مصممة أزياء مصرية تدخل حرب كورونا بكمامات قابلة للغسل
آخر تحديث GMT07:57:07
 العرب اليوم -

تقوم بتصنيعها من القماش القابل للاستخدام المتعدد

مصممة أزياء مصرية تدخل حرب "كورونا" بكمامات "قابلة للغسل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصممة أزياء مصرية تدخل حرب "كورونا" بكمامات "قابلة للغسل"

كمامات "قابلة للغسل"
القاهرة - العرب اليوم

انطلاقا من إحساسها بالمسؤولية في ظل تفشي فيروس كورونا بالعديد من دول العالم، قررت مصممة الأزياء المصرية ريم العدل، توجيه طاقتها لخدمة المواطنين، من خلال مبادرة "عشان الكمامات تكفي" التي أطلقتها مؤخرا لإنتاج كمامات من القماش قابلة للاستخدام المتعدد. بدأت الفكرة تلمع في ذهن العدل، بعد قيام نقابة مصممي الملابس للسينما والتلفزيون والمسرح في أمريكا بمبادرة لصنع كمامات قماش قابلة للغسل وإعادة الاستخدام، موجهين دعوة لأعضاء النقابة ولمن يمتلك الخبرة والموارد المشاركة في صنع الكمامات، وكرد فعل سريع قامت العدل بمشاركة المبادرة مع متابعيها على صفحتها الشخصية على "فيسبوك"، لتجد تشجيعا لتنفيذ تلك المبادرة في مصر. وتقول العدل"بدأنا تنفيذ المبادرة وكان هدفنا صنع كمامات للأطباء والممرضين ولكننا وجدنا أنها تتبع مواصفات خاصة، فقررنا تبديل الهدف، بصنع كمامات قماش قابلة للغسل وإعادة الاستخدام". واتبعت ريم في صنع الكمامات توصيات وإرشادات مركز مكافحة العدوى والأمراض في أمريكا الخاصة بصنع الكمامات القماش، بالإضافة إلى التواصل مع النقابة لمعرفة الخطوات المتبعة والإرشادات اللازمة.

وبدأت "العدل" استقبال المتبرعين للقماش والمتطوعين للتنفيذ، وأنتجت، خلال أسبوع، 1500 كمامة، قامت بتوزيعها على أكتر من جهة مجانًا، وتقول: "يتم تغليف الكمامة في كيس بلاستيك محكم الغلق، ويتم وضع ورقة بداخله مدون عليها تعليمات الاستعمال وطريقة غسل الكمامة وتعقيمها للاستخدام مرة أخرى". وأكدت أن الكمامة القماش ليست بنفس درجة الوقاية للكمامة الطبية، ولكنها كافية لتوفير بعض الحماية المطلوبة أثناء التواجد للضرورة في السوبر ماركت أو الأسواق، مع ضرورة الحفاظ على المسافات والالتزام بإجراءات الوقاية: "الكمامة ليست حلا سحريا، ولكنها إجراء مع باقي الإجراءات الوقائية".

وعن التعليمات المطبوعة بالورقة مع الكمامة، أوضحت: "بها تعليمات لحماية الكمامة من التلوث، مع التنويه على ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون والتباعد الاجتماعي فبالالتزام بما سبق نحمي أنفسنا وغيرنا". ووجهت دعوة إلى من يريد التبرع، قائلة :"متر القماش يصنع حوالي 20 كمامة فمن يريد مشاركتنا من الممكن أن يحضر لنا القماش ونحن سنقوم بالتنفيذ والتغليف والتوزيع". ولا تنوي العدل توقف المبادرة عند حد معين من الإنتاج، ولكنها تعكف حاليا على إنتاج ألف كمامة أخرى، مشيرة إلى أن أكثر من جهة ومؤسسة تواصلت وطلبوا تزويدهم بعدد من الكمامات.

مصممة أزياء مصرية تدخل حرب كورونا بكمامات قابلة للغسل

مصممة أزياء مصرية تدخل حرب كورونا بكمامات قابلة للغسل

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :   

الصحة العالمية تعلن أن مصر لا تزال في المرحلة الأولى من انتشار فيروس كورونا

"الصحة العالمية" تؤكد أن الدراسات أثبتت أن حامل "كورونا" لا يعدي مخالطيه قبل أن تظهر عليه الأعراض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصممة أزياء مصرية تدخل حرب كورونا بكمامات قابلة للغسل مصممة أزياء مصرية تدخل حرب كورونا بكمامات قابلة للغسل



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab