أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد أن القوائم المالية التي تحدث عنها الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد فعلاً قوائم مالية موجودة، وقال إن "91 مليون ريال منها تخص المدرب الهولندي ريكارد كسلفة من الحكومة على اتحاد القدم متى ما توفرت هذه المبالغ، لكن الذي يقلق الاتحاد السعودي هو قوائم مالية جديدة استطعنا بعد مرور سنة ونصف السنة أن نتحصل على كثير من الديون التي تخص القطاع الخاص".
وأوضح عيد أن ديون اتحاد القدم أكثر من 151 مليون ريال، وقال" أؤكد للأمير عبدالله وللشارع الرياضي أن هذا المبلغ لا يقلق، وهناك مبالغ سيتحصل عليها الاتحاد السعودي بعد نهاية بطولة الخليج هذا العام، ومع نهاية عام 2015 سيسدد 51 مليونا، أما ما يخص السلفة فسبق أن رفعت بها خطابا للرئيس العام لرعاية الشباب للكتابة إلى المقام السامي، الذي بدا مشكوراً مهتما بالاتحاد منذ تسلمي له، ومنحه أهمية كبيرة في تحصيل الديون، التي ستنتهي في القريب العاجل، وأتمنى أن تكون هذه المكرمة الثانية من المقام السامي، وذلك ليس مستغربا على حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز".
وأضاف "رفعت للرئيس العام وأنا على يقين أن لديه الفكر والمنهجية للوقفة الصادقة مع شباب الوطن، والاتحاد السعودي واحد من أبناء هذا الوطن".
وتابع "أي دين أو مطالبة على الاتحاد السعودي ملزمة على الاتحاد الحالي أو أي اتحاد، لأنه ليس هناك اتحاد سابق أو حالي، الكل خدم هذا الاتحاد من أجل المملكة، وسنلتزم بتسديد كل مبلغ على الاتحاد السعودي في أي وقت من الأوقات"، وزاد "نعم وجدنا ديونا على الاتحاد السابق، والاتحاد الحالي ملزم بسدادها".
ورفض رئيس الاتحاد السعودي التعليق على تصريحات رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أحمد الفهد ضد الاتحاد السعودي، مؤكداً أن أمين عام النادي أحمد الخميس وعضو مجلس الإدارة المشرف على المنتخب السعودي الدكتور عبدالرزاق تحدثا في هذا الموضوع، مشيرا إلى أن الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي ضيوف، وأهلاً بكم في المملكة.
وأكد عيد أن زيارة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد للاعبي المنتخب السعودي أمس رفعت من معنوياتهم، وستساعدهم على تحقيق الفوز في مباراة اليوم أمام منتخب الإمارات، مشيراً إلى أن الأمير عبدالله ليس بغريب على المنظومة الرياضية، وسبق له أن زار المنتخب في بداية دور المجموعات وكان للزيارة تأثير إيجابي.
ووصف رئيس اتحاد القدم المباراة بالصعبة، وأنها تحتاج إلى صبر وتضحيات وتهئية فنية ومعنوية.
وحول الجهاز الفني للمنتخب وما أثير عنه، قال "لولا ثقتي في الجهازين الفني والإداري للمنتخب لما توانيت لحظة واحدة في الاجتماع بأعضاء الاتحاد لاتخاذ القرار، وإن القرار ليس قرار أحمد عيد وحده، هذا قرار مجلس إدارة الاتحاد بأكمله، ومتى ما رأى مجلس الإدارة أن هناك رغبة في التغيير، سنقوم بالتغيير".
واستدرك "لكن المتتبع لعمل المدرب لوبيز يجد أن جميع المباريات الرسمية التي خاضها المنتخب السعودي كانت إيجابية، ومن ضمنها مباريات دورة الخليج، نحن مستقرون على المدرب كاستقرارنا على الأجهزة الإدارية والفنية، ولو تابعتم المنتخب العماني فالمدرب له ثلاث سنوات على رأس الجهاز الفني للمنتخب، استحق هذا التقدير وهذه المتابعة، وبالتالي حقق هذه النتيجة الإيجابية، وأنا أقول للجميع لا تقلقوا فالمملكة زاخرة بالفكر وزاخرة بالرجال، وإن شاء الله المنتخب السعودي سيحقق المبتغى".
وأشار إلى أنه بعد كل بطولة وبعد كل مباراة سيكون هناك اجتماع فني واجتماع لمجلس الإدارة لتقييم المنتخب.
من جانب آخر، وجدت السياسة الإعلامية التي انتهجتها إدارة المنتخب السعودي خلال "خليجي 22"، الإشادة والتقدير من الإعلاميين الذين قدموا لتغطيات تدريبات الأخضر على ملعب الأمير خالد بن سلطان بنادي الشباب منذ انطلاق البطولة، حيث وضعت إدارة المنتخب بالتنسيق مع المنسق الإعلامي للجنة الإعلامية للبطولة بندر الراشد منطقة مكس زون لوسائل الإعلام على مضمار الملعب يتاح من خلالها الحصول على التصاريح.
وجاءت السياسة الجديدة بعدم منع الإعلام من الحصول على تصاريح من اللاعبين. مع إعطاء جميع اللاعبين فرصة للظهور في وسائل الإعلام، مما يساعد على التركيز لبقية المجموعة.
من جانبه قدم المنسق الإعلامي للمنتخب السعودي فهد السليم تسهيلات كبيرة للإعلاميين تعد هي الأفضل على مستوى المنتخبات الخليجية المشاركة في البطولة.
أرسل تعليقك