم فريق متميز ومستقر ، سنجعل من هذه المباراة نقطة انطلاق للكرة العراقية البطولة".
وأضاف "أملي كبير أن أتغلب على الظروف الصعبة التي مر بها اللاعبون وأن نلعب في هذه المباراة من أجل أن يعود العراق للصراع في المجموعة."
وفي المقابل فإن الفرنسي بول لوجين مدرب عمان سيعتمد على لاعبين أبرزهم: هاني الضابط وعلي الحبسي وعبدالسلام عامر وأحمد كانو وسعد سهيل وعيد محمد.
وقال لوجوين "بالطبع ستكون مباراة مهمة ضد العراق نحن تعادلنا وهم خسروا ولم يكن هذا جيدا. سيكون هناك توتر في الملعب لكن هذا جيد لأنها بطولة فيها حماس كبير."
وخاض المنتخب العماني تحت قيادة لوغوين حتى الان 60 مباراة، آخرها امام الامارات في "خليجي 22" وانتهت صفر-صفر، وفاز المنتخب في 29 مباراة وتعادل في 17 وخسر في 14.
هذه الارقام تشير إلى ان مسيرة جيدة للوغوين مع المنتخب العماني، لكن يبقى عليه تحقيق انجاز معين، وامامه كأس الخليج الحالية ثم كأس اسيا مطلع العام المقبل في استراليا.
امام المدرب الفرنسي مباراتان امام العراق ثم الكويت لاجتياز الدور الاول والذي لم يتخطاه المنتخب العماني منذ 2008 حينما توج باللقب، املا في الدخول بالمنافسة بقوة على لقب ثان في تاريخ الكرة العمانية.
وكانت آخر مواجهة بين الفريقين في كأس الخليج 2010 في اليمن وانتهت بالتعادل السلبي.
أرسل تعليقك