قطاع الأعمال القطري أمام مأزق وسط احتمالات سحب المونديال
آخر تحديث GMT05:07:46
 العرب اليوم -

قطاع الأعمال القطري أمام مأزق وسط احتمالات سحب المونديال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطاع الأعمال القطري أمام مأزق وسط احتمالات سحب المونديال

مونديال 2022 في قطر
لندن - أ ش أ

قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية اليوم أن تنامي احتمالات سحب تنظيم مونديال 2022 من قطر ، على خلفية مزاعم الفساد التي شابت اختيار الدوحة لاستضافة كأس العالم ، يشكل ضغطا هائلا على قطاع الاعمال المضطرب بالفعل داخل الدولة الخليجية الصغيرة. 

وأوضحت الصحيفة-في سياق مقال اوردته على موقعها الالكتروني اليوم-أنه من المتوقع أن تنخفض عائدات الحكومة القطرية بنسبة تصل الى الثلث هذا العام ، متسببة في تأخر إتمام عدد من المشاريع وتغيير المشهد أمام الاسثتمارات الاجنبية الوافدة الى قطر. 

ونقلت الصحيفة عن محامي غربي قوله "نستطيع ان نصف المشهد بإنه أشبه بعاصفة كاملة ، فبعيدا عن تقليص حجم الموازنة العامة التي اعقبت الانتقال السياسي في البلاد ، يأتي انخفاض اسعار النفط ، ثم نجد انفسنا الان امام خطر سحب تنظيم كاس العام من قطر". 

وأوضحت الصحيفة إنه برغم أن السلطات القطرية لديها اصرار على استضافة مونديال 2022 ، نافية كافة المزاعم المتعلقة بدفعها رشاوى من اجل الحصول على حق التنظيم ، مؤكدة ان تنظيمها للمونديال يمثل دفعة من اجل تحسين ظروف العمالة الوافدة الى الدوحة واصلاح نظام الكفيل ، الا ان قطاع الاعمال يجري حساباته الان في حال تم بالفعل سحب المونديال من قطر.

ونسبت الصحيفة الى مستشار حكومي قطري قوله"هناك شعور حقيقي بالخوف ،فالمزاعم اهم واكبر من ان يتم تجاهلها". 

وأشارت الصحيفة الى أن بنك أوف أمريكا مريل لانش قدر حجم الاستثمارات المباشرة المهددة في حال تم سحب تنظيم المونديال من قطر الى 16 مليار دولار أميركي .

كما أشارت الى القلق الذي ينتاب بعض الشركات ورجال الاعمال من أن يؤدي شعور القطريين- لاسيما هؤلاء ممن رأوا أن الصحافة الاجنبية والساسة الغربيين لم يتخلوا عن عنصريتهم في انتقاداتهم لاستضافة بلادهم كاس العالم- بالغصة من جراء هذا القرر الى انقلاب على الشركات الاجنبية. 

ولفتت الصحيفة الى أن الضغط الأكبر في هذا الشأن تتعرض له الشركات البريطانية العاملة داخل قطر لاسيما وأن القطريين يعتبرون أن الاعلام البريطاني واتحاد كرة القدم البريطاني في طليعة الحملة الدعائية لتنظيم بلادهم مونديال 2022. ولن يسلم القطاع المصرفي ايضا -حسبما قالت الصحيفة - من تداعيات قرار كهذا ، فبعدما كانت عنصر جذب ، ستشكل قطر بعد ذلك عبء على حد وصفها أمام صانعي الصفقات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع الأعمال القطري أمام مأزق وسط احتمالات سحب المونديال قطاع الأعمال القطري أمام مأزق وسط احتمالات سحب المونديال



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 05:07 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين في كمين شمالي غزة
 العرب اليوم - مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين في كمين شمالي غزة

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab