النساء اتّجهنّ إلى الثياب التراثيّة بعد تطويرها بإضافات عصريّة
آخر تحديث GMT07:55:29
 العرب اليوم -

مصمّمة الأزياء الأردنيّة فداء دعيبس لـ"العرب اليوم":

النساء اتّجهنّ إلى الثياب التراثيّة بعد تطويرها بإضافات عصريّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النساء اتّجهنّ إلى الثياب التراثيّة بعد تطويرها بإضافات عصريّة

مصمّمة الأزياء الأردنيّة فداء دعيبس
عمان ـ إيمان أبو قاعود

أبرزت مصمّمة الأزياء الأردنيّة فداء إسمير دعيبس أنَّ السيدات العربيات، لاسيما الأردنيات، اتّجهن لارتداء الأثواب التراثية الحديثة، لأنَّ المصممين قاموا بتطويرها، بطريقة عصرية، لتناسب أذواق الأجيال كافة.
وأكّدت المتخصصة في تصميم الأثواب التراثية الحديثة، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "النساء يلجأن إلى هذه الأثواب لإرتباطها بتاريخ وثقافة المرأة الأردنيّة"، لافتة إلى أنَّ "تطوير الأثواب زاد من قيمتها وأهميتها، لاسيما أنّها تنساب الأحداث كافة".
وأضافت "المرأة الأردنيّة تفضل الثوب المحتشم الشرقي، المطوّر بلمسات عصرية، ومزين بتطريز يدوي تراثي"، مشيرة إلى أنَّ "ارتفاع ثمن الأثواب التراثيّة يعود إلى التطريز اليدوي، وهذا من سمات تراثنا القديم، ما يزيد كلفة الثوب وقيمته، لأنه يتطلب وقتًا، ومجهودًا، وتركيزًا أكثر".
وأوضحت دعيبس أنَّ "الثوب التراثي اليدوي يختلف عن الأثواب الموجودة في الأسواق، والتي تصنّف بصورة تجاريّة"، نافية أن تكون الأثواب التراثية المطوّرة قد فقدت قيمتها.
وبيّنت أنَّ "هذه الأثواب زادت من إظهار دلالاتها، وجمالها، لتبهر الناظر إليها، وكأنها لوحة فنية، تروي ثقافة ماضي وحاضر شعب، فضلاً عن أنّها تؤكّد الهوية، وبرزت بصورة جديدة، لتصل إلى جميع الشعوب العربيّة، والغربية، لأنها تأتي بتصميم عصري، يمكن لأي سيدة، وبأي عمر، أن ترتديه".
وتابعت "يناسب الثوب التراثي المحدّث الجيل المعاصر، لاسيما أنَّ التصاميم الجديدة تلبي رغبات الفتيات"، لافتة إلى أنَّ "تحديث الأثواب التراثيّة يجعل المجتمعات تحافظ على تاريخها، ويمنع اندثار الثقافة".
وعن الإضافات التي توضع على الأثواب التراثية، قصد جعلها تتماشى مع الموضة، أردفت دعيبس "تهدف الإضافات إلى جعل الأثواب جذابة، وملفتة للنظر، عبر التطريز بالخرز، والقصب، ليكون أكثر لمعاناً، مع محافظته على التطريز القديم للأثواب، ولكي يصبح الثوب مناسبًا للسهرات والأعراس".
وتنصح دعيبس باختيار الثوب المناسب لتنسيق جسم المرأة، لون بشرتها، والحدث الذي سترتديه فيه"، مشيرة إلى أنَّ "بعض الإكسسوارات بحاجة إلى تفصيل لكي تكمل زينة الثوب، مثل ما يوضع على الرأس (الوقاه) أو (العصبة)، وهي تختلف من تراث بلد إلى أخر، ويزين الثوب بالليرات الذهبية، أو الفضية، فضلاً عن الحزام المطرز، أو (الشيلة) المطرزة، والحلق (الأقراط)، أو العقد الذي يسمى (الكردان)".
وتفضل دعيبس الألوان الجريئة على الأثواب المطوّرة، لأنها تضيف جمالاً على الأثواب، لتصبح برؤية عصريّة تجذب جميع الأجيال، مؤكّدة أنها تطمح إلى "تصميم أزياء لواحدة من الشخصيات العربيّة، والعالمية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء اتّجهنّ إلى الثياب التراثيّة بعد تطويرها بإضافات عصريّة النساء اتّجهنّ إلى الثياب التراثيّة بعد تطويرها بإضافات عصريّة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab