مدريد - إفي
رغم أنه اضطر لمشاهدة المباراة من المدرجات بسبب إيقافه، إلا أن المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييغو سيميوني، وضع بصمته الخططية مرة أخرى، بينما حقق فريقه انتصاراً آخر على ملعب غريمه ريال مدريد، أمس السبت في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
وبفوز أتلتيكو 2-1 في مباراة السبت أصبحت تلك هي المرة الأولى التي ينتصر فيها مرتين متتاليتين بإستاد سانتياغو برنابيو، بعدما فاز 2-1 في النتيجة الإجمالية في كأس السوبر الإسبانية بافتتاح الموسم.
وتقدم أتلتيكو في الدقيقة 11 عن طريق ضربة رأس لتياغو من مدى قريب، لكنه فقد سيطرته على المباراة في بقية الشوط الأول وتعادل كريستيانو رونالدو من ركلة جزاء في الدقيقة 29.
وبعد بداية متكافئة للشوط الثاني تدخل سيميوني وأشرك صانع اللعب التركي أردا توران، والجناح الفرنسي أنطوان غريزمان، وحول كوكي إلى قلب وسط الملعب.
وأتى هذا التحرك الخططي الجريء بثماره عندما أنهى أردا تحركاً جيداً في اليمين بتسديدة مباشرة في الزاوية البعيدة للمرمى قبل 14 دقيقة على النهاية.
وقال سيميوني في مؤتمر صحافي: "أعتقد أننا بدأنا جيداً في الشوط الأول، وبعد ذلك لم تعجبني الطريقة التي كنا نلعب بها".
وأضاف المدرب الأرجنتيني، الذي قاد أتلتيكو لأول لقب له في الدوري في 18 عاماً الموسم الماضي "في الشوط الثاني وفي وجود كوكي بقلب وسط الملعب استحوذنا أكثر على الكرة وأعطانا أردا المزيد من الإبداع وغريزمان المزيد من السرعة".
وتابع "التغيير الخططي سار بشكل جيد جداً، وفي آخر 15 دقيقة كنا نلعب بالضبط بالطريقة التي نتطلع إليها".
وسيمنح انتصار الأمس دفعة جيدة لأتلتيكو قبل مباراته الافتتاحية في المجموعة الأولى بدوري أبطال أوروبا على أرضه أمام شاختار دونيتسك بعد غد الثلاثاء.
وبعد أن فقد هدافه دييغو كوستا، بدا أن أتلتيكو أبرم بعض الصفقات الذكية، ويمتلك سيميوني تشكيلة قوية بما يكفي للمنافسة على الألقاب.
أرسل تعليقك