ريان قرشي يؤكد أن كل قطعة يُصمِّمها لها شعور جديد وبدايته كانت بالأزياء الرجالية
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

شارك في العديد من المعارض والعروض في الدول العربية والخليجية

ريان قرشي يؤكد أن كل قطعة يُصمِّمها لها شعور جديد وبدايته كانت بالأزياء الرجالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ريان قرشي يؤكد أن كل قطعة يُصمِّمها لها شعور جديد وبدايته كانت بالأزياء الرجالية

ريان قرشي مصمم أزياء سعودي
الرياض - العرب اليوم

ريان قرشي، مصمم أزياء سعودي درس القانون، وكان مهتمًّا منذ صغره بالموضة والأزياء، شارك في العديد من المعارض والعروض في الدول العربية والخليجية، ودخل مجالَ التصميم منذ عمر السادسة عشرة، وبدأ في تصميم الثياب الرجالية و"الدقل"، ومن ثمَّ العبايات النسائية، وبدأ يعمل مؤخرًا في تصميم فساتين السهرة، لكن بطلبات خاصة ومحدودة.
وكان لنا معه هذا الحوار.

من هو ريان قرشي؟
شخص هاوٍ للفن، وتحديدًا فن التصميم، والألوان هي ما جعلني أدخل هذا المجال، وأُبحر فيه بشكل يمثِّل عادات وتقاليد المجتمع، وهدفي دائمًا أن أقدِّمَ الشيء البسيط الذي يُظهر الزيَّ بطريقةٍ تليقُ بالمرأة، وتجعلها تبدوعلى أكمل وجه.

ما سبب اختيارِك هذا المجال؟
-كان لديَّ اهتمامٌ وشغفٌ دائم بأن أقدِّم لنفسي وللناس شيئًا مميزًا نرتديه، وفي الوقت نفسه لا يرتديه سوانا، وبما أنّ ربي منحني هذه الموهبة، فقد فضَّلت استغلالها بشكل أكبر، وأن أجعلها تصل للمجتمع عن طريق إنتاج أكبر خط لأكبر عدد ممكن، والحمدلله نجحت في ذلك.

ولماذا اخترتَ تصميمَ الأزياء النسائية السعودية بالذات؟
-عُرفت تصاميمي أكثر عندما بدأتُ في مجال تصميم الأزياء النسائية، لكنّ بدايتي كانت في تصميم الثياب الرجالية، ولشغفي وحبي للتجديد والتطوير، أضفتُ العنصر النسائي؛ لما فيه من حرية أكبر في اختيار وتنسيق وإضافة الألوان، والأشغال اليدوية؛ لأنّ الثياب الرجاليةَ عادةً لها سمة معينة، ولا نستطيع أن نخرج عن الخط الرئيسي لها بشكل كبير.

اُذكر لنا أبرز التحديات التي واجهتكَ كمصمم، وهل واجهت نقدًا؟
-التحديات كثيرة جدًّا،أهمها أنّ هذا المجال يقتصر تعليمُه على البنات فقط، وكأنه ملك مُحْتَكَر لهنّ، لكن الآن من المتوقع أن يكون هناك اهتمامٌ كبير بهذا المجال من الرجال في الأجيال القادمة، بالتأكيد لا يخلو المجال من النقد، ولكنني أفعل ما أقتنع به وأراه مناسبًا، ولا أهتمُّ بالنقد.

كيف كان شعورك عند تصميم أول قطعة لك، وماذا كانت؟
-كل قطعة أصمِّمها لها شعور جديد، وكأنه شعورُ أب يرى ابنه يكبر، أن تبدأ بفكرة من الخيال وتنفّذ على الواقع وبأيّ نمط سوف تصبح، فلكل قطعة من وجهة نظري إنجاز.

قد يهمك أيضا:

حقيبة "الفاني" المستوحاة من التسعينيات تتربع على عرش الموضة من جديد

الجوب بزراير أحدث صيحات الموضة في عيد الأضحى 2019

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريان قرشي يؤكد أن كل قطعة يُصمِّمها لها شعور جديد وبدايته كانت بالأزياء الرجالية ريان قرشي يؤكد أن كل قطعة يُصمِّمها لها شعور جديد وبدايته كانت بالأزياء الرجالية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab