مقابلة مع اهم مصممة الحقائب السعودية دانيا شنكار
آخر تحديث GMT11:12:11
 العرب اليوم -

مقابلة مع اهم مصممة الحقائب السعودية دانيا شنكار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقابلة مع اهم مصممة الحقائب السعودية دانيا شنكار

الحقائب
القاهرة - العرب اليوم

مقابلة مع مصممة الحقائب السعودية دانيا شنكار، التي تحدّثت عن مسيرتها في المجال وما يميّز إبداعاتها، وكشفت عن السعادة الكبيرة التي شعرت بها، فور تلقّيها خبر نجاحها بأن تكون واحدة من المصممين المرشحين للجوائز النهائية في فاشن تراست أرابيا.
أشارت دانيا إلى أنّها لم تفكّر بداية بالتسجيل للجائزة، إذ أنّها كانت قد أطلقت مجموعتها الجديدة منذ وقت قصير، ولم تكن تعتقد أنّه سيتم إدراجها على اللائحة، ولكن صديقًا لها أقنعها بالمشاركة، و هي اليوم فخورة جدًا بوصولها إلى النهائيات، ولاعتبارها واحدة من أهم المصممين.
وتقول في الحقيقة، كنت أخطط في البداية لإطلاق علامة للأزياء الجاهزة، كوني تخصّصت في تصميم الأقمشة، لكنني بعد القيام ببحث، وجدت أنّ هناك الكثير من العلامات العالمية والمحلية، ولاحظت ندرة وجود علامات سعودية لتصميم الحقائب فحسب. ولذا، بعد حيازتي على شهادة الماجستير في ريادة الموضة والابتكار، قرّرت أن أنخرط في دورة مكثّفة لتصميم الحقائب في كلية لندن للأزياء، وحينها اكتشفت شغفي الكبير بالمجال.
أردت أن أملأ هذا الفراغ في السوق وأصبح أول مصممة سعودية لصناعة الأكسسوارات الفاخرة.
وقالت ان المرأة التي تحمل حقيبة من Dania Shinkar، تقدّر الفن والحرفية اليدوية، وتحرص على إبراز أسلوبها المميز وشغفها بالفن والتصميم. والجدير ذكره، أنّ Dania Shinkar هي علامة تتّبع معايير الاستدامة، فإذًا من تختار أن تحمل حقيبة من مجموعاتها تملك وعيًا كبيرًا تجاه الحفاظ على البيئة وتحرص على دعم العلامات التجاريّة التي تساهم بذلك.
المرأة التي تختار حقائب دانيا شنكار، تمتاز بشخصيتها الجريئة وثقت ها الكبيرة بنفسها.
وتقول بالنسبة لي، لا حدود للإبداع. فمصادر الوحي تأتي من مختلف الأماكن. أنا أحب كثيرًا أن أستقي الأفكار من التصاميم القديمة وأحوّلها إلى حقائب فائقة الروعة. في مجموعتي لربيع وصيف 2021 على سبيل المثال، تجسّد حقيبة MAJJ محفظة العملات المعدنية، التي أعدت تصوّرها لتكون محفظة للهاتف. فالناس لا يريدون هذه الأيام الوصول إلى العملات المعدنية بسرعة عندما يفتشون في الحقيبة، إنّما إلى الهاتف! كما أستقي تصاميم إبداعاتي من الفنّ والهندسة والتصاميم العتيقة ومن مفهوم السيريالية.
واشارت انها إذا اضطررت لاختيار حقيبتين فقط، سأنتقي حقيبة MOE لساعات النهار، لأنّها حقيبة كتف ولذا هي عملية جدًّا ويمكن حملها براحة خلال تنفيذ المهامات، خصوصًا وأنّ بالإمكان وصل حزام أطول بها لتُرتدى كحقيبة Cross Bag من دون الحاجة إلى إمساكها باليدين. أمّا للأمسيات، فأختار حقيبة DANA لأناقة شيك وأنيقة.
وذكرت انها واجهت التحديات خلال إيجاد المورّدين والمصنّعين، وتتطلّب الأمر تجارب مختلفة والعديد من الزيارات إلى الصانع والكثير من النماذج المختلفة. ولأنّ صناعة حقائبي تتم في إيطاليا وأنا لا أتحدّث الإيطالية، واجهت صعوبة في التواصل، خصوصًا وأنّ الأمر يتعلّق بمصطلحات عن التقنيات. كذلك، التعامل مع مصنّعين من دول الخارج هو تحدّ كبير، لأنك لا تكونين على مقربة منهم، ما يعني أنّ عليك السفر باستمرار للإشراف على العمل.

وتقول للراغبة بإنشاء علامة خاصة بها أوّل نصيحة: لا تخافي من الفشل.
كوني شجاعة.
من الطبيعي أن تفشلي في بعض الأمور قبل أن تنجحي بها.
واصلي العمل بجهد، فلا شيء يتمّ بسهولة.
آمني بنفسك وبقدراتك.
ستواجهين الكثير من العوائق ولكن هذا لا يعني أنّ عليك الاستسلام.
عليك أن تتمتعي بدوافع ذاتية بنسبة 100% لتنجزي أهدافك، فلا أحد سيلاحقك لتحقيق أحلامك
وتقول ان المرأة السعودية هي من أكثر الملهمات بالنسبة لي، وأنا فخورة جدًّا بإنجازاتها وقدراتها. إنني سعيدة لأرى جيلًا جديدًا من النساء الرائدات والمؤثّرات اللواتي يتحرّرن من التقاليد التاريخية التي كُتبت لنا! هي تلهمني لأعمل بجهد أكبر، وأحلم أكثر لأصل إلى مراكز أعلى، وأمثّل دولتي وأؤكّد للعالم من هي المرأة السعودية حقًّا!
و نرى اليوم المرأة السعودية تنخرط في مهن كانت سابقًا حكرًا على الرجال فقط. نحن لم ننجح فحسب في تخطّي العوائق والصعوبات، بل أيضًا في النمو والتطور نحو الأفضل. المرأة السعودية استثنائية، وهي تمهّد الطريق للأجيال المستقبلية.
وبالنسبة لي، المرأة السعودية هي قوية وشجاعة، وإنها تكسر الأفكار النمطية وتسلّط الضوء على قدراتها عالميًّا!
وأستشهد بقول سموّ الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود التي وصفت المرأة حقًا عندما قالت :"مهما كان المستقبل يحمل للمملكة، المرأة السعودية الشابة ستكون في الخطّ الأمامي، وجزءًا لا يتجزّأ من النموّ. ولاحقًا وقريبًا، لن يشار إليها كأوّل امرأة سعوديّة تقوم بهذا أو بذاك، لأنّ وجودها ومشاركتها في كلّ وظيفة ومهنة وقسم، سيكون مألوفًا وغير ملحوظ."
وتقول إنني معجبة بالإصلاحات السعودية الجديدة والتبدلات الاجتماعية التي غيرت مفهوم أزياء المرأة السعودية. كثيرات استبدلن العباءة السوداء بأخرى أكثر حداثة بلمسات حيوية ومبدعة، والتي تبدو كفستان أكثر من عباءة. ولكن حتّى قبل الإصلاحات الجديدة، المرأة السعودية كانت دائمًا مواكبة للموضة وتتبع أحدث الصيحات الرائجة. أشعر بأنّها اعتمدت على الموضة كوسيلة للتعبير عن ذاتها، وأنا أقدّر ذلك فعلًا.
أقول للمراة  أنّ بإمكانها الحصول على لوك مثالي باعتماد حقيبة كتف جميلة أو حقيبة يد أنيقة. أنصحها باختيار الحقيبة لإطلالة مميزة، مثل حقيبة DANA التي تنسّقها كثيرات مع الفستان الأسود، لأنّها ملوّنة ومرحة ويفضّلن اعتمادها مع ملابس بألوان موحّدة. الأهم من كلّ ذلك، أنصحها بأن تكون صريحة مع نفسها، وتعتمد ما يعكس شخصيّتها وروحها، فاختاري الحقيبة التي تناسب أسلوبك.
وتقول أنا بالطبع أخطّط للتوسع أكثر في المستقبل، وذلك يشمل تقديم أكسسوارات جديدة بما فيها الأوشحة والمحفظات، وربّما تصاميم مجوهرات رائعة صديقة للبيئة. ولكن في الوقت الراهن، أريد التركيز فقط على تصميم الحقائب. إنني أتوق أيضًا للتعاون مع فنانين ومصممين من الشرق الاوسط.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابلة مع اهم مصممة الحقائب السعودية دانيا شنكار مقابلة مع اهم مصممة الحقائب السعودية دانيا شنكار



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:00 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

سلوت سعيد بأداء ليفربول ويثني على محمد صلاح
 العرب اليوم - سلوت سعيد بأداء ليفربول ويثني على محمد صلاح

GMT 09:13 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

سهر الصايغ تجتمع مع مصطفى شعبان للمرة الثالثة
 العرب اليوم - سهر الصايغ تجتمع مع مصطفى شعبان للمرة الثالثة

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب

GMT 17:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعزز قواتها في شمال سوريا بأنظمة دفاع جوي ورادارات

GMT 12:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انفجارات تهز محيط العاصمة دمشق في سوريا

GMT 15:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مواقع عسكرية في ريفي درعا والسويداء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab