تشاد تعرض استضافة حوار حركات دارفور الرافضة لـوثيقة الدوحة
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

تشاد تعرض استضافة حوار حركات دارفور الرافضة لـ"وثيقة الدوحة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تشاد تعرض استضافة حوار حركات دارفور الرافضة لـ"وثيقة الدوحة"

الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق

أكد الرئيس التشادي إدريس ديبي، دعمه للجهود المبذولة لتحقيق السلام في إقليم دارفور، وأن بلاده مستعدة لاستضافة لقاء يجمع هذه الحركات من أجل الانخراط في حوار يمهد لمشاركتها في العملية السلمية. جاء ذلك خلال استقبال ديبي، الخميس، رئيس لجنة الاتصال بالحركات الدارفورية غير الموقعة على وثيقة "الدوحة للسلام" صديق ودعة، في القصر الرئاسي في انجمنينا. وقال ودعة في تصريحات عبر الهاتف لـ"العرب اليوم"، إن "زيارته إلى تشاد تأتي في إطار مساعي ومجهودات لجنته لتحقيق أهدافها المعلنة والمتمثلة في إقناع الحركات الرافضة للتوقيع على وثيقة الدوحة بالانضمام إلى العملية التفاوضية، وأنه حصل على  تشجيع ووعد قاطع من الرئيس التشادي بدعم عمل اللجنة ومساعيها، وأن الأخير أبدى استعداد بلاده لاستضافة لقاء يجمع هذه الحركات من أجل الانخراط في حوار يمهد لمشاركتها في العملية السلمية"، مشيدًا بالدور التشادي وبالاهتمام الذي لمسه خلال لقائه الرئيس التشادي بملف السلام في الإقليم. وأجرى رئيس اللجنة السودانية، لقاءات في عدد من الدول الأوروبية أخيرًا، بقادة حركات "العدل والمساواة" و"تحرير السودان ـ جناح مني اركومناوي" كبير مساعدي الرئيس السابق، وبحركة "تحريرالسودان ـ جناح عبد الواحد محمد نور"، فيما كشف ودعة عن أن "مدينة جوبا ستكون محطة زيارته المقبلة لدرس العملية السلمية في إقليم دارفور مع قيادات حكومة جنوب السودان، ومساهمتها بشكل أو باخر في دفع  الحوار، وأن الزيارة ستتم في أجواء إيجابية بين السودان والجنوب على خلفية اتفاق البلدين الأخير. وأفاد ودعة في لقاء سابق مع "العرب اليوم"، أن "قادة هذه الحركات أعلنوا عن قبولهم  بدور اللجنة المتمثل في القيام بدور الوساطة فقط وتشجيعهم على التفاوض وانتهاج الحوار كطريق للحل، وأن الوضع في دارفور يشهد توترًا يستدع التدخل العاجل". وكانت حركتا "العدل والمساواة" و"تحرير السودان"، قد اتهمتا تشاد بالتوغل داخل الأراضى السودانية في إقليم دارفور، حيث قال بيان مشترك لهما إن "قوة عسكرية تشادية قوامها 200 عربة مدججة بكل أنواع الأسلحة مع عدد من الدبابات توغلت في عمق أراضي دارفور على مسافة لا تقل عن 150 كيلومترًا، وأن التدخل التشادي العسكري عند بداية القتال في الإقليم ودعمه للحكومة السودانية هو الذي أطال الحرب. ونفى مصدر في الخرطوم مثل هذه الاتهامات، وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لـ"العرب اليوم"، إن "قوات سودانية تشادية مشتركة تتولى مسوؤليات ضبط حدود البلدين، وتمنع هذه القوات أي تجاوزات على الحدود،  وأن مثل هذه الاتهامات القصد منها تعكير الأجواء بين البلدين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشاد تعرض استضافة حوار حركات دارفور الرافضة لـوثيقة الدوحة تشاد تعرض استضافة حوار حركات دارفور الرافضة لـوثيقة الدوحة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab