السيسي وثيقة الدوحة ستبقى مفتوحة لمن يريد ركب السلام
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

السيسي: وثيقة الدوحة ستبقى مفتوحة لمن يريد ركب السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السيسي: وثيقة الدوحة ستبقى مفتوحة لمن يريد ركب السلام

الخرطوم ـ وكالات

اكد رئيس السلطة الاقليمية لدارفور د. التجاني السيسي الابقاء على وثيقة اتفاق سلام الدوحة مفتوحة لكي ينضم اليها من يريد التوقيع، مشيرا الى انه مستعد للتخلي عن منصبه لصالح حركة العدل والمساواة أو عبدالواحد محمد نور شريطة ان يقبلا الاخرين بلا اقصاء. واضاف السيسي في ندوة نظمها مركز دراسات الاهرام في القاهرة خلال زيارته لمصر الاسبوع الماضي ، ان أولويات السلطة تشمل اربعة مهام اساسية هي العودة الطبيعية لأكثر من 1.5 مليون نازح يوجد منهم مليون نازح في المعسكرات، والأولوية الثانية هي برامج اعادة الاعمار والتنمية، أما الاولوية الثالثة فحددها في رتق النسيج الاجتماعي الذي اكد انه تمزق بفعل الحرب وانتج استقطابا اثنيا وقبليا على مستويات متعددة، والرابعة هي استدامة الامن في دارفور. وابدى السيسى تفاؤله باتفاق الخرطوم وجوبا على تنفيذ بروتوكولات التعاون مؤملا فى انعكاسه ايجابا على الاوضاع فى دارفور، وشرح كيف ان الجنوب منذ بدء أزمة دارفور سعى باستمرار الى اشعال الازمة وتوظيف ذلك فى الضغط على المركز للحصول على مكاسب تفاوضية او سياسية. وابان ان تأخر توفير التمويل، ادى الى تأخر ترتيبات السلطة لانجاز مهامها، مشيرا الى بدء وصول التمويل كما ان قطر تعهدت ب 560 مليون دولار لبناء قرى العودة. من جانبه قال وزير الاستثمار مصطفى عثمان اسماعيل في ندوة القاهرة ان السيسي كان حاكما لدارفور الكبرى حين كان عمره 31 سنه ولذا فهو يعلم ماذا تريد دارفور من تنمية واستقرار ووفاق سياسى. واشار اسماعيل الى ان ثورات الربيع العربي افادت دارفور، وأدت الى انتهاء بعض التدخلات الخارجية وبخاصة التدخل الليبي، واضاف أن السودان لديه 7 دول جوار، وان علاقته طيبه مع ست منها واضاف ان الاتفاق الاخير مع جنوب السودان سيؤدي الى تحول مشكلة دارفور ومشاكل السودان الاخرى الى مشاكل داخلية، باعتبار انها كانت تستفحل وتستمر نتيجة لجوئها الى عمق اقليمي في الجوار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي وثيقة الدوحة ستبقى مفتوحة لمن يريد ركب السلام السيسي وثيقة الدوحة ستبقى مفتوحة لمن يريد ركب السلام



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab