مصممة الأحذية لولو الحسن أصمم لامرأة تعشق وتجاهر بأُنوثتها
آخر تحديث GMT10:16:01
 العرب اليوم -
اتحاد جدة يستبعد دانيلو بيريرا من حساباته أمام القادسية غدا الكرملين يعلن أن مقتل يحيى السنوار أمر مثير للقلق ونخشى من تبعات محتملة على منطقة الشرق الأوسط إصابة جنديين إسرائيليين بإطلاق نار قرب البحر الميت ومقتل منفذي الهجوم مصر تؤكد عدم المساس بسعر رغيف الخبز بعد رفع أسعار الوقود ميقاتي يعتبر تصريح رئيس البرلمان الإيراني تدخلاً فاضحاً في الشأن اللبناني ومحاولة لفرض وصاية مرفوضة على لبنان الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد حسين رمال قائد منطقة الطيبة في حزب الله وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بانطلاق صفارات الإنذار في منطقة رأس الناقورة وسط مخاوف من تسلل مسيرات من جنوب لبنان مصر تعلن تعديل أسعار البنزين ومشتقات الوقود ابتداء من اليوم شهيدان و15 جريحاً جراء غارتين لطيران العدو الإسرائيلي على بلدتي اليمونة والسفري في بعلبك الهرمل المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط بلدة عيتا الشعب بصلية صاروخية كبيرة
أخر الأخبار

مصممة الأحذية لولو الحسن أصمم لامرأة تعشق وتجاهر بأُنوثتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصممة الأحذية لولو الحسن أصمم لامرأة تعشق وتجاهر بأُنوثتها

الأحذية العصريّة للمرأة الأنيقة
القاهرة ـ العرب اليوم

 من شغف امتدّ منذ أيّام الطفولة استطاعت المصمّمة لولو الحسن إطلاق علامتها الخاصّة التي باتت اليوم رائدة في مجال الأحذية العصريّة للمرأة الأنيقة والمتميّزة. فقد حوّلت شغفها إلى مهنة تزاولها بحبّ وخيال وحرفيّة.

    إليك هذا اللقاء معها لتتعرّفي أكثر إلى مسيرتها في عالم التصميم.

    من هي لولو الحسن؟

    أنا شابّة سعوديّة تخصّصت في الأدب الإنجليزي، ثمّ سافرت إلى أميركا ودرست IT، وبعدها سافرت إلى إيطاليا لأدرس تصميم الأحذية. بعدها، انتقلت إلى لندن لأتعلم كيفيّة صناعة الأحذية وطرق تنفيذها. ومن الطريف أنّني كنت خلال هذه الفترة كلّها اقتصد في مصروفي لكي أشتري كلّ شهر حذاء، إلى أنْ بلغت مجموعتي 300 حذاء، وكانت غايتي معرفة الفروقات بين العلامات العالميّة ودراستها من خلال اقتنائها وارتدائها.

    كيف بدأ مشوارك مع تصميم الأحذية؟

    الفنون جزء من حياتي منذ أيام الصغر، عندما كنت أرسم الأحذية في كلّ لحظة كانت تخطر ببالي فكرة ما. إلى أن شعرت بأنَّ الوقت قد حان لأبدأ بتصميم الأحذية، الأمر الذي دفعني إلى ترك وظيفتي والتفرّغ جدّياً لهذه المهنة.     

    ما هو السرّ الحقيقي وراء نجاحك ؟

    حياتي هي مجموعة متتالية من الصدف السعيدة، ولكنّ سرّ نجاحي يكمن في إخلاصي الكبير لمهنتي، وذوقي الشخصي، وحرّيتي المطلقة في التعبير عمّا أحبّ من خلال تصاميمي وخياراتي للموادّ والألوان.

    ماذا عن لونك المفضّل؟

    من الصعب بمكان أن أُسمي لوناً واحداً، فاللون بالنسبة لي كمصمّمة مرتبط بالمادّة، وبمن سترتديه، بمعنى أنّني أحبّ المخمل باللون الأخضر الغامق، وأفضّل الساتان باللون الأسود، وأحبّ الأزهار الليلكيّة والسماء الزرقاء، والبحر الرمادي، والأحذية السوداء والذهبيّة والبيج بلون البشرة.

    ما التصاميم الرائجة دائما ؟

    الأحذية ذات الكعب العالي العريض، والألوان المشرقة. أما من ناحية المواد فإنّ غالبيّة الأحذية مصنوعة من مواد لمّاعة والجلد مثل الأفعى، وكذلك بعض المعادن الناعمة.

    ما الأحذية المفضّلة لدى السعوديّات؟

    أحذية الكعب العالي من الأمام Platform.

    أيّ مصمّم أحذية تعشقين تصاميمه؟

    شارلوت أوليمبيا Charlotte Olympia ومانولو بلانيك Manolo Blanick.

    ما ومَن الذي يلهمك؟

    أتذوّق الأشياء وأشعر بها في تصاميمي بحواسيّ الخمس. قد تكون مقطوعة موسيقيّة أو لوحة أو قطعة قماش لمسته. تلهمني أيضاً الليدي ديانا.

    لأيّ امرأة تصمّمين؟

    أصمّم لنساء بشخصيات مختلفة، لكنّ الأمر المشترك بينهنّ هو فخر كلّ منهنّ بكونها امرأة تفيض أنوثة. باختصار، أنا أصمّم لامرأة تعشق، كونها امرأة وتجاهر بأنوثتها.

    هل من نصيحة تقدّمينها للمرأة لاختيار حذاء جديد؟

    اختاري الحذاء الذي ينبض له قلبك فتقعين في غرامه من اللحظة الأولى اختاريه لنفسك وليس لإرضاء الآخرين، فأسوأ الخيارات هي التي يلعب الآخرون دوراً فيها على حساب دورنا الشخصي يجب على المرأة أن تكون سعيدة بما ترتديه ادرسي شكل قدمك وافهمي احتياجاتها قبل اختيار الحذاء كوني أنت، وارتدي فقط ما يناسب شكل جسمك، أكثر من اتّباع الموضة.

    كيف تحددين أسلوبك في التصميم؟

    تعلَّمت من سفري أنّه ليس هنالك أسلوب معيّن أراه كلاسيكياً يراه الآخرون مملاًّ، فبالتالي تصاميمي جامعة بين الأناقه والجرأة في إطار الجنون بعض الأحيان.

    هل يمكن للمرأة أن تنوِّع في خياراتها فتختار مرّة حذاء كلاسيكياً وآخر ذا تصميم مبتكر؟

    طبعاً، ليس هناك قواعد على المرأة أن تتبعها. ويمكن للمرأة أن تختار حذاءً كلاسيكياً لهذه المناسبة، وآخر غريباً ومبالغاً فيه لمناسبة أخرى.

    هل تطلقين أسماء على تصاميمك، ولماذا؟

     لقد اعتدت أن أطلق على كلّ تصميم اسماً، فكلّ تصميم هو بمثابة طفل من أطفالي.

    ماذا يمكن أن يقول حذاء عن صاحبته؟

    يمكن أن يحدّد الحذاء الذي ترتديه المرأة ما إذا كانت تشعر بارتياح مع شكلها الخارجي ومع أنوثتها. كذلك يمكن أن يدلّنا ما إذا كانت امرأة جديّة أو مرحة أو كثيرة الحركة.. إلخ.

    يقول بعض الناس إنَّ بإمكانك أن تحكمي على الشخص من خلال حذائه، فهل توافقين على هذه النظريَّة؟

    تقول الدّراسات إنّ النساء يحكمن على الرجال من أحذيتهم، أكثر من النساء بمرّتين. وبصراحة، أنا من أولئك النساء. وكوني مصمّمة أحذية، فمن البديهي أن يكون الحذاء الشيء الأول الذي أنتبه له في إطلالة أيّ شخصٍ ، فالأحذية تعكس جزءاً كبيراً من الشخصيّة.

    هناك من قال: على المرأة أن تتعذَّب لكي تكون جميلة. هل هذا ينطبق على مسألة الكعب العالي أيضاً؟

    لست مع هذه المقولة؛ لأنّ عذاب المرأة نتيجة انتعالها كعباً عالياً يظهر جليّاً على وجهها وهذا ليس أنيقاً على الإطلاق.

    تركّزين في تصاميمك على الكعب العالي لامرأة أنيقة جذَّابة، لكن ماذا عن أناقة المرأة العاملة التي تفضّل الأحذية من دون كعب؟

    شخصياً، أفضل الكعب العالي، لكنْ يمكن للمرأة العمليّة، التي تفضّل ارتداء حذاء من دون كعب أن تستغني عن الكعب العالي. وأحرص على أن تتضمّن كلّ مجموعة تصاميم بكعوب مريحة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الفاشينيستا يبدأن بمواكبة صيحة الأحذية غير التقليدية

الأحذية المروّسة من الأمام تعود إلى ساحة الموضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصممة الأحذية لولو الحسن أصمم لامرأة تعشق وتجاهر بأُنوثتها مصممة الأحذية لولو الحسن أصمم لامرأة تعشق وتجاهر بأُنوثتها



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:03 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية
 العرب اليوم - وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية

GMT 18:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنسيق لوحات الفن التجريدي بديكور المنزل لخلق جوّ هادئ
 العرب اليوم - طرق تنسيق لوحات الفن التجريدي بديكور المنزل لخلق جوّ هادئ

GMT 04:46 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان
 العرب اليوم - اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 07:29 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تعلن اختيارها وجهاً إعلانياً لشركة سعودية
 العرب اليوم - هنا الزاهد تعلن اختيارها وجهاً إعلانياً لشركة سعودية

GMT 04:49 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون أصل معظم النيازك التي ضربت الأرض
 العرب اليوم - العلماء يكتشفون أصل معظم النيازك التي ضربت الأرض

GMT 05:18 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 05:08 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مؤامرة التغيير الديموغرافي في السودان

GMT 02:35 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

6 غارات جوية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 01:39 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

7 غارات إسرائيلية تستهدف الخيام اللبنانية

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يعاود ارتفاعه مع استمرار عدم اليقين في الشرق الأوسط

GMT 21:52 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

توتنهام يعلن رسميا تجديد عقد مدافعه جد سبينس حتى 2028

GMT 01:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف دبابة إسرائيلية واحتراقها

GMT 13:40 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

يويفا يكشف موعد قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026

GMT 01:37 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عدوان إسرائيلي يستهدف مدينة اللاذقية الساحلية

GMT 19:48 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يُحيي سيرة والدته بطريقته الخاصة

GMT 14:48 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات غرفة معيشة مميزة بألوان محايدة

GMT 21:44 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تذكرة كلاسيكو ريال مدريد ضد برشلونة تصل إلى 455 يورو

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

رسمياً تعيين توماس توخيل مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا

GMT 21:03 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وصول منظومة الدفاع الجوي "ثاد" الأميركية إلى إسرائيل

GMT 18:22 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين يتعادل مع الكويت بالشوط الأول في تصفيات كأس العالم 2026

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عمال "سامسونغ" في الهند ينهون إضرابا استمر شهرا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab