درست صانعة المحتوى العراقية الجميلة ديما الأسدي طب الأسنان، قبل أن تلحق بشغفها في عالم الجمال والأزياء، لتصبح واحدة من صانعات المحتوى والمؤثرات الحقيقيات اللواتي تركن بصمات واضحة في عالم «السوشيال ميديا» بعيداً عن المواربة والابتذال لتكون قدوة حسنة لبنات جيلها، والأكثر تعبيراً عن ثقافة الشابة العربية المواكبة لصيحات الموضة والمحافظة على رزانتها ووقارها في الوقت عينه.
• كمؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ماذا تحرصين على تقديمه لمتابعيك؟
- أقدم ما يعكس شخصيتي فقط، فعندما بدأت لم أكن أتوقع الوصول إلى ما أنا عليه، ولأن كثيرات من الشابات يتابعنني خصوصاً من هن في عمري وأصغر واللواتي تلهمهن إطلالاتي وما أقدمه، يهمني أن تظهر شخصيتي من خلال المنشورات وأن أكون حقيقية، حتى في التعاون مع البراندات أختار العلامة التي تمثلني وهذا ينعكس على ما أقدمه عبر منصة انستجرام.
• كيف بدأت علاقتك مع «السوشيال ميديا»؟
- بالصدفة البحتة ولم أكن أنوي أن أكون ما عليه الآن. بعد دراستي لطب الأسنان قلت لعائلتي انتهى الأمر وحصلت على شهادتي، ولكن لديّ اهتمامات أخرى ومنها الأزياء. فخلال دراستي الجامعية كنت أهوى قراءة المجلات ومتابعة المدّونات وذلك قبل ظهور منصات التواصل الاجتماعي. ومن ثم عندما بدأت ظاهرة «السوشيال ميديا» فتحت حساباً في تطبيق انستجرام وخصصته للأصدقاء والعائلة. قبل ذلك كنت معتادة تصوير إطلالاتي من دون أي سبب، ربما للذكرى أو لوضعها في دفتر مذكراتي. فكنت كل عطلة نهاية الأسبوع أقول أتى وقتي، ألبس وأتشيك ويقوم أحد أعضاء العائلة سواء أمي أو أبي أو إخواني بالتقاط الصور التي أحب أن أجمعها. وعندما اشتهر الانستجرام صرت أشعر بأن الموضوع سهل التطبيق، فأصبحت أنشر الصور، وآنذاك كان حسابي خاصاً وذلك في عام 2013. وبعد سنتين ونصف السنة تزوجت، ونشرت صور عرسي، وبطريقة ما انتقلت كالفيروس على انستجرام، فقفز عدد المتابعين إلى 20 ألفاً على صفحتي. وفي شهر أغسطس عام 2015 وبعد أن كانت الكثيرات من الشابات يسألنني ماذا نلبس وماذا نفعل وكيف أفعل هذا الأمر، تلقيت أسئلة كثيرة جداً تتعلق بالأزياء والتجميل، فقررت أن أحول صفحتي إلى عامة، وذلك بعد تشجيع من زوجي. وهكذا كان وكنت أستمتع بالإجابة عن تساؤلات الفتيات وإلى الآن أبقى دائماً على تواصل معهن. وأنشر كل ما أحبه وأصور إطلالاتي التي أقوم بتنسيقها بنفسي.
• هل عينك على المليون متابع؟
- صدقاً بعد أن تعديت الخمسمئة ألف متابع لم يعد هاجسي الرقم الذي أصل إليه، ومع أنه مهم ولكنه ليس دليلاً على نجاح الشخص. فثمة الكثيرون ممن لديهم الملايين ولا يقدمون محتوى هادفاً. بالنسبة لي المحتوى وطريقة تقديمه وشخصيتك هي التي تحدد نجاحك.
• هل تعتبرين نفسك صانعة محتوى؟
- أعتبر نفسي صانعة محتوى في الأزياء والتجميل، ومؤثرة في هذين المجالين فقط.
• ما روتينك الجمالي العادي؟
- أواظب على استخدام مستحضرات العناية بالبشرة، الأمصال وكريمات العناية بالنهار والليل، وأزيل بقايا المكياج بعناية. أطبق ماسكات البشرة يومياً، أو مرتين في الأسبوع في حال انشغلت. أستخدم أقنعة Glamglow لأنها تناسب بشرتي، وكذلك ماسكات Origins.
• ما المظهر الذي تفضلين اعتماده في المكياج؟
- في يومياتي لا أحب أبداً وضع الفاونديشن والآي لاينر وأحب المظهر الطبيعي أكثر خاصة بعد أن أصبحت أماً فليس لدي وقت. ولكن أحرص على تخصيص بعض الوقت لمستحضرات العناية بالبشرة.
• ما مستحضرات العناية بالبشرة المفضلة لديك؟
- أستخدم مستحضرات العناية من علامة Estee Lauder، وأحب فاونديشن Double Wear لأنه خفيف ويناسبني. والـ Fix Spray من Estee Lauder. ولأنني أثق بمستحضرات هذه العلامة وما أحبه فيها تعاونوا معي بعد أن عرفوا أنني أحب البراند. وهذا لا ينفي أنني أستخدم كريمات مرطبة من علامات أخرى ومنها Shiseido وSisley Paris وL’Occitane وغيرها.
• ما المستحضرات التي تحتفظين بها حالياً في حقيبة اليد؟
- مرطب اليدين، وحالياً المعقم اليدوي وعطر La Panthere من Cartier.
• كيف تحافظين على صحة شعرك ولمعانه؟
- عندما يطول قليلاً أعمد إلى تشذيب أطرافه وقصّها. كما أتفادى تسليط الحرارة المباشرة عليه، فلا أستخدم مكواة الشعر بل المجفف العادي. أطبق الماسكات والزيوت في المنزل حسب وقت الفراغ، وحالياً اختارها من Pantene بخلاصات جوز الهند والألوفيرا.
اتجاهات الموضة
• ما الاتجاه الذي أعجبك من موضة صيف 2020؟
- أحب في الهوت كوتور صيحة ليست بجديدة وهي الأكمام العريضة المنتفخة. بالنسبة للملابس الجاهزة أفضل الألوان الصارخة وهي صيحة سأتبعها في موسم الصيف، وطبعاً الحقائب بألوان النيون.
• بغض النظر عن صيحات الموضة، ماذا تفضلين عادة؟
- أحب الأزياء الفينتج وأنسقها مع غيرها، بغض النظر إذا كانت الماركة فاخرة أم لا. وأفضل الألوان الأنثوية، والمعدنية والترتر، ولكنني غالباً ما أنوع في إطلالاتي بين أنيقة جداً أو رياضية أو ستريت ستايل.
• ما النصائح التي تقدمينها فيما يتعلق باتباع الموضة؟
- أنصح باختيار القطع المناسبة للجسم، فليس كل ما هو الموضة يليق بأجسامنا. أقول للنساء خاطرن في تنسيق الأزياء، اخلطن الألوان وجربن أشياء جديدة فلا تعرفن كيف تبدو إلا بعد التجريب وهذا ما أفعله، أخرج عن ستايلي المعتاد خاصة عند السفر. جربن أشياء غريبة فهي تجعلكن تشعرن بأنكن أفضل وقد تناسبكن.
جمال وأمومة
تؤكد صانعة المحتوى ديما الأسدي أن أمومتها لم تتعارض مع روتينها الجمالي اليومي، موضحة: «عندما ولدت ابني في المستشفى، كنت أضع كل يوم، قبل وبعد الولادة، قناعاً على وجهي وشعري، وكانوا يضحكون عليّ. ولكن بعد خروجي من المستشفى، تغيرت أزيائي إلى الملابس المريحة والكعوب المنخفضة، وأنصح كل أم بعدم إهمال نفسها ومنحها مزيداً من الاهتمام.».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إطلالات رمضانية محتشمة مستوحاة من ديما الأسدي
الفاشينيستا العراقية ديما الأسدي تُقدّم أزياء محتشمة بلمسة عصرية لمتابعيها
أرسل تعليقك