قام سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة "قطر 2015"، بزيارة ميدانية إلى المنشأتين اللتين في مراحل الإنشاء والتسليم لاستضافة بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال.
واستعرض سعادته خلال الزيارة سير العمل من أجل ضمان أن تكون المنشأتان مكاناً مثالياً لاستضافة بطولة كرة اليد المقبلة وبطولات عالمية أخرى.
وقد زار سعادته المنشأة الأولى وهي صالة السد الرياضية ، وتم استعراض خطوات سير عملية البناء مع الفريق المسؤول، كما قام سعادته أيضاً بزيارة ميدانية إلى صالة لوسيل متعددة الاستخدامات، والتي من المقرر أن تكون المنشأة الكبرى ضمن المنشآت الثلاث، والتقى رؤساء اللجان والجهات المسؤولة لضمان سير العمل حسب الجدول الزمني المحدد.
وستشمل هذه المنشآت ملاعب على مستوى دولي، فضلاً عن مرافق دعم متطورة، مثل قاعات التدريب والمراكز الإعلامية ومناطق للجمهور، وتعمل الفرق جاهدة من أجل الوفاء بالموعد النهائي وتطبيق أعلى المعايير الدولية لفعاليات كرة اليد والأحداث الرياضية الكبرى.
وستكون المنشأة الأولى التي سيتم استخدامها لبطولة قطر 2015 هي مجمع الاتحاد القطري لكرة اليد الذي استضاف أولى فعالياته وهي بطولة العالم للأندية أبطال القارات (سوبر جلوب 2014)، حيث حصل على إشادة من كبار الزوار والجهات المعنية برياضة كرة اليد .. ويعد هذا البناء الجديد أحد ملاعب كرة اليد الحديثة والمتقدمة تقنياً في المنطقة ويستخدم التكنولوجيا الخضراء المستدامة لتوفير التبريد والتهوية في جميع أنحاء المجمع.
وتستوعب صالة السد الرياضية الجديدة ما يصل إلى 7,700 متفرج. وستكون هذه الصالة متعددة الاستخدامات قادرة على استضافة رياضات عدة مثل: كرة الطائرة وكرة الريشة والجمباز وحتى مباريات هوكي الجليد في المستقبل، وعلى مستوى احترافي عالمي.
وقد استحق تصميم هذه الصالة تقييم 4 نجوم حسب تقييم نظام الاستدامة العالمي (GSAS)، مسلّطاً الضوء على الجهود المبذولة للحد من التأثير البيئي بما يلبي الاحتياجات الإقليمية والبيئية المحددة في قطر.
وخلال الاجتماع مع اللجان المسؤولة عن صالة السد الرياضية، تم الاتفاق على أن تكون مناطق التدريب جاهزة بالكامل في شهر أكتوبر بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، بحيث يتمكن منتخب قطر الوطني من البدء بتدريباته فيها.
وستعتبر بداية التدريب في هذه المنشأة جزءاً هاماً من استعداد المنتخب الوطني لبطولة قطر 2015 .
ومن المقرر أن تكون صالة لوسيل متعددة الاستخدامات قادرة على استضافة 15,300 متفرج وصممت لتكون إحدى أكثر المنشآت "ملاءمة للجمهور" في العالم، فهي تقدّم مساحات ومرافق للراحة للمشجعين الرياضيين. فالبناء الخارجي لصالة لوسيل مصنوع من الزجاج الملون الذي يعكس ألوان الرمال واللؤلؤ ومياه البحر، وهي مستوحاة من تراث دولة قطر.
وإضافة إلى زيارة الساحة الرئيسية، استعرضت اللجان التقدم في قاعات التدريب ومرافق اللاعبين ومناطق كبار الشخصيات والصالات.
وسوف تلعب هذه المنشآت دوراً رئيسياً في تدريب وتطوير المنتخبات الوطنية، وهي بذلك تشجّع المزيد من الشباب على المشاركة في الرياضة واعتماد نمط حياة صحي. وتندرج هذه الأهداف ضمن استراتيجية رئيسية لدعم رؤية قطر الوطنية 2030، حيث تتولى اللجنة المنظمة زمام المبادرة لضمان أن كافة المناطق الرئيسية جاهزة ومتاحة وفقاً للخطة الوطنية.
أرسل تعليقك