مصممة مغربية تكشف عن مجموعتها الجديدة بالأزرق الملكي
آخر تحديث GMT06:58:05
 العرب اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" أنه يمثل صيحة الألوان الرائجة

مصممة مغربية تكشف عن مجموعتها الجديدة بالأزرق الملكي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصممة مغربية تكشف عن مجموعتها الجديدة بالأزرق الملكي

فستان ازرق ملكي
مراكش ـ ثورية ايشرم

أكدت مصممة الأزياء المغربية هند سحلاف، بأن مجال تصميم الأزياء من المجالات الراقية التي تشهد تجديدًا مستمرًا، وتتطلب من المصمم أن يكون دائم البحث عن الصيحات الجديدة والراقية التي تدخل الساحة وتشهد الإقبال من طرف الناس لا سيما إذا تميزت بجمالية التصميم والقصات الراقية والتفاصيل التي تخطف الأنظار وتجعل المرأة تبدو غاية في التميز ومتألقة، مشيرة إلى أن "مجال تصميم الأزياء يعد من المجالات التي تتطلب أن يكون لدى المصمم حسًا فنيًا مميزًا وذوقا رفيعا لاختيار المواد الأساسية بدقة وعناية ومحاولة تنسيقها للحصول في  نهاية المطاف على قطع فريدة تتميز ببصمة المصمم وتميزه عن غيره ، وهذا ما اعتقد أن المصممين جميعا مشتركين فيه حتى وان قاموا بتصميم نفس القطعة إلا وتجدها تختلف من مصمم إلى آخر".

وأضافت المصممة هند في حديث خاص لـ " العرب اليوم" أن "ولوجي لعالم الأزياء جاء عن طريق الصدفة حيث ذهبت مرة وأنا عمري 16 عاما عند خالتي التي كانت تشتغل " نكافة " أي لبيسة العروس المغربية يوم زفافها والتي تساعدها على تغيير القفاطين والحلي والإكسسوارات في ليلة الزفاف ، ووجدتها قد جلبت مجموعة من القفاطين الخاصة بالعروس من إحدى المصممات المغربيات التي كانت مشهورة في مراكش باسم الزاريبية وهي من أكثر الخياطات التقليديات التي تقبل عليها النساء لخياطة ملابسهن التقليدية لا سيما لبيسات العرائس أو ما يسمى بالنكافات في الثقافة المغربية".

وأكملت "أعجبت كثيرا بتلك القطع الرائعة في تلك الحقبة الزمنية حيث كانت تتميز بلمسة تقليدية فريدة من نوعها جعلتني ارغب في ارتداءها رغم أن خالتي رفضت ذلك في البداية كونها كانت جديدة إلا أني استعطت أن أقنعها ، وكانت غاية في الأناقة والجمالية حتى وهي فضفاضة وواسعة علي كثيرا ، هنا عدت إلى المنزل وأنا أفكر في تلك القطع والكيفية التي تم اعتمادها في تصميمها كونها كانت مميزة بمجموعة من الخامات التي لم استطع نسيانها حتى الآن لتكون هي الهاجس الأكبر الذي دفعني إلى الدخول لدراسة الأزياء والتخصص في تصميم القفطان المغربي".

وأشارت سحلاف إلى أن "شغفي بالقفطان المغربي استطاع أن يتغلب على رفض والدي أن ادخل هذا المجال حيث كان يرغب أن أكمل دراستي وأتخصص في دراسة الهندسة إلا أني منذ أن رأيت تلك القطع تغيرت رؤية للحياة ورؤيتي لمستقبلي الذي تحول من مشروع مهندسة إلى مصممة أزياء أو خياطة كما كان يطلق علي والدي ، لكن رغم الرفض دخلت المجال واستمررت فيه واجتهدت كثيرا حتى أن قمت بتصميم قفطان راق ومميز جدا ما زلت احتفظ به حتى الآن كونه القطعة الأولى التي صممتها والذي كان راقيا جدا استخدمت فيه اللمسات التقليدية القديمة ومزجها بالحديثة الراقية التي تغيرت هي أيضا مع مرور الوقت ، رغم تشجيع أمي لي وكل أفراد الأسرة الذين كنت اسمع منهم دائما تشجيعات لا سيما فيما يخص المجال المادي".

وتابعت "يقولون من باب الدعابة أني سأصبح غنية بفضل القفطان المغربي إلا أن فرحتي لم تكن مكتملة كون أبي لم يكن راضيا في البداية ، إلا انه عندما رأى عرضي الأول لمجموعة صممتها بعد تخرجي اقتنع تماما واكتفى بالقول أنت مشروع مصممة أزياء عامية وليس وطنية فقط ، وهي كلمات حفرت في قلبي وعقلي وشحنتني بالطاقة الايجابية التي اعتبرها منبع لا ينتهي اسحب منه بشكل يومي ولا ينتهي بل يزيد".

وأكدت المصممة سحلاف أن "طيلة السنوات الماضية ومنذ تخرجي من المعهد المتخصص الذي قصدته لصقل تلك الموهبة التي اكتشفتها عن طريق الصدفة وأنا أعطي واجتهد حتى أصل إلى الشهرة التي أسعى إليها، والحمد لله تجاوزت الحدود المغربية إلى الخليجية حيث أتلقى طلبات عن القفطان المغربي من عدد من الدول كالكويت والبحرين وقطر والسعودية وغيرها من الدول الخليجية منذ أن قمت بعرض مجموعة راقية صممتها نهاية 2001 والتي مازال صداها حتى الآن يشق الأرجاء وجعل مني مصممة مطلوبة والحمد لله لدى الإخوان في الخليج العربي".

وأردفت "أسعى وبجهد كبير إلى شق طريقي في أوروبا وليس فقط في العالم العربي وذلك سيكون خلال فصل الربيع حيث تلقيت دعوة خاصة للمشاركة في احد عروض الأزياء للملابس العربية والذي سيقام في باريس نهاية شهر آذار/مارس المقبل والذي ستكون بمثابة فرصة ذهبية ستفتح أمامي الباب على مصراعيه للتعريف بالمنتوج المغربي من القفطان الذي يعبر عن الثقافة المغربية الأصيلة والعريقة كونه من اللمسات التاريخية التي توارثنها من جيل إلى آخر، والتي نحافظ عليها كمصممين مقلبين على الزي من خلال تصميمه وتطوريه باللمسات العصرية حتى يواكب الموضة دون الخروج عن أصالته وثقافته التي تعتبر عنصر مهما يميزه ويجعله راقيا في أنظارنا وأنظار الآخرين ."

واستطردت سحلاف، "المجموعة التي خصصتها للمشاركة بها في موسم ربيع 2016 في عدد من عروض الأزياء داخل وخارج الوطن بما فيها حدث باريس أن شاء الله اعتمدت فيها اللون الأزرق الملكي الذي يعتبر من الصيحات الحديثة والراقية التي لقيت إقبالا كبيرا من طرف الأفراد في عدد من المواسم الماضية والتي عادت بقوة لتتربع على عرش الموضة من جديد في فصل الربيع لهذا الموسم، فقد استخدمت فيها مجموعة من القصات الراقية والمختلفة والتي اعتمدها لأول مرة في حياتي المهنية".

واختتمت المصممة هند سحلاف كلامها قائلة أنها "استخدمت تطريزات بربرية من الريف فضلا عن مجموعة من الزخارف التي انتقيتها من الملحفة الشمالية وهو لباس تقليدي مميز بمجموعة من الزخارف والذي اشتهرت به منطقة الشمال المغربي ، إضافة إلى أني اعتمدت على لمسة النحاسي والفضي في القطع واستخدام تشكيلة من الخياطات والحياكات التقليدية التي ستكون مفاجئة لكل من يتتبعني ويتتبع تصميماتي التقليدية من القفطان المغربي ، بالإضافة إلى أني خصصت قطعة فريدة من نوعها من اللون الأزرق الممزوج بالصم الفضي لكل عروس مغربية مقبلة على الزواج وهي قطعة تحمل في طياتها الكثير من الخامات الرائعة التي أتمنى أن تنال إعجاب المتتبعين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصممة مغربية تكشف عن مجموعتها الجديدة بالأزرق الملكي مصممة مغربية تكشف عن مجموعتها الجديدة بالأزرق الملكي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab