الرياض – العرب اليوم
عانى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم حتى الآن في نهائيات كأس آسيا المقامة حاليا في أستراليا من إهدار ركلات الجزاء، فبعد تسديدة نايف هزازي التي تصدى لها الحارس الصيني في المباراة الافتتاحية للأخضر، أهدر نواف العابد ركلة في مباراة كوريا الشمالية قبل أن يتابعها في المرمى.
وكانت أول ركلة جزاء مهدرة في تاريخ السعودية بكأس آسيا، عن طريق ماجد عبدالله في مباراة البحرين في بطولة 1988، وهي التي انتهت بالتعادل عن طريق يوسف جازع، والثانية عبر حمزة إدريس في نهائي لبنان 2000 ضد اليابان (صفر-1).
وباتت ركلات الجزاء التي تتاح للأخضر تشكل قلقا حقيقيا لأنصاره خصوصا أن بعضها ربما يحسم مباراة، على الرغم من وجود عدد من المتخصصين في تسديد هذه الركلات أمثال محمد السهلاوي وتيسير الجاسم.
أرسل تعليقك