روضة الميهي تصمِّم مجموعة أسرار الطبيعة لعيد الأضحى
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" عن مصدر إلهامها الذي لا ينفد

روضة الميهي تصمِّم مجموعة "أسرار الطبيعة" لعيد الأضحى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روضة الميهي تصمِّم مجموعة "أسرار الطبيعة" لعيد الأضحى

مجموعة "أسرار الطبيعة" لعيد الأضحى
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت مصممة الحلي روضة الميهي عن تصميمها لمجموعة جديدة من الإكسسوار والحلي لعيد الأضحى المبارك وأطلقت عليها "أسرار الطبيعة". وقالت: "الطبيعة هي مصدر الإلهام لكل فنان فكل ما نراه حولنا من جمال الطبيعة هو من إبداع الخالق سبحانه وتعالى". وأضافت "من هذا الجمال استوحيت تصميماتى لمجموعة عيد الأضحى المبارك، وأول ما يعشقه الفنان في الطبيعي بل وتعشقه كل امرأة فهو مصدر الرومانسية، ومصدر السعادة هي الزهور والتي تحمل دائما بين طيات أوراقها الكثير من الأسرار.

وأكدت في حديث مع "العرب اليوم": "إن الأبيض والأسود هما مصدر أناقة المرأة، وهم روح ألوان الطبيعة، فأحببت أن ابدأ مجموعتي بتصميم لكولييه رقيق وراقٍ لوردة هاند ميد "شغل يدوي" مجسمة باللون الأبيض والأسود. وفي تصميم آخر صممت مجموعة من الزهور الرقيقة بألوانها الهادئة والمنفذة "هاند ميد" بصورة بارزة وكأنها تطايرت بين الرياح لتأتي إليّ وتحاكيني عن أسرارها فجمعتها سويا لأنفذ هذا التصميم الرقيق.

وفي تصميم آخر عبارة عن فكرة جديدة جدا ومميزة وهو يجمع بين اشياء كثيرة ومختلفة من جمال الطبيعة، فصممت الكولييه يجمع بين الأحجار الطبيعية من اللؤلؤ الطبيعي وأحجار المرجان وبين النحاس وهو معدن طبيعي وبين الزهور والفراشات والتي قمت بتنفيذها يدويا، فالزهرة مستوحاه من شكل الوردة البلدي، وجعلت لونها يتدرج بين لون اللؤلؤ والمرجان معا ومجموعة من الفراشات المجسمة التي تتطاير فوق الزهرة.

والتصميم بالكامل منفذ يدويا 100% وهو فكرة جديدة جدا لشكل الكولييه، وما يميزه أيضا أنه يمكن ارتداؤه بطريقتين مختلفتين، وتتابع: ومن أجمل أسرار الطبيعة والتي تستهويني بشكل شخصي هي الأحجار الطبيعية، وحجر اللاريمار هو من أجمل الأحجار والذي يوحي إليك وكأنك تمتلك قطعة من البحر، وهو حجر نادر تم اكتشافه حديثا في أحد جزر البحر الكاريبي، وفور أن قرأت عن هذا الحجر عشقته عشقا لا يوصف وقررت أن أنفذه يدويا، نعم فإن هذا الحجر في هذا التصميم ليس حجرا طبيعيا، ولكنه يشبه شكل حجر اللاريمار الطبيعي جدا.

ولذلك فإن هذا التصميم به الكثير والكثير من الأسرار، فالزهور الملونة والمنفذة يدويا اجتمعت بجانب هذا الحجر، الذي يقع في حبه كل من يراه، فربما هي أيضا قد وقعت في حبه فتجمعت معه سويا ليحكوا معا اسرار البر والبحر. وأسرار الطبيعة لا تنتهي أبدا، فإذا نظرنا إلى أدق أدق التفاصيل سترى لها أسرار وحكايات. فإذا نظرنا إلى شجرة علينا أن ندقق في جمال أوراقها، وإذا نظرنا إلى تفاصيل أوراقها سنجد حياة اخرى لحشرات صغيرة أبدع الله في خلقها،وما أكثر أسرارها، وتبيِّن: "من هذا العالم الرائع اقتبست فكرة التصميم الأخير حيث قمت بتصميم مجموعة من أوراق الأشجار مختلفة الألوان وبها أدق التفاصيل نفذتها يدويا بكل دقة، ونفذت أيضا بعض أشكال لحشرات رائعة الجمال، كالدعسوقة والفراشة والنحلة بألوانهم الجذابة لأظهر هذا العالم الرائع ونتأمل سويا جماله ونعرف أسراره".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روضة الميهي تصمِّم مجموعة أسرار الطبيعة لعيد الأضحى روضة الميهي تصمِّم مجموعة أسرار الطبيعة لعيد الأضحى



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab