دبي ـ العرب اليوم
أكّد مشرف الفريق الأول لكرة القدم في النادي "الأهلي" الإماراتي عبد المجيد حسين، أن ناديه يدفع ضريبة معسكرات المنتخبات الوطنية غالياً، حيث يغيب 17 لاعبا عن معسكر إعداد الفرسان الذي سيقام في إيطاليا مطلع أغسطس المقبل، حيث يتواجد 7 لاعبين مع المنتخب الأول الذي سيتجمع بداية من يوم 13 أغسطس و4 لاعبين مع المنتخب الأولمبي و7 لاعبين مع منتخب الشباب، مما يحد من طموحات الفريق ودرجة إعداده لمواجهة التحديات الصعبة في الموسم الجديد.
ويضيف مشرف الكرة بالنادي "الأهلي"، في تصريح صحافي، قائلا هذه ليست مشكلة الأهلي وحسب وإنما كل فرق الأندية الكبرى التي يتواجد منها عدد كبير من اللاعبين الموهوبين في معسكرات المنتخبات الوطنية، ويتساءل كيف يقوم الجهاز الفني بتنفيذ برنامج الإعداد الذي تم وضعه استعدادا للموسم الجديد، وكيف يبني خططه وأفكاره في ظل غياب هذا العدد الكبير من اللاعبين الأساسيين، وكيف يتعامل مع المباريات الودية التي ستقام خلال فترة المعسكر الخارجي..
وهو يشارك في هذه المباريات بعناصر خلاف التي سيعتمد عليها في منافسات الموسم المقبل، وكيف يحقق الانسجام بين اللاعبين ومعظمهم غير متواجدين مع الفريق، وهذا يمكن محاسبة الجهاز الفني من قبل إدارة النادي وجماهيره في حال الإخفاق في ظل هذه الظروف
وقال مشرف الكرة بالأهلي لو كان هناك لاعب أو اثنان أو حتى خمسة كانت الأمور يمكن أن تسير رغم صعوبة السير، ولكن أن ينقص من فريق واحد 17 لاعبا هذه هي المشكلة التي تحد كثيرا من فرص نجاح معسكر الإعداد الخارجي، وقال إن الأمر غاية في الصعوبة..
يتساءل حسين لماذا الإصرار على إقامة معسكرات طويلة للمنتخبات، طالما الأندية تقوم بتجهيز اللاعبين وإعدادهم بشكل جيد للموسم الجديد، وقال نحن الآن في عصر الاحتراف ولابد من تغيير العديد من السياسات التي كانت متبعة أيام عصر الهواية بما يواكب طموحات الارتقاء بالأداء وتطور مستوى الأندية الذي ينعكس بدون شك على نجاح المنتخبات التي نكن لها كل احترام وتقدير ولكننا نتحدث عن سياسات تخدم صالح كرة الإمارات، بعيدا عن العاطفة.
أرسل تعليقك