محمد عمر يعرب عن سعادته بثقة الاتحاد الآسيوي في حكّام الإمارا

أكّد رئيس لجنة الحكام في اتحاد كرة القدم الإماراتي محمد عمر أنّ اختيار الاتحاد الأسيوي لعدد من الكوادر التحكيمية، لإدارة عدد من المنافسات القاريّة المهمة، يعتبر ثقة غالية، لكونها تبرهن على كفاءة وخبرة كوادرنا، وتمتعهم بسمعة طيبة على الصعيد القاري، ومثل هذه المشاركات القارية تعتبر بوابة المرور إلى البطولات العالمية الكبرى مثل المونديال وغيرها.
ووقع اختيار الاتحاد الآسيوي على الحكم الدولي عمار الجنيبي، ومساعده حسن محمد حسن للمشاركة في بطولة الاتحاد الأسيوي تحت 16 عامًا، التي ستقام في تايلاند، واختيار الدولي محمد عبد الله حسن والمساعد محمد أحمد للمشاركة في إدارة منافسات كأس أسيا للشباب في ميانمار، واختيار الدولي محمد عبد الكريم للمشاركة في إدارة دورة الألعاب الآسيوية في كوريا الجنوبية.
وأضاف رئيس لجنة الحكام "إن اتحاد الكرة ولجنة الحكام يدعمان هؤلاء الحكام بكل قوة، خلال هذه المشاركات، حتى يظهروا بمستوى طيب، يعكس مدى تطور كرة الإمارات، ووجود كوادر تحكيمية على مستوى عال من الخبرة والكفاءة، ولذلك عقدنا مع هؤلاء الحكام اجتماعًا، في مقر اتحاد الكرة، بغية حثهم على ضرورة الاستعداد الجيد لهذه المشاركات، ومزيد من الاهتمام بأنفسهم خلال هذه الفترة المهمة، وحسن التهيئة النفسية لهم، والوضع في الاعتبار اسم الكرة الإماراتية ومكانتها وسمعة حكامنا، التي يعكسها هؤلاء الحكام خلال إدارتهم لهذه المشاركات القارية القوية".
وأوضح أنَّ "فترة المعسكر سيتم خلالها التدريب على نظام الأطقم التحكيمية الدائمة في إدارة منافسات دوري الخليج العربي، الذي سيتم تطبيقه بداية من الموسم الكروي المقبل، على خطى مباريات المونديال والبطولات الكبرى، بغية توفير مزيد من التجانس والتعاون بين الحكام، وزيادة التنافس فيما بين الأطقم، بما ينعكس على تطور الأداء، إضافة إلى تقليل الأخطاء على قدر المستطاع".
وأردف محمد عمر أنَّ "الاستعدادات لانطلاقة الموسم المقبل، تتم الآن على قدم وساق، لإعداد الكوادر التحكيمية بصورة جيدة، وتوفير كل سبل النجاح أمامهم لتقديم مستوى طيب ومتميز خلال إدارة منافسات مختلف أنشطة الموسم المقبل، والذي سوف يشهد تطبيق العديد من الأمور التي تساهم في تسهيل مهمة الحكام، مثل استخدام الرذاذ المتلاشي، خلال الضربات الحرة، على غرار ما تمّ أخيرًا في مونديال البرازيل".