لوبيز كارو يؤكد أن الإعلام السعودي الأقوى عالميًا

شدد المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الإسباني "لوبيز كارو" من مقر إقامة الأخضر في فندق كمبنسكي في الرياض على صعوبة منتخب الإمارات، مؤكدا أنه يملك لاعبين محترفين على مستوى عال ومن الصعب هزيمته بسهولة، مبينا أن المباراة مع الإمارات ستكون مثيرة وقوية لأنها تجمع فريقين من الوزن الثقيل.

وأوضح "لوبيز" أنه لا يمانع بالاستمرار في تدريب المنتخب السعودي وأنه سعيد للغاية في المملكة العربية السعودية، على الرغم من صعوبة التعاطي مع الإعلام السعودي الذي وصفه بأنه صعب جدا ولم ير مثله في دول الخليج العربي أو في العالم خلال عمله الذي امتد لـ٢٥ عاما، وأنه من حيث الصعوبة والقوة يعد الأول من نوعه في العالم.

وأبان "لوبيز" أنه يثق كثيرا في قدرات المهاجم ناصر الشمراني، وأن هزاري يزج به عند الضرورة، لكن الشمراني هو المهاجم الأول في المنتخب بالنسبة له.

أما بخصوص عدم استدعاء لاعبي النصر حسين عبدالغني وشايع شراحيلي وإبراهيم غالب، فإنه يرى أن الذين استدعاهم أفضل بالنسبة له وأن الموجودين حاليا في المنتخب هم نخبة اللاعبين في المملكة ويثق بهم كثيرا.

وكان "لوبيز" قد عقد مؤتمرا صحفيا أمس السبت تناول فيه مباراة المنتخب اليوم أمام الإمارات في نصف النهائي، وقال فيه: "أتمنى أن نحقق نتيجة إيجابية يستحقها اللاعبون بعد المجهودات التي بذلوها حتى الآن".

وأضاف: "أفكر بالمباراة، وأستفيد من كل الآراء والانتقادات سلبية كانت أم إيجابية، وقد بذلت مع اللاعبين جهودا مضنية خلال عامين بنينا خلالهما مجموعة قوية ومتماسكة وتلعب بروح عالية، وهذا ليس سهلا.. تصدرنا مجموعتنا الآسيوية، وتصدرنا مجموعتنا الخليجية، وهذا يعود لعمل مضنٍ ولجهود اللاعبين الذين أساعدهم، وأقدم لهم كل ما أستطيعه لدعمهم وتطورهم".

وفي رد على سؤال عن استعانته بتيسير الجاسم كلاعب هجوم مع أن مركزه أساسا في المحور في وقت يترك فيه مهاجمين آخرين خارج التشكيل، قال: "أحترم وجهات نظركم، لكن عليكم أن تحترموا أيضا وجهة نظري، في النهاية المدرب هو من يرى ما هو الأفضل للفريق، وأنا أقيّم إمكانات كل لاعب، وأستعين باللاعب وفق ما أراه ضروريا للمنتخب". من جانبه، ذهب مساعد مدرب منتخب الإمارات حسن عبدولي بعيدا في ثقته بقدرة منتخبه على حسم مباراته اليوم أمام نظيره السعودي في الدور نصف النهائي لـ"خليجي 22"، وذلك في الوقت الأصلي من المباراة ودون الحاجة إلى الاحتكام إلى أشواط إضافية.