جورية بنعبو تطلق مجموعة حلي عصرية بلمسة قماش سحرية
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" أنَّها تلقى رواجًا في أوروبا والخليج

جورية بنعبو تطلق مجموعة حلي عصرية بلمسة قماش سحرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جورية بنعبو تطلق مجموعة حلي عصرية بلمسة قماش سحرية

مجموعة حلي عصرية
مراكش ـ ثورية ايشرم

أطلقت مصممة المجوهرات المغربية جورية بنعبو، مجموعة جديدة من الإكسسوارات بالتزامن مع نهاية فصل الربيع وبداية الصيف، مشيرة إلى أنَّها اجتهدت لوضع الكثير من اللمسات الراقية والألوان الزاهية لتصبح موضة الربيع رائجة إلى نهاية فصل الصيف.

وأكدت جورية في حوار مع "العرب اليوم"، أنَّ الألوان تحقق إقبالًا كبيرًا من النساء، مضيفة: "استخدمت الألوان في مجموعتي الجديدة من المجوهرات بالاعتماد على تشكيلة من الأقمشة جاء في مقدمتها الدانتال والاورغانزا والتول"، مشيرة إلى أنَّها من الأقمشة الراقية التي لم تعد تقتصر فقط على تصميم الملابس بل دخلت بقوة وبشكل موسع في تصميم المجوهرات.

وأضافت أنَّ "تلك اللمسة الخفيفة والعصرية يستخدمها الكثير من المصممين في مجموعاتهم، وأنا اعتمدتها لأواكب الموضة وأمنح السيدات مجموعة من تصميمي تجتمع فيها كل خصائص الرقي والدقة والجمالية، لاسيما أنني أضفت خامة القماش للمرة الأولى وأتمنى أن تلقى نجاحًا كبيرًا".

وأوضحت أنَّ "تصميم المجوهرات كان في البداية مجرد هواية أعشقها إذ كنت أجمع قطع المجوهرات التي لم تعد صالحة للاستعمال أو التي أصبحت من الموضة القديمة وأعيد تزيينها باعتماد بعض أفكار الطفولة التي كانت تراودني وأجد أني صنعت شيئًا مميزًا ينال إعجابي وأقبل على ارتدائه حتى وإن لم ترغب أمي في ذلك".

وتابعت جورية: "منذ صغري أحب القطع النادرة والأشياء القديمة، وهذا كبر معي لتتحول هذه الهواية إلى مهنة أمارسها بحب وتفاني إلى جانب وظيفتي التي هي الإرشاد السياحي، التي ساعدتني كثيرًا لفتح ورشتي الخاصة بتصميم المجوهرات والتي بفضلها كذلك استطعت أن أفتح معرضًا أطلقت عليه اسم ابنتي "نعمة" والذي أعرض فيه كل تصاميمي ومختلف القطع النادرة التي أحصل عليها من أشخاص ألتقي بهم خلال الرحلات التي أجريها  خلال عملي سواء داخل المغرب أو خارجه، كما أنَّ هذا المعرض لا أحتكره لتصاميمي فقط بل أفتحه في وجه كل من يرغب في عرض مختلف التحف أو اللوحات التشكيلية أو حتى التصاميم النادرة من أزياء ومجوهرات وغيرها".

واستطردت: "أجمل مكان أجد فيه نفسي هو ورشتي التي أقصدها لأطبق مختلف التصاميم التي أصممها وأعشق أن أكون فيها في ساعات متأخرة من الليل حيث يعم الهدوء وتصبح تلك السكينة التي تجعلني أعمل وأنا في نشاط وحيوية، فضلًا عن أنني من عشاق السمر الليلي الذي أكون فيه في قمة إلهامي وأستطيع أن أبتكر تصاميم مميزة وجد نادرة، والتي أطبقها لتكون قطعًا للعرض أقدمها لمختلف زبائني الذين اعتادوا على زيارة ورشتي وكذلك معرضي من أجل التعرف على آخر الابتكارات والتصاميم؛ ولاختيار ما يروق لهم من قطع تكون مناسبة حسب أذواقهم".

واستكملت: "لا يسعني وأنا أرى مجوهراتي وتصاميمي تلقى إقبالا إلا أن أكون سعيدة وغاية في الفرح والسرور، لاسيما أنها تعدت الحدود المغربية لتصل إلى مختلف الدول العربية والأوروبية".

وأردفت جورية: "منذ بداية مشواري نظمت عددًا من المعارض لمختلف المجموعات التي صممتها منذ دخولي إلى ميدان تصميم المجوهرات، والتي كانت ناجحة، لاسيما التي قدمتها خارج المغرب، خصوصًا في دبي، حيث وجدت ثقافة راقية لدى الخليجيين سواء أكانوا رجالا أو نساء وعشقهم الكبير لهذه التصاميم، لاسيما أنها تعبر عن التقاليد المغربية والأصالة التي تمتاز بها المغرب، إذ تعمدت فيها المزج بين الخامة المغربية والبربرية".

واستأنفت: "هذا ما جعلها تحقق نجاحًا كبيرًا؛ لتكون بادرة خير على عملي الذي تطور وأصبحت أتلقى دعوات في كل مرة لأعرض آخر أعمالي في مختلف تظاهرات الموضة والمناسبات الخاصة بالتصاميم المتنوعة، كما أنَّ العروض التي قدمت في كل من باريس ونيس وبلجيكا حققت نجاحا أيضا وكانت فرصة ذهبية حصلت عليها بدعوة من احد أصدقائي الفرنسيين الذين كنت أرشدهم أثناء زيارتهم المغرب".

وأضافت: "منحتني تلك الزيارة الفرصة لأتعرف على شخصيات مهمة في هذا المجال، كما أصبحت لي علاقات وطيدة مع عدد من سيدات المجتمع اللواتي أصبحن يتصلن بي من أجل طلب الدليل الخاص بمجوهراتي؛ ليختاروا منها ما ينال إعجابهم، وهذا لا يعني أني لم أقدم عروضًا في مختلف مدن المغرب؛ إلا أنها لم تكن ناجحة بقدر عروض لبنان ودبي وأوروبا".

وتابعت جورية: "النجاح يمكن تحقيقه في كل مجالات الحياة سواء كان المجال بسيطا أو غير ذلك، ومن أهم عوامل تحقيق النجاح هي الإرادة والرغبة القوية في الوصول إلى ما هو أفضل وأحسن ولما فيه مصلحة عامة ومصلحة شخصية".

وأكملت: "هذا ما يجب أن يتوفر في الفرد حتى يصبح شخصا فاعلا في المجتمع، حتى وإن اعترضته عراقيل ومشاكل فهذه سنة الحياة ولا شيء في الحياة يحلو طعمه من دون أن تكون فيه مشاكل، إذ أنَّ المشاكل والصعوبات هي التي تجعل الإنسان يتذوق طعم النجاح ويحسه ويسعى دوما للحفاظ عليه والسعي إلى تطويره إلى ما هو أفضل وأحسن، وهذه القاعدة الأساسية التي اتخذتها في حياتي العملية والشخصية، فضلًا عن أني أعمل في المجال الذي أحبه وأحب ما أفعل، فكلما أحب الشخص ما يفعل كلما أبدع فيه كثيرًا وأعطى في أكثر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جورية بنعبو تطلق مجموعة حلي عصرية بلمسة قماش سحرية جورية بنعبو تطلق مجموعة حلي عصرية بلمسة قماش سحرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab